-ان كان سلوك النجاة لديك هو التجمد وترى ان الفرص تضيع عليك وحياتك تخسرها امام ناظريك فاعلم ان الامان الذي تتخذه من التجمد هو ما يحتاج ان تجعله اختيار وليس فرض عليك ،فافرغ سطوته عنك، واجعله في ملكة الاختيار و ضعه في مكانه المناسب .
-هذه حالة من حالات سلوكيات ما بعد صدمه تتعرض لها فتجعلك في هذه الحالة او الحالات التي تحت .
-في ثلاث سلوكيات يتخذها الإنسان لينجو اما حالة التجمد او الهجوم او الهروب .
...
Khadija - ija
هل تقصدين بنظرية التجمد، هي التي تحدث بعد الكوارث ؟ أحد الأشخاص يتجمدون ولا يفعلون شيئًا، والبعض الأخر يبتعد مسرعًا ؟
صحيح ، كردة فعل على خطر يحدث ، وهذا الخطر يوجد خطر حقيقي مثلا شفت اسد ، وفي اشخاص اللي بتحدث معهم صدمات طفولة بتكون ردة فعلهم التجمد
أريد أن ألفت الانتباه إلى أن هذا الأمر ليس رد فعل نفسي مكتسب بل يُرجّح أنه رد فعل تطوّري سابق كان يعتاد عليه الإنسان وما زال يصير معنا إلى الآن، بمعنى الإنسان كان في الغابة سابقاً غير قادر على الركض بسرعات عالية ولا القيام بالهجوم بقوة أو الدفاع بعنف، هذه الأمور لإنه لم يكن يملكها، كان يقوم بحركة ذكية تضمن بقاءه أحياناً وهي حركة عدم الحركة، أحياناً هذا الأمر حين يفعله قد يجعل المفترس يبتعد عنه دون أن يلاحظه أو قد يفقد أثره أو يعتقده ميتاً أصلاً، لهذا السبب نستطيع أن نلاحظ أيضاً بأن هناك حيوانات إلى هذه اللحظة قد يقوموا بهذا التصرف وهم يملكون ذات القدرات التي نمتلكها، وإلى اليوم يتصرّف الإنسان على هذا الأساس عند مواجهته أي نوع من أنواع الأخطار الكبيرة كميكانيزما دفاع أولية بدائية قدسمة كانت تشتغل والأن لا داعي لها بعد تحصيل الانسان للقوة التي يحتاجها.
صحيح الكلام، ما اقصده هو ان نتصرف بهذا السلوك على الرغم من عدم وجود خطر حقيقي ، فمثلا من لديه صدمة رهاب إجتماعي ان كان السلوك الذي يفعلوه هو التجمد فهذا ناتج عن صدمة بالطفولة تجعله كلما كان هناك بشر تذكره بالصدمة ويعمل نفس ردة الفعل ويبقى في هذا الوكر ، وكل مرة يحدث معه نفس الحدث فيعمل نفس ردة الفعل ومع التكرر يبقى في هذه الحالة الى ان يدرك جذر المشكله من خلال سلوكياته فيتبع السلوك فيدرك العقد ، واحيانا ادرك المشكلة هو ٩٠ % من الحل
ومع التكرر يبقى في هذه الحالة الى ان يدرك جذر المشكله من خلال سلوكياته
لا أظن أن سلوكا كهذا قد يكون حلا أو يساهم في إجاد أصل المشكلة، لأن الشخص الذي يتلقي الصدمات بالتجمد هو نتيجة رد فعل طبيعية،لأنه تكون هذه الاستجابة نوعًا من آلية الدفاع النفسية التي يستخدمها الجسم للتعامل مع المواقف الصادمة، وبما أنه يواجه كل المواقف الخطرة بنفس الطريقة فلن تحصلي على نتيجة واضحة لسبب ردة الفعل هذه.
اقصد بالسلوك هو طريقة تفاعل اجسادنا مع الحدث ومن هذه التفاعلات سواء الفكرية او المشاعرية نعمل على فكها من خلال سؤال لماذا ، اريد ان اعطي مثال كما المحقق كونان او شارلك هولمز الم تري كيف يتصرفون يتبعون الخيوط الرفيعة التي تربط بين الحدث الخارجي وهذا الحدث الم يروه في وقت متقدم من وقع الجريمة اذا كيف يربطون بين هذآ الحدث والمجرم الذي قام بالجريمة فاذا جذر المشكلة هو المجرم ان تعرفي ما هو الجذر المشكلة كما المجرم في الجريمة الحالية ، اتمنى ان يكن المثال واضح
أريد أن ألفت الانتباه إلى أن هذا الأمر ليس رد فعل نفسي مكتسب بل يُرجّح أنه رد فعل تطوّري سابق كان يعتاد عليه الإنسان وما زال يصير معنا إلى الآن،
هل تقصد انه سلوك متوراث من لدن إنان الغابة وورثناه عنه؟! لا اعتقد أن ذلك مما يورث ولكن أتفق معك في أننا مزلنا في بعض البيئات الريفية نفعله. يعني وانا صغير كنت أمشي في قريتي وكلاب القرية من الشراسة بمكان. لو هربت منهم لفروا خلفي فأمسكوا بي. رأيت ذات مرة أخي الأكبر يقف ثم ينحني أرضاً وكأنه يلتقط حجراً ويظل في موقعه هذا وهو الإنحناء فيهرب الكلب ويظل في مكان بعيد ينبح وينبح. ثم يواصل أخي السير و يولي الكلب ظهره فيهرع الكلب خلف فيقف له مجدداً فيقف الكلب وهكذا حتى يمل الكلب و يسكت عنا.
التعليقات