يقول المثل الصيني القديم :- " لا تخافوا من السير ببطء و لكن خافوا فقط من الوقوف بلا حراك " ...
#صباح_الخير ☺☀️☕
وأنا أقول لا تخافوا من الوقوف بلا حراك بل خافوا من السير بدون اتجاه.
بما أنك تتحدثين عن السير والطريق، قد تذكرت مقولة مصطفي السباعي ” إذا مشيت في طريق معبدة ، فاذكر فضل الذين تعبوا قبلك في تعبيدها ، قبل أن تفاخر بسبقك من سار معك فيها ، فلولا أولئك ما سبقت هؤلاء”، وهي حقيقة لابد أن نشكر لكل من ضحى من أجل بلدنا ويعمل في تهيئة لنا المكان وساد الأمان في البلاد، المجد لهم.
بالنسبة لي أرى أن هذا المثل متواضع، حيث يعقد مقارنة بين سيئين لأختيار السيء الأفضل بينهما.
ولكن الواقع يقول أن الوقت يمر بسرعة ومن لا يستطيع مجارته فإنه يحكم على نفسه بالفشل، والندم على العمر الذي لم يستغله.
نحن من يصنع العوائق، ونحن من نتمسك بقناعات المتواضعين لنصبح مثلهم. وهذا شيء مرعب! كيف لي أن أطمئن نفسي أن الحركة البطيئة أفضل من الثبات؟! بدلًا من أن أحفزها على الحركة السريعة والتجدد ومسابقة الزمن.
أنا من أنصار أن نعيش حياتنا مضاعفة ونضع أهداف مضاعفة، ونعمل بخطوات مضاعفة. اما هذا المثل فأتركه لمن يضمن عمره ويستطيع الانتظار طويلاً ليرى نتائجه المتأخرة عن أبناء جيله والجيل الذي بعده .
صديقتي ديما ، اشكرك على توضيح وجهة نظرك الايجابية الجميلة ..
و لكن أود ان الف انتباهك ايضا ان ما يقصده الكاتب قد يكون ان الانسان لا يكون دائما في حالة من التوهج و النشاط و الاقبال على الحياة ، كثيرا ما يتراجع ، يحبط ، يمل ، يتعب ..
و في مثل هذه الآونة فور تعطله ، عليه الا يحزن او يفقد الامل بل يبدا بالنهوض و لو بحركات بطيئة حتى يستمر للأمام ...
و في مثل هذه الآونة فور تعطله ، عليه الا يحزن او يفقد الامل بل يبدا بالنهوض و لو بحركات بطيئة حتى يستمر للأمام ...
من الأفضل أن يعيشه ضعفه كما هو في تلك الفترة وليس عليه تجاوزها بخطوات كبيرة أو صغيرة، التجاوز سيسبب لنا تراكمات نفسية لا يمكننا تجاوزها في المستقبل.
لا تخافوا من السير ببطء و لكن خافوا فقط من الوقوف بلا حراك
أنا أرى أنه كلما تواجد الخوف كلما فشلنا أكثر، ليس علينا الخوف من السير ببطئ أو الوقوف دون حركة، كل فترة في حياتنا علينا أن نعيشها مثلما هي بقوتها وقوتها، بالسير أو بالوقوف، كل شيء في حياتنا يجب أن نعطيه حقه في طريقة العيش الذي نعيشه بها ونأخذ منه الدروس ويكون كدرس لنا نتعلم منه.
جميل جداااا ايضا هذا الفكر ...
و لكن ربما يقصد ان الطبيعة البشرية قد لا تكون على نفس مسنوى الايجابية باستمرار و بالتالي عندما تتعطل لابد و ان تبدا في أخذ خطوات و لو بسيطة في سبيل الخروج من الازمة فهي افضل في طمأنة النفس من السكون الدائم ..
قد لا تكون على نفس مسنوى الايجابية باستمرار
الخوف المتواجد بداخلنا لا يسمح لنا برؤية بصيص هذا الأمل وهذه الإيجابية وهذا النور، الخوف بداخلنا لا يسمح لنا حتى برؤية السلبية بداخلنا والاعتراف بها ومحاولة العلاج منها لنصل لهذه الإيجابية التي تتحدثين عنها، حتى نصل لبصيص الأمل علينا أن نعترف بضعفنا وخسارتنا وإخفاقنا أن نصارح أنفسنا وبعدها سنتمكن من القيام بهذه الخطوات الصغيرة التي بدورها ستأخذنا لخطوات أكبر وأكبر.
" لا تخافوا من السير ببطء و لكن خافوا فقط من الوقوف بلا حراك "
دائما ما يزيد يقيني أن القدماء كان لديهم أضعاف الحكمة التي لدينا الآن مع أنه لم يكن لديهم التكنولوجيا المتاحة لنا..
هذا مثل رائع فعلا كنت قد قرأت عنه بصورة مختلفة في كتب مثل (التأثير المركب، العادات الذرية) وهم ببساطة يناقشون فكرة كيف أن الأفعال الصغيرة جيدة كانت أو سيئة هي ما تشكل المستقبل لذلك عليك أن تأخذ حذرك مما تفعل مهما صغر وأن تستمر في الفعل الجيد حتى لو كان صغيرا أو كما قالوا أيضا (قليل متصل خير من كثير منقطع)...
هذا ما أفهمه من المثل :" لاتخافوا من السير ببطء ولكن خافوا فقط من الوقوف بلا حراك " هو أنه يجب علينا ألا نهتم بعامل الوقت كثيرا في انجاز بعض المهام كتطوير ذواتنا مثلا، فلا يضرنا ان نسير ببطء بحسب قدرتنا وقوتنا، فلسنا متساوين جميعنا في القدرة والقوة والكفاءة لكي نسيير بنفس الوتيرة والسرعة. فمن سار على الدرب وصل ولو بعد مدة. والوصول المتأخر خير من عدم الوصول في حالة ما إذا وقفنا بلا حراك لا نعمل في أي اتجاه ماكثين في أمكنتنا مكتوفي الأيدي.
التعليقات