اعاني من مشكلة وهي الطيبة الزائدة مع الناس، كأن اهتم اكثر من المطلوب بالشخص وفي نفس الوقت اذا اهملني اهملها إهمال زائد عن الحد المطلوب واذا اتى الي معتذرا انسى كل شيء اسامحه، اريد انهاء هذه الطيبة.
كيف افعل ذلك؟ وكيف اصبح فذ لا اهتم لمشاعر الناس ؟
كنت اعاني من نفس المشكلة في سن 20، كانت استاذتي ناصحتي قالت لي مريم أعتبريني امك وتقبلي مني هاتين النصيحتين، تعلمي تقولي لا وضعي حدود واضحة لا تسمحي لاي احد بأن يتجاوزها ربما في البداية سيكون الأمر صعب في التطبيق لكن مع الوقت سيتعودون عليك ويصبحون يحترمونها هم كذلك، بهذه الطريقة تساعدي نفسك لتقوي ثقتك بها وتكوني اقوى وتحميها.
العديد من الأشخاص لديهم صعوبة التوازن بين أن تكون لطيفًا وحساسًا مع الآخرين وبين أن تحمي نفسك وتحافظ على حقوقك الشخصية.
كيف افعل ذلك؟ وكيف اصبح فظً لا اهتم لمشاعر الناس ؟
ولمَ تريد أن تصبح فظاً لا تهتم لمشاعر الناس؟!! أعتقد أنك مميز جداً بتلك الطيبة وان الخطأ ليس عندك ولكن عند الناس. الحق واحد وليس متعدد و الأخلاق واحدة وليس متعددة. وأما قبول الإعتذار فهو من شيم الكرام لأننا يجب أن نقبل زلات الآخرين ونعفوا عنها والناس تحب من يعفو عنهم ويقبل عذرهم وإن كان صادقاً في عذره أو غير صادق فأنت مهم عند من يعتذر إليك:
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا...... إن برً عندك فيما قال أو فجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره...... وقد أجلك من يعصيك مستترا!
وسيدنا عمر كان طيباً بالمعنى الحقيقي للطيبة ولكن لم يكن يسهل خداعه. قال: لستً بالخب ولا يخدعني الخب! و الخب هو المرواغ المخادع من الناس. حاول أن توازن بين الأمور.
حاول أن توازن بين الأمور.
هذه احدى المشاكل التي اواجهها، وهي انعدام التوازن العاطفي في االامور
لمَ تريد أن تصبح فظاً لا تهتم لمشاعر الناس؟
دعنا نكون واقعيين الناس تحترم وتقدر من يهينها فقط ويكون سيء وانت تعرف ذلك، اما الطبيبين فيعشون في وهم الحياة الوردي، لهذا السبب ارغب في ان اصبح سيء بدلا من ما عليه انا من ناحية الناس
هذه احدى المشاكل التي اواجهها، وهي انعدام التوازن العاطفي في االامور
صدقني ستتعلم كيف توازن بين الأمور. اسمح لنفسك أن تجرب الناس وتجربك الناس واعتبر الحياة لعبة. لا تضغط على أعصابك في كل موقف من مواقف الحياة يسيئ إليك أحدهم أو تتقبل أنت الإساءة.
دعنا نكون واقعيين الناس تحترم وتقدر من يهينها فقط ويكون سيء وانت تعرف ذلك، اما الطبيبين فيعشون في وهم الحياة الوردي، لهذا السبب ارغب في ان اصبح سيء بدلا من ما عليه انا من ناحية الناس
نعم، أنا واقعي جداً معك ولكن لا أعتقد أن ما تقوله ينسحب على كل الناس؛ ذلك لأنني كنت طيباً فيما مضى وأوقعتني تجربة الحياة مع أناس قدروا طيبتي تلك. ولكن ذلك لا يمنع أنً هناك من معتلي النفوس من يستغل تلك الطيبة ويسميها بغير اسمها ولكن لا تعبأ بهم. حاول أن تفهم من حولك وتتعامل بفهم وتوقف كل واحد عند حده إذا حاول استغلال طيبتك. حاول أن تكون شرساً فقي بعض المواقف التي تتطلب ذلك. لا تكون قابلاً للإنخداع للآخرين. ولكن لا تدع تجاربك المريرة تنسيك نفسك الطيبة. أنا أحب الطيبة ولكن لا أحب الغفلة بحيث يستغلني الناس. تجارب الحياة ستعرفك بانواع الناس من يستغلك ممن يقدر شخصيتك الحقيقية.
استمع إلى الكبار وأنصت إليهم في كثير من حكاياتهم وتجاربهم الحياتية. حاول أن تسمع أكثر وأن تهضم ما تسمعه. لا تحمل نفسك فوق طاقتها. يعني لو طلب منك أحدهم بمعروف وكانت فيه قلة راحتك فلا تفعله ولا تتحرج من قول لا. لا يصح أن تترك راحة نفسك لأجل الآخرين. صدقني لا أحد يفعل لك معروفاً - إلا نادراً جداً- إلا ويريد منك مقابلاً أكثر.فكر كثيراً قبل أن تقبل ذلك المعروف وفكر في ما وراءه. حاول أن تضمن حقوقك بالوسائل القانونية. يعني من فترة كان مستأجراً وهو يغير في بناء شيئ داخل بناية اتى على إس من أسس البناء فكاد يحطمه كله. صاحب المبنى لم يهدأ له بال حتى جلب لهم الشرطة و أثبت محضراَ وأثبت حقه بالقانون. بالرغم من تدخل كثير من الناس للوساطة وبرغم ما قاله المستأجر الغني من أنه على استعداد لأن يهدم البناية كلها له من أول وجديد على ان يحل المضوضوع معه ودياَ غير أن الرجل الأريب لم يفعل وضمن حقه رسمياً وبالقانون. لأن ما قاله المستأجر كلام قد يصدق فيه أو يصدق في بعضه ويكذب في البعض الآخر ونحن لا نعرف نيات الناس
التعليقات