كنت أتجول فى الشارع المفضي إلى منزلي،حيث كنت عائداً من العمل متوجها إلى المنزل.
وبينما أسير في طريقى كانت تسير فتاة في الاتجاه المعاكس إلى ،كانت الفتاة تحمل رزمة من الورق ،بدون أن تتكلم وقفت تلك الفتاة أمامي مباشرة ،مدت إلى ورقة ،تناولت الورقة منها وذهبت فى طريقها دون أن تتكلم.
نظرت فى الورقة وجدتها ورقة دعاية لشركة من شركات التمويل (شركات الربا)وكانت الفتاة مندوبة لتلك الشركة.
كم شعرت بالأسى لتلك الفتاة ،فلولا ندرة الوظائف ،وانتشار تلك الشركات في الإقتصاد كالورم الخبيث الذي يمتد ويتشعب في الاقتصاد ،ما كانت تعمل تلك الفتاة فى تلك الشركات.
أتساءل ما الفائدة التى تعود على الاقتصاد من تلك الشركات ؟!!.
الفائدة التى عادت على قطاع ليس بالصغير من عملاء تلك الشركات هى السكن والطعام المجاني في غياهب السجون.
التعليقات