.في مساهمه سابقه كنت قد أبحث عن إجابه ما بين حلم الماضي في كوني معلمه وحلم الحاضر أو واقع الحاضر الذي اخترت كمصممه داخليه
منذ أن تخرجت من الثانويه لا أزال ألتفت إليها
لا زلت إشتاق لشخصيتي الماضيه أريد إستخراجها من الصوره قبل أن تصقلها هذه التجربه
لا زلت اقول وجااازمه بأن أيام الثانويه والمدرسة ستبقى ليس من بل أجمل أيام حياتي مهما أتتني الأيام الجميله ولعلها تأتيكم وتأتيني بإذن الله
أفكر في حلمي الأول الذي لا اتركه ولا يتركني لا أعلم من لا يترك الآخر ولا زلت أبحث عن إجابه لا أجدها وقلت بأنني سأدرس هذا التخصص تصميم داخلي ثم تمر الحياة وتمر ومهما كان عمري سأدرس العربيه وإن لم تأتيني فرصه لكوني متأخره في أن أكون معلمه ولكن هل حقا سأفعل بعد سنوات تتاح الفرصه للدراسه مره أخرى بإلتزامات أخرى؟!
شوقي للمدرسه والمعلمات ولكل تلك اللحظات تدفعني لأن أكون أريد معلمه في مدرستي وأعلم أن التوظيف يختار لا انا. ولكن على الاقل في مدرسه أخرى ولكن أعيش نفس المشاعر بطريقه مختلفه والأجواء
سأكون معلمه ناجحه أقوم بتدليل طالباتي وإعطاءهن الهدايا ومن الآن في عقلي أجهز فقراتي الإذاعيه وأحاديثنا .. تخيلاتي
لن أعلمهن المنهاج فحسب بل سأعلمهن عن الحياة ونرتبط بالبدايه
في الحقيقه معلماتي فعلو هذا كشيء ثانوي مثلا معلمتي قامت بتقديم حساء لنا عدس في شتاء ومعلمه أخرى مشروب ساخن، معلمه قامت بإعطاءنا الشوكولاته لتطوعنا معها، معلماتنا شاركونا الحديث عن حياتهن
لم يفعلو تخيلاتي الكبيره
لم أتخيل أن يفعلوها بالعكس تخيلاتي انا أن أصبحت معلمه ، وأدخل للغرفة الصفيه بإقتباس جديد كل مره على السبوره ومناقشة فكرة كتاب أو توزيع كتاب أو أن أقوم بمبادرة للقراءة على مستوى المدرسه وأن أقوم بتزيين الصف الثانوي وأن أكون قدوه وأن أقدم لكل طالبة في صفي هديه رمزيه ليوم. ميلادها ، والكثير ..
رغم ان معلماتنا درسونا على أكمل وجه والتأكيد لم يفعلو ما فعلته وتخيلاتي لانهن كانو يؤدون التعليم على عكس تخيلاتي إلا أننا نحب كل واحده منهم بشكل كبييير على الأقل انا وصديقتي ويشهد الطالبات على حسنهن بارك الله لهن جميعا
١. هل سيحبوني طالباتي الخياليات ام انا متيمه بتقديم الهدايا وتنسيقهن وعمل فعاليات وأعلم أن هذا خاطىء
٢. هل سانجح لو كنت معلمه برأيك
٣. نصيحة لي
٤.هل حبي واشتياقي وحلمي الأول شفيع لي لكي أحول تخصصي أم أن هذا توجه غير مقنع...؟
أرجوكم أدع لي بدعوه
وآسفه للإطاله أتمنى الا ترو هذا مزعجا
دعواتكم ودعواتنا من الدول العربيه تصل غزه
الله يحميها يارب
التعليقات