في أول الأيام ظننتُ أننا نلعب لعبة ( يهود و عرب ) كما كنا نسميها في طفولتنا ، لكن كلما انتقلنا من مكانٍ لآخر كانت تضاف ملعقة من الواقع إلى داخلي ، كانت مرة حقاً ، أدركتُ جدّية المأساة عندما فقدتُ عزيزاً على قلبي ، عندها شعرتُ بمرارة العلقم تصيب غصّة في قلبي ، تمنّيت لو لم أكبر و لم أدرك و لم أفهم .