في أول الأيام ظننتُ أننا نلعب لعبة ( يهود و عرب ) كما كنا نسميها في طفولتنا ، لكن كلما انتقلنا من مكانٍ لآخر كانت تضاف ملعقة من الواقع إلى داخلي ، كانت مرة حقاً ، أدركتُ جدّية المأساة عندما فقدتُ عزيزاً على قلبي ، عندها شعرتُ بمرارة العلقم تصيب غصّة في قلبي ، تمنّيت لو لم أكبر و لم أدرك و لم أفهم .
إدراكٌ متأخر
عندما كنا صغارا كنا لا نفقه في الأمور المعقدة بالنسبة لنا وكنا نأمل دائما أن هنالك حل واضح وسيتم تطبيقه يوما ولكن عندما كبرنا ووضعنا في المشكلة بأنفسنا أدركنا أنها أكبر بكثير مما نعتقد ولكن مهما كانت الظروف فلدينا الأمل بأن تنزاح تلك الغمة، وكان الله في عونكم وفيما أصابكم ورحم الله الشهداء وصبركم يارب.
التعليقات