تقول إحداهن كنت أسير في إحدى طرقات بلدتي أنا وصديقة لي وإلا بي ألتقي بشابٍ أعرفه منذ مدة قصيرة وشاب ٱخر كنت قبل مدة اتحارب معه فبدأ إحداهم بالقول إنه هنالك من يريد التكلم معي فلم أبدي أي رد فعل وكنا نتمازح وكأن لم يقل أحدهم شيئاً وبعد مدة قصيرة والا برسالة من احدهم يقول مارأيك هل تقبلي التكلم معه وبعدها تعرفت إليه وإلا إنه شاب وسيم ولطيف ولكني لم أحبه بدأت بالأمر بنية الكذب فلم تطل كذبتي وكل منا ذهب في طريقه وبعد مدة طويلة من الزمن والا بي اجلس مع احد اقربائه وهو بدأ يتكلم معي من جديد وكأنه قد تغير كلياً وبدا كأنه يحبني جداً فبدأت أحبه وكأني لا أملك شيئاً سواه فغاب وبدأت عيناي تذرف الدموع وكأني خسرت شيئاً من داخلي وبعد عودته كان النصيب اخذه مني لفتاة أخرى وجعلني أشعر بالكذبة الذي بدأتها .

فالمواقف تعاد والادوار تبدل وكل ساق سيسقى بما سقى ...