ادعو الله ان اسافر واعمل بالامارات من حوالي ٥ سنين

انصحك أخي بألا تكف عن الدعاء أبدا , إن الدعاء هو عبادة

الامر الآخر :

لماذا لا يستجاب الدعاء ؟

للاستجابة 3 أنواع :

1- تحقيق الدعاء فعلا

2- أن يصرف الله عنك سوءا بسبب هذا الدعاء , قد يحصل لك شيء سيء إذا ذهبت إلى الإمارات فصرف الله عنك هذا الشيء

3- أن يدخر الله لك أجر هذا الدعاء في يوم القيامة

وحاول الأخذ بالأسباب وكل الطرق و دع الامر لله .

وفقك الله!

لا يجب أن يقنط الإنسان من رحمة ربه، خاصة في مسألة الدعاء، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له، فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يستعجل.

وأفضل وقت حاليا وبما أننا في شهر رمضان المبارك، هو قبل الإفطار بدقائق فالدعاء فيه مستجاب.

حسناً بالنظر لما تكتبه فأنا أشعر أنك بشكل أو بآخر تشعر بالخذلان من داخلك ولكنك بالطبع لا تزال تثق في الله وتثق أن الدعاء سيتجاب حتماً .. ولكن دعني أوضح لك أمراً شديد الأهمية .. لقد كان لدي يوماً ما فتاة مرتبط بها وكنت أدعو الله ليلاً نهاراً في رمضان وفي غير رمضان للإرتباط بها بشتى الوسائل والطرق ، وكنت حتى أخرج بعض الصداقات لهذا الهدف (نعم كنت مبالغ في الأمر ولكنه الحب) ومع ذلك كلما كنت أقترب خطوة تتعطل الأمور وتزداد تعقيداً ، و وصلت لنفس المرحلة من التساؤل لما لا يستجيب الله لي ؟ هل لا يحبني ؟ هل أنا بي شيئاً ما خاطئ .. أنا لا أطلب شيء حرام أنا أطلب علاقة في الحلال ؟

في حقيقة الأمر أن الله كان يحبني لأنني مع مرور الوقت وتعقيد الأمور لدرجة أنني بدأت أشعر بعدم الثقة في الدعاء إلى الله وهو (أسوأ ما يمكن أن يصل له أحداً منا) أكتشفت أن تعطيل الله كان حب .. كان منع بهدف أن أصل لحقيقة معينة .. ففي الوقت الذي تسهلت فيه أمور الأرتباط أكتشفت بعض الأمور التي كانت لتجعل زواجي جحيم في حالة الأرتباط بتلك العائلة .

هل فهمت مقصدي؟

ربما يكون تأخير الإستجابة هو فقط من أجل أن الله يحضرك لما هو أفضل أو يعطل عنك شيء سيء قد يحدث مرتبط بهذا السفر ، لذا جدد ثقتك في الله وقم بالتوكل عليه وجعله يدبر لك أمرك وبالتأكيد ستجد بإذن الله ما يسرك بعد ذلك .

أولا أخي يجب عليك ألا تقنط من رحمة الله وأن تحسن الظن به دائما و واصل السعي و اعلم بأن الله سيكتب لك دائما الخير و أيضا اعلم بأنه إذا لم يتحقق ما تتمناه فهذا لا يعني بأن الله لم يستجب دعاءك و واصل دعاء خاصة في المواطن و الأوقات المعروفة باستجابة الدعاء كالثلث الأخير من الليل و ساعة الأخيرة من يوم الجمعة و قبيل الإفطار ف لصائم دعوة مستجابة و إن شاء الله يتقبل دعاءك ويتحقق ماتتمناه.

دعاء الإنسان أمر مهم وقيم في الإسلام، والله يسمع دعاء العباد ويجيبهم وفق مشيئته، ولكن في الوقت ذاته يجب أن نفهم أن إجابة الدعاء ليست بالضرورة بمجرد ما نتمناه أو نطلبه، وإنما قد تأتي في الوقت المناسب والطريق الملائم الذي يراه الله لنا.

و بالتأكيد حققت العديد من الأماني والطموحات التي دعوت الله لتحقيقها، ولكن ليست كلها في الوقت الذي أنا أريده، فمن الأهمية أن نكون صابرين و متوكلين على الله، حيث إن الله قادر على تحقيق ما نريده في الوقت المناسب لنا.

أنصحك بالاستمرار في الدعاء والعمل على تحقيق أحلامك بجد واجتهاد، استعن بالله واعلم أن كل شيء يأتي في الوقت المناسب ووفق خطة الله لك، و أيضا قد تحتاج أيضا إلى استشارة مختص في مجال الهجرة والعمل في دولة الإمارات لتوجيهك بشكل أفضل بخطواتك المستقبلية.

أهلًا بك،

أول شيء، أنا أتفهم ما تمر به، ولكن أود لفت نظرك لنقطتين، هل انت تمتلك جميع المؤهلات المطلوبة للوظائف المتاحة الآن في الإمارات؟ سؤال آخر، هل تسعى انت لإيجاد الفرص من خلال بناء علاقات مهنية والبحث في مواقع كوظف ولينكد إن؟ إن كانت إجابتك بنعم على الأسئلة، وانت تبذل كل المجهود المطلوب للسفر ولديك خبرات كافية تؤهلك للعمل في الوظيفة التي ترغب بها، هنا يأتي العامل الثاني، وهو الصلاة والدعاء، الفكرة أن الصلاة المستمرة لأجل أمر محدد أو امنية نرغب بها، لا يعني أنها يجب أن تُستجاب في الوقت الذي نطلبها فيه، بمعنى آخر، قد يكون ما تطلبه من الله غير مناسب لك في الوقت الحالي، أو قد تكون خطته مختلفة تمامًا وفي مسار آخر لم تضعه انت في حسبانك، وما أقوله لك هو من تجربتي الشخصية ومررت بنفس الموقف مثلك تمامًا، وبعد مرور عدة سنوات، وجدت الإجابة في مكان مختلف تمامًا عما كنت أتوقعه، لذا لا تفقد الأمل أو تيأس، كمل في دعاءك وسعيك واجتهادك، وستجد الإجابة المناسبة لك في آوانها.

والله معيشة الامارات ليست سهلة على الجميع وقد يكون الله لايوفقك فيها لان هناك خيرا في غيرها لهذا ابحث عن خيارات اخرى ولا تحصر نفسك في حلم واحد وتصر عليه لان عدم تحققه سيكسر بخاطرك كثيرا