علاج وساوس القتل والايذاء

حمدًا لله على سلامتك.

خطة العلاج تختلف باختلاف شدة الوساوس، أقول هذا حتى لا ينتكس من لا يفلح في التحسن من خلال التمارين.

بعض حالات الاضطرابات تستدعي تدخل طبي دوائي والبعض يكفيه المتابعة السلوكية.

تعجبني فكرة مشاركة التجارب الشخصية، أشعر أن نقل التجارب أمر يسرع التشافي ففكرة أن احدًا جرب واستفاد وحدها تشجع الشخص على المحاولة.

لكن قد يكون هناك اختلاف بين أنواع الوسواس، أو طبيعة الحالة ، فقد يكون سبب استفادتك أنك كنت في مرحلة مبكرة أو انه لم يكن وسواسًا بل مجرد مبالغة في بعض السلوكيات ليس أكثر !

على الرغم من أن التقنيات التي أشرت إليها تساهم بشكل كبير في التخلّص من الكثير من الأفكار المهووسة والوساوس، فأنا أجد دائمًا أن الاستعانة بالمختصين أمر في غاية الأهمية. لذلك أختلف معك في التناول نفسه، لأن هذه النوعية من الأفكار تصنّف كنوع من أنواع الأفكار الخطيرة، والمراهنة على علاجها من خلال سلوكيات غير مختصة قد تكون له نتائج أكثر خطورة مما نظن، وبالتالي يجب علينا الاستعانة بالمختصّين المناسبين في مثل هذه الحالات وعرض أنفسنا عليهم.