في اول اسطورة يعبر فيها الانسان الى خلد هذه اللعبة، التي يظنها في قرارة ذاته الموهومه، ان ان كنت اريد تغير نفسي فعلي تغير الخارج، القانون الذي يسري في عالم الوهم ينص على اختلال الموازين، فتختل، فيصبح المفاهيم غير واضحة، وغشيمه الفعل لدى هذا الانسان، فتصبح دركات الظلام تطول اعماق هذا الانسان، فيظن ان الموت حياة والحياة موت، يظن ان الاحداث عابرة ، والصدفة صدق ، يتمسك بعالم العين المجردة ليقول بلسانه لا يوجد حقيقة الا ما تراه عيني المجردة، فتتآكل نفسه وجسده بصيحات من الالم فلا ينصت الى جحيم نفسه، فيقول ويكذب نفسه فترا يصدق ما يقوله أصوات الخارجة من وسط عالم المادة فلا يصدق صوت نفسه بل يصدق الشيطان الذي يوهمه هو الحق فلا غيره الحق ولاغيره الصحيح فهو في جنة الخلد لانه يفعل الفعل الذي قيل له انه هو ما سوف يريحه فهل هو يرتاح بصدق لا لان الكذب انطلى عليه فخلايا نفسه تصرخ بالالم القاتل وهو يقول انه مرتاح لانه فعل الفعل الذي قيل له سيرتاح اذا قام به، فبقي مغشي عليه بتكرار واستنتج ان الحياة عابرة وان الراحة هي عندما يغادر هذه الحياة وكلها استنتاجات في عالم الوهم وطوبة الكذب وخداع هذا الانسان، و توهانه من دائرة الارشاد الى دائرة الادوات الغير صحيحة، فقط بسبب صوتا يقول له انك الصح ولا سواك وانت من سوف تنول الراحة الابدية، ولكي نخرج من هذا الباب ما علينا الا ان نعترف بصوت النفس ، لقد تعبت انا متالم حد النخاع الشوكي ، فانا اكذب على من ! انا متالم انا متوهم اني مرتاح، وما انا الا في الجحيم، ومن باب هذا الفم المعترف فينقلك لعالم اخر وهو عالم الانسلاخ .

في عالم الانسلاخ تتبدل الاجلد وتتغير المعالم وتبدا الحياة تحفك على الولوج في عالم النفس ، فتبدا و طوبة هذا العالم هي الاحتراق من عالم الوهم والانتقال الى عالم النفس الداخلية، فتصدع بك صرخة الالم الاخيرة فيتغير جلدك من جلد الى جلد ، من طوبة الى طوبة اخر، في هذه الاسطورة تذهب بك الى النار الباردة والعزلة الدافئ و الاحتراق الحق الى الحقيقة ، والسعادة الوهمه الى الابتسامه النقية، وفي سبيل نقل العنصر من الاتساخ الى التطهير المطلق، فبحسب ما غرقت في عالم الوهم وما وضع عليك من اوساخ سيكن التطهير بالادة المناسبة لكل ما تم عليك ، ومن اسطورة هذا العالم رمي جميع ما استنتجته ف عرض الحائط، ستقتل الكذب وتصرخ في وجه ، وتكره ولو انه كائن حي لقتلته ، سوف تطرف في هذا الطريق ستتخذ طرق جديدة وتاخذ من التضاد سبيل وطريق ، ولكن ستفهم شي بسيط الطغيان في التضاد ما هو الا الانقلاب لشي مختلف تماما ومسار مختلف وطريق الخروج من هذا العالم هو الوصول الى عالم النفس وفي هذا العالم .

عالم النفس ستبدا النقاط بوضع نفسها على الحروف، ستشرح لك ما قد سلف من العوالم التي مررت بها سوف تخبرك ما لم تخبرك به الحياة، ستنطق النفس ستحكي لك حكايتها وتقول لك الحقيقة بصدر رحب ستبكي بكاء المعشوق عند التقاءه بمعشوقته ، سترى كم اذيتها وسوف تدلك على العلاج فهي حبيبتك التي لن تتركك اذا تركتها ، ستمسك بيدك وتهمس باذنك وتقول لك الحق من دون معاناة ، ومن دون اوهام فيوضع ميزان المفاهيم وتنطلق الحرية العادله والسامية في كينونتها، ستريك ما بصرت عينك بعد التنظيف ، وسوف تقلب المعادلة، و سوف يقلب الزمكان ، ستتعرف معاني الاساطير والحكايات ، ستخرج لك الحقيقة من لسان المجنون وفي هذا العالم ، يفضل الصمت الشديد ولا تقل كلمة واحدة عنه الإنسان الذي الى الان في العين المجردة وفي سجنها لا تقل كلمة بل قل اسطورة وهكذا تصبح الصورة مفهومه لجميع البشر فهذا سرنا الصغير ، من سرنا الصغير اجعله ينقلنا الى العالم ....

في عالم ..... استمتع بهذه اللعبة 

...

Khadija_ija