أرحب بك عزيزي القاريء في يومي السادس مع عادة التدوين:

اليوم يوم سفري مجددًا إلى الأسكندرية، بداية اليوم كنت مجهدة بسبب سوء الهضم الذي يصيبني كثيرًا؛ لذا أجلت السفر للمساء ونمت حتى ارتحت، وكنت أفكر في أمر التدوين، أصبح التدوين جزء لا يتجزأ من أفكاري، أفكر فيما سأكتب كل يوم يمر علي، عندما استيقظت بدأت في إعداد جدول لليوم، وجدول للغد، وحضرت أوراق لأملأها بجدول إلى يوم 31/12، بالتأكيد جدول اليوم ليس به الكثير؛ فتحضير حقيبتي والذهاب للمحطة وحجز التذكرة، والمذاكرة في الطريق كان كافيًا لملىء الساعات المتبقة؛ فقد قررت النوم باكرًا، وهنا أقصد النوم بعد العشاء، أريد استعادة تلك العادة، لقد كانت تحقق لي النعيم في يومي، الاستيقاظ باكرًا كان سببًا في إنجاز كل ما ورائي بالإضافة إلى تبقي نصف اليوم لأفعل به ما يحلو لي؛ فلا ننسى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها)، اليوم أهم إنجازاتي هو النوم عند السابعة مساءًا، وسأخبركم غدًا بالنتيجة، وهذا فيديو لتحضره عزيزي القاريء وربما سيغير حياتك:

إلى اللقاء في تدوين الغد.