اكتشفت منذ أسبوع مثليتي،نفسيتي محطمة،يائس،لا أعلم كيف اتصرف
أنا مثلي الميول!
ما الذي جعلك متأكد أن ميوله طبيعية؟ ربما يكون لديه مشكلة نفسية، فهناك مشكلات نفسية تسبب الشعور بالمثلية رغم عدم وجود مشكلات جنسية، لذا يجب عليه التأكد أولا.
التفكير في الامر للتأكد منه اولا لذا هل انت متأكد؟ام تظن؟
مبدئيا عندما تلاحظ اي سلوك في نفسك انك تقوم به او تميل له لكنه ليس جيدا فأول ما عليك اتباعه هو التفكير في سلبه
اولا لن يرضى ربي عني
وهو حرام لا يجوز لي ان اعمله
التفكير من ناحية دينية قد يصفنا باننا لسنا مسلمين بعد الآن
ثم
لن يكون بعض الاشخاص سعداء بذلك
تخيل خيبة الامل في كلٍ ممن تحب على ذكر اني جربتها مرة في احد الامور الخاطئة التي فعلتها وقد ابتعدت بالفعل عنها بشكل ملحوظ,انا فقط فكرت في وجه جدي ان عرف ووجه ابي وشعرت بسوء جديد ابعدني,جرب ذلك
الا تفكر كثيرا في مثليتك لان زيادة تفكيرك ستجعلك ترغب بالرؤية والمعرفة فيها اكثر بلا ارادة منك حقا
وها عن تجربة مني بالتفكير في خطأي الذي كنت افعله ايضا
حاولت نصحك بشكل بعيد عن الدين والنصائح بزيارة الطبيب تستطيع التوقف بالتفكير برد فعل من تحب ان عرف
كيف اكتشفت منذ أسبوع أنك مثلي؟ كم عمرك؟
نصائح زيارة الأطباء لا تجدي نفعا, لا داعي لتبدير أموالك فلا يوجد أي علاج طبي للمثلية, الطبيب النفسي يصف الأدوية ولا يوجد دواء للميول الجنسية...محاولات تغيير الميول الجنسية لن تنجح مطلقا بل ستسبب ضغطا نفسيا هائلا واكتئابا وقلقا ومشاعر بالإحباط من فشل المحاولات, وقد تلقي باللائمة على نفسك.
يمكنك زيارة مستشار نفسي لتقديم نصائح حول التصالح مع الذات والتعايش مع الوضع.
أما فيما يخص الجانب الأخلاقي, فنحن لا نتحكم بمشاعرنا ولكننا نتحكم بسلوكاتنا, لا تشعر بالسوء أو تأنيب الضمير من مشاعر الانجذاب أو الاعجاب أو الإثارة فهي أمور غير متحكم بها.
وتذكر أنه يوجد من غير المثليين من لم يسبق لهم الزواج أو إقامة علاقات مع الجنس الآخر, في حين يوجد من المثليين من هو متزوج وله أبناء وإن لم يكن يشعر بالرضى والاستمتاع التام بحياته الجنسية, لا أحد يستمتع بكل ملذات الحياة بشكل شامل. هناك من البشر غير المثليين من لا يستمتع بزواجه بالمرة, وبلا أي علاقة جسدية مع شريكه ومع ذلك فالحياة تستمر, لأنها أضخم من أن نختزلها بالجنس.
التعليقات