كيف تغلبتُ على التسويف؟ خطتي لتعلم البرمجة بداية العام الجديد

نعم هذا صحيح وأعتقد أني كمت أعمل بتلك المماطلة قبل أن أعرف اسمها منك الآن. فمثلاً قد يمر بي عمل لكتابة عن موضوع ما أو ترجمة عملاً ما وأمامي مهلة أسبوع أو ماشبه. غير أني أسوف ولا أجد حماسة الآن أن أعمل بجدية على المشروع. هنا أحتال على نفسي بأن أقرأ عن موضوع الكتابة أو موضوع الترجمة فأمهد لنفسي العمل عليه لاحقاً وربما حددت نقاطاً ما أفادتني عند التنفيذ على أرض الواقع. كذلك، أنا لآن في طور تعلم لغات مثل Html و Css و Java Script غير أني لا أجد حماسة لمشاهدة فيديوهات معينة والتطبيق عليها فأقوم بقراة كتاب وأنا مضطجع على وسادتي وهذا عمل محبوب لدي فأتعلم ما يفيديني عندالمشاهدة و التطبيق. المهم هو ألا يفوت يوم إلا وأكون قد تعلمت جديداً.

تجربة موفقة أخي خالد، أنصحك كذلك بفيديوهات قناة الزيرو،

مشكور أخي جورج. بالفعل هي لدي على حاسوبي الشخصي من بضع سنين تنتظر من يشاهدها ويعمل بما فيها ويطبق ولكنه التسويف يوماً بعد يوم! الحقيقة أن أسامة الزيرو له أسلوب فريد بسيط في التعليم ولكني لا أٌتصر عليه بل لدي مجموعة من فيديوهات أجانب كذلك وهم متنوعون حتى تعم الفائدة وما فات هذا أدركه ذاك.

في الحقيقة كذلك يساعدنا في حل عملية التسويف: أن نحسب الوقت الفعلي لأداء المهام، فلا نميل لتضخيمه أو تصوره أكثر مما هو عليه،

هذا صحيح وهذا الخطأ وقعتُ فيه في البداية. فأنا من خمسة أعوام مضت لم يكن لي معرفة إطلاقاً بما يسمى لغات برمجة! فكنت أرهبها وأقف منها موقف المتردد المتوجس المرتاب في النتيجة الفعلية! لكن و الحق يُقال ما شاهدته من فيديوهات في الماضي فترة بعد فترة أفادني الآن بقوة لأن المصطلحات والمعرفة النظرية أعانتني الآن بقوة.

الواقع رفيق أني لا أجد نفسي محتاجاً إلى راحة خلال ساعة من العمل؛ لأنها ( وهذا نسبي بالطبع) ليست بالوقت الطويل لدي أو يمثل إرهاقاً. ربما فقط أغمض عينيً قليلاً وأسًرح بصري في أماكن بعيدة لتنجب إرهاق العينين فقط لا غير. وأنا أخطط أن أزيد تلك الساعة لاحقاً حتى أقصر مدة التعلم. ولكن أهم شيئ هي المراجعة والإلتزام الجاد بالعمل يومياً حتى تصير عملية التكويد مألوفة لي ويتعود بصري عليها وترتكز في ذاكرتي.