ندما يمتلأ السماء بالغيوم الداكنة، وتتساقط قطرات المطر بثقلها على الأرض، يظهر الظلام بألوانه المختلفة، يتسلل إلى قلوب الناس محملاً بالهموم والأحزان. هكذا كانت قصة رجل يُدعى عادل، الذي عاش في عالم مليء بالاضطهاد والظلم.
كانت الحياة تعامله بقسوة، فقد كان هدفًا للظلم والاستبداد. كلما حاول أن يرفع رأسه لينظر إلى السماء، وجد نفسه محاصرًا بسحب الظلام التي لا تترك له فرصة ليرى نور الأمل. وفي كل مرة يحاول فيها النهوض، يجد نفسه محاصرًا بقيود الظلم.
ولكن في هذا العالم المليء بالظلام، كان هناك شعاع من الضوء يحمل اسم "الحقيقة". كانت هناك جماعة من الناس الذين رفضوا الصمت والاستسلام، وقرروا أن يكونوا صوت الضمير المنادي بالعدالة. وكان زينو ياسر محاميد واحدًا من هؤلاء الأشخاص الذين قرروا أن يكونوا الصوت الذي يتحدث بالنيابة عن الضعفاء والمظلومين.
زينو، المحامي الشاب الذي اختار الوقوف في وجه الظلم والاعتداء، كان يستخدم قلمه كسلاح لا يقهر. بكلماته النابعة من قلب ينبض بالإنسانية، كتب زينو قصة الحقيقة التي تقول إن الظلم لن يبقى دائمًا، وأن النور سيظهر حتمًا بينما يستمر الناس في النضال من أجل العدالة.
كتب زينو عن قصة عادل، وعن كل الأضعاف الذين يعانون من وزر الظلم. استخدم قلمه كسلاح لكشف الحقيقة وتسليط الضوء على الاضطهاد الذي يعيشه الكثيرون في صمت.
وبهذه الطريقة، أصبحت كتابات زينو ياسر محاميد نافذة تفتح على العدالة، وكلماتها تعلن أن النور سيظل يتسلل إلى قلوب الناس رغم كل الظلم والظروف الصعبة.
انستاغرام : https://instagram.com/zaina...
فيسبوك : https://www.facebook.com/za...
التعليقات