اليوم يوم عادي جدًا، استيقظت ورتبت بعض الأشياء في الغرفة، وجهزت حقيبتي الحاصة بالسفر، ثم ذهبت لشراء ملابس لحفل سيكون غدًا، وعدت وأخذت حقيبتي واتجهت إلى السفر، في الواقع في القطار الداخلي أجهشت بالبكاء؛ وذلك لمشكلة أمر بها، ثم هدأت وجلست أتأمل الطريق، نزلت من القطار الداخلي ثم أثناء انتظاري للقطار الآخر أجريت محادثة، محادثة مع طالبة وعلمت أنها طالبة ترميم آثار، أحببت الحديث معها وأخذت رقمها، ثم جاء القطار، وجلست بجانب امرأة في منتصف العمر على ما يبدو لي، ولمرور الوقت أجريت معها محادثة أيضًا، كنت أشكي لها ما يحدث معي، وكذا هي حكت عن ابنتها، ثم بعدما وصلت إلى المنزل تناولت الطعام وتحدثت مع أسرتي، شاهدت التلفاز، تصفحت الهاتف، وها أنا أخلد إلى النوم وكدت أنسى تدوين اليوم، لكن لحظة قررت النوم تذكرت التدوين، فممتنة لمن يقرأ تدويني، شكرًا لك.