في صف كتابة للطلاب الجامعيين سألت المحاضرة الجامعية كيف ترى حياتك بعد عشر سنين .. حياة احلامك يعني.

بعض مما كان في الإجابات :

  • أنا وزوجتي نعمل 6 أيام في الاسبوع من أجل العيال فنحن نهتم فقط بمستقبلهم ونود توفير حياة جيدة لهم لذلك يجب علينا ان نعمل بجد لنتمكن من دفع كل الفواتير والمستحقات .. لن نملك وقتا للحديث لبعضنا من كثرة الانشغال ربما فقط في الليالي قليلا.

المحاضرة : ماخطبك؟ طلبت ان تتحدثوا عن احلامكم اهذا حلمك؟ ماهذا؟ ألا تستطيع أن تحلم حتى لماذا كل هذا التشاؤوم والاكتئاب

أجابها الطالب بأنه يريد ان يكون واقعيا فقط.

طالب آخر :

  • ميت

طالب أقل اكتئابا وأكثر غرقا في العسل:

  • سأكون أغنى رجل في المنطقة وسأكون مرتبطا بأجمل فتاة في العالم .

ضحك الطلاب قليلا فقاطعتهم المحاضرة: لم أجمل فتاة في العالم؟ لم ليس فقط -هي- وطلبت منه التفصيل .

طالب آخر :

  • قبل ان نصل لهذه السنة سأكون قد عملت بالفعل في ايطاليا ولكنني سأعود بسبب طردهم لي فأفكاري لم تعجبهم لم يحبوني ولكنني سأبدأ مجددا من مكان آخر وسأقوم بطرح العديد من الأفكار المبتكرة وسيعطونني فرصة لديهم .

وباقي الطلاب كانت اجوبتهم واقعية أكثر من اللازم شيء لايرقى لحلم .. والباقي الاخر لم يعرف ماذا يكتب اساسا! ناهيك عن الاجوبة المكتئبة لطلاب الهندسة.

عندما سألتني صديقتي لتأخذ بعض الافكار لم أدري ما أقول البتة فقلت لها انا ايضا اظن اني سأكون ميتة!

من ناحية : مادية .. أسرية .. علمية وعملية كيف ترى نفسك في 2026؟