السلام عليكم ورحمه الله
بصراحة أنا هنا اريد ان اشارك بعضا من تجربة حياتي وان كان اختلطت بمشاركتي بعض المشاعر وأخطاء الذاكرة التي لابد منها إلا أنها ربما تضفي إلى كلامي طعم احلى وتجعل المعنى أبرز وأوضح..
'انت شخص غبي وكسول' رسالة سمعتها اذني الصغير فترسخت في قلبي اعتقادا جازما بصحتها .. كيف لا وقد صدرت مرارا وتكرارا من من يعتبره عقلي الصغير محور الكون وأساس الصحيح والخطا في الحياة (ابي -امي - والتبعية أساتذتي ومن له سلطة عليي)
للاسف تقبل عقلي الصغير هذه العبارة كحقيقة جازمة لا تقبل النقد ..ولانه بالنسبة لطفل صغير يميل عقله إلى إطلاق الحقائق بدلا من وضعها في المعايير النسبية..كان من السهل عليي جمع عدد كبير من الأدلة على صحة هذا الاعتقاد ..
وكبر الجسد الذي يحتوي هذا الطفل ولكن أجزاء من نفسية الطفل ما زالت تسكن في هذا الجسد إلى الآن ..
كنت في المرحلة الثانوية امشي وجلا وكان في صدري شذوة نار تحني وكان ظهري منحنيا كئيبا وكان المعتقدات السلبية قد أصبحت احجارا تثقل كاهلي ..
كانت عيناي السواداوتان قادرتان على فلترة ما هو جيد في كل اصحابي إلى حقيقة ومعتقد جازم باستحالة انتقاله الى عقلي الغبي ...كنت أتجنب الكلام قدر الإمكان مخافة أن تنفضح أسراري وتنكشف حماقتي عارية وسط الجميع..
أتى فحص الثانوية وصار حلمي أن ادرس بنهم لاثبت للجميع أنني انا الذكي الفهيم وبالفعل دخلت كلية الطب البشري بمجوعي ولكن هناك بدأت قصة جديدة ..
التعليقات