ماهي أصعب المشاكل النفسية التي مررت بها حياتك وكيف تجاوزتها؟
ماهي أصعب المشاكل التي مررت بها في حياتك؟
برأيي أصعب المشاكل النفسية على الإطلاق هي الوحدة، فكيف بالوحدة الناتجة عن الغربة أيضاً؟ هذه مشكلة كبيرة استطعت التغلّب عليها أو التعايش على الأقل مع الأمر دون أن يسبب أذى حقيقي في النفس، وذلك باعتمادي على فلسفات كثيرة، منها مثلاً فلسفات نيتشه بالحياة ورأيه بالإنسان ومقاومته في الحياة، مثلاً هُناك كتاب قرأته اسمه "شوبنهاور مربياً" لنيتشه، ساعدني جداً على تخطي الكثير من العقبات النفسية المُتعلقة في موقعي بالحياة وتفاعلي معها حين أشعر بأي ضغط نفسي، أنصح به جداً، الأفكار كانت مُعظمها وجودي وتمسّ بالكثير من الاسئلة الحالية للبشر في عالمنا الحالي.
يبدو أن لديك تجربة حقيقية ملهمة، هل يمكن أن تشاركنا تفاصيلها، يعني كيف كانت وكيف تاثر وضعك النفسي، والنقاط التي غيرتك يعني الكتاب المذكور ما هي المفاهيم التي ساعدتك على تجاوز الوحدة، وأين أنت الآن منها؟
الصراحة لا يُمكننا تجاوز الشعور إنّما فهمه والتعايش معه، تخفيف حدّته، فمثلاً حين يفهم الشخص بأنّ مشكلة الفراغ والحزن هي مشكلة وجودية يعاني منها الكثير من البشر ويفهم أسبابها ويقرأ تجارب الأخرين ويتعمّق قليلاً في بحثه في الأمور الروحانية والأسئلة الفلسفية والتاريخية يصبح مع الوقت أفضل لمجرّد أنّهُ على طريق يقارب الحقيقة فيه، بالمثل موضوع الوحدة الذي مررت به، حين قرأت عن تجارب السوريين الكُثر في كثير من البلدان ومن ثُم انتبهت إلى كتابات نيتشه وألبير كامو عن الأمر أو مثلاً وهذا شكّل جزء كبير أيضاً من تجربتي: كتابات مثلاً جبران خليل جبران عن وضعه المعيشي في أمريكا وحياته، الجانب الذي يدعون فيه جميعهم مثلاً إلى استخدام المنطق والفن والفضيلة كأدوات لمصارعة الوحدة، تتيح لك أموراً كثيرة للتجربة، فهذه مواضيع كبيرة تحتاج منك عمر طويل لاختبارها، بهذا الخطّ على الاقل تكون مُصارعاً أو مقاوماً أو على الأقل محُتملاً لما تسببه لك الوحدة وآملاً بانّ لهذا الأمر مُنشّطات ومنابع تعمل على تجفيفها باهتمام عالي.
أصعب المشاكل النفسية التي مررت بها ؟ ...
مشاكل داخلية : تتعلق بضعف معرفتي بقدراتي أو ربما انعدام تقديري لما لدي وان كان قليلا ... هذه الخصلة جَعَلَتْني أخسر العديد من الفرص خشية الفشل .... إلا أنني والحمد لله بت شيئا فشيئا أقتنع أن ما من انسان ناجح 100% أو فاشل 100 في الحياة, بل هناك من عثر على طريقه الخاص بطريقة أسرع مِنْ مَنْ لازال يتخبط حسب اختياراته باحثا عن ما يناسبه ( عن ما خُلِقَ له ).
مشاكل خارجية : حقيقة ولحد الآن, يصعب علي تحديد ما اذا كانت بيئتي المحيطة هي مَنْ دفعني للأمام أم هي مَنْ زَرَعَتْ فِيَّ مشاعر النقص والخشية من اللا شيء ....
في النهاية كل ما نعاني منه في الحياة ... مجرد حواجز طبيعية ... تجعلنا ندرك قيمة النعيم الذي ينتظرنا في الجنة ... اللهم ارزقنا اياها
واحدة من المشاكل النفسية التي مررت بها هو الاكتئاب وعدم الرغبة في الحديث لفترة طويلة بالرغم من أن المشكلة لم تكن ضخمة للغاية ، ولكن كنت بذلت الكثير من المجهود لمدة تقارب العشر أشهر وكانت النتيجة أعلى مما توقعت وكانت جيدة للغاية ولكن رد فعل أحد المقريين لي أفسد سعادتي وانا دوما لم اهتم لكن بذلك الموقف تأثرت كثيرا، وهذا ما سبب لي الشعور يقارب للهدوء وعدم التحدث مطلقا والنوم كثيرا وكأني بكهفي وحدي كان الأمر ممل ومحزن لي للغاية.
ولكن لم أحاول معالجته ذهب وحده ولكن مازال يعاودني من حين لآخر وكان صدري يؤلمني لا أرغب بالحديث مطلقا ولا أستطع فقط أرغب بالنوم والبكاء دون أن يراني أحد ولكن بعد هذه الحالة أشعر بالراحة وكان نوع من السكينة انتشر بجسدي .
الاكتئاب، هذا الشبح اللعين الذي يخيّم على حياتك ويجعلك تشعر بأنك ميت حي.. ما أبشعه من شعور!.. أعراض الاكتئاب تستطيع أن تبرهن على أنه من أصعب المشاكل النفسية التي قد يتعرض لها شخص خلال حياته.. فمريض الاكتئاب:
- عدم الشعور بالدافع لمواصلة الحياة
- الحزن المستمر
- عدم القدرة على اتخاذ القرار
- القلق الدائم
- عدم الرغبة في الحديث
- تغيرات هرمونية ملحوظة
- قلة الثقة بالنفس وكره الذات
سأتحدث شخصيا عما أصابني اما من مواليد 1994 لقد أضعت 5 سنوات من عمري وهو عمر العشرينات أفضل عمر و كنت أنتظره بفارغ الصبر و الحمد الله أن والداي يعطنني الحرية طول الوقت. في بداية العشرينات بحثت عما تريده نفسي وهو الأعمال التطوعية و لكن دائما أجد أني استحق ان اتطور بسرعة لدرجة أني كنت غير واقعية و كنت انتظر الأشياء ان تأتي من السماء لدرجة اني عزلت نفسي 5 سنوات و الأن و أنا أقترب من الثلاثينات أمر بأزمة نفسية لأنني لم اسنغل الوقت (عدم حصولي على ماأريد) في ان اشغل نفسي بشيء ينفعني وانا لم اتخيل العشرينات سأعيشها بهذه الطريقة و انا الطموحة النشطة كيف فعلت بنفسي هذا حتى انا لم أسعى بشكل سوي و معقول إلى ما أريد كانت أزمة نفسية صعبة عقدت لي الأمور و لم أستطع تجاوز أي شيء و لكن بقراءة القرآن و الكتب و العودة للأعمال التطوعية و الانغماس أكثر في مجالي بالإضافة إلى عملي جعلني أجدد نشاطي ووضع أهداف شهرية حتى أنني سجلت دورة تعلم لغة اسبانية
"الفشل" من أصعب المشاعر المؤثرة على سعادة الانسان
من منا لم يتعرض للفشل في فترة معينة من حياته سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في حياته العاطفية، فكل منا جرب هذا الشعور ولو لمرة واحدة!، فيُعتبر الفشل أحد أصعب المشاعر التي تؤثّر على سعادة الإنسان وتُعيقه عن تحقيق أهدافه التي يصبو إليها. إن مشاعر الإحباط للفرد تأتي من عدم النجاح والإخفاق المتكرر في مواقف متعددة أو متتالية، وعدم القدرة على فعل ما يريد، خاصة إذا أراد تحقيق هدف ما ولم يجد أي سبيل لذلك، فالفشل يأتي في صور عديدة كأن يفشل الفرد نتيجة عدم التوصل لحلول للمشكلات التي يواجهها في حياته، أو فشل الطالب في الدراسة ورسوبه في أحد الصفوف المدرسية، أو عدم التمكُّن من التسجيل في التخصص المرغوب في الجامعة، أو أن يفشل خريج الجامعة في البحث عن عمل يتناسب مع مهاراته ومؤهلاته، أو أن يفشل الإنسان في العلاقات العاطفية، والموقفين الأخيرين من أصعب المواقف التي قد يمر بها الإنسان!
شخصيًا... القلق والتوتر والافكار الانتحارية
لا زالت هناك بعض الرواسب رغم اني حاولتُ التخلص منها... لكن الطريق مستمر وربما يطول
تجاوزتها بالسعي إلي، إلى نفسي
حاولت ان افصلني عن الاحداث الخارجية، المواقف التي تؤلمني وادتني الى هذا الحال فهمت انني لست عبارة عن موقف او ماضٍ او شعور بشع اجتاحني او حتى ردة فعل
منذ ذاك الحين هدأ قلبي
التعليقات