كيف أستطيع أن أعيش حياة طبيعيه وسط أُناس من المفترض أنهم يمثلون أهم الأشخاص في حياتي ولكنهم يقومون بإحباطي دائماً وانا أريد أن أطور من نفسي وأن اتعامل معهم بطريقه حسنه ولكن كلامهم لا يشجعني على ذلك؟
العائلة بين النقمة و النعمة
لا أدر ما اقول ..
العائلة ليست هي التي نحلم بها دائما
فقط كان الله في عونك
لانني أعرف ما تقوله
لقد مررت بالاحباط من قبلهم
لكن لا تستسلم
قاوم
فكم ناجح عارضته عائلته وعارضت فكرته الناجحة واحبطته ولكنه هزمهم
الناجح حين ينجح يصفقون له والذي يحاول يلقونه في الاحباط
لكن حاول الا تتعامل معهم بسوء
فهناك من يتمنى بعد كل شيء عائلة تحتويه.
ان كانت عائلتك لا تساعدك فساعد نفسك او ابحث عن صديق يبث فيك مشاعر الامل ان كنت تحتاج لذلك ..
وادع الله ..
واصبر فلا باس لقد مررت بهذا وأمر به ..وعلمت من خلاله ان الناجح يرفعونه والذي يحاول او فشل يحبطونه وينقمونه وحين ينجح ينسبوه لانفسهم او يشجعوك بطريقة مؤذية وراءها الاحباط ...
حاول أن تتخطى أقوالهم، وأن تثبت لهم عكس ذلك.
الذي تمر به، مر به قبلك أشخاص كثر، كانت عائلاتهم ضدهم في أغلب قرارات حياتهم، ومع ذلك قاموا بالتحدي السلبي، وهو أن يثبتوا لهم صحة قراراتهم ونضجهم، وقدرتهم على تحقيقها.
لذا كن عكس ما يتمنون..
وضع لنفسك أهداف وخطط، وأعمل على إنجازها.
ضع لك أقوال إيجابية على مكتبك، وعلى هاتفك، وفي كل مكان، حتى يظل الأثر الإيجابي في حياتك.
كما أنصحك بأن تجد أصدقاء يدعمونك معنويا..
العائلات التي تحطم أبناءها.. كثر يا وليد، أكثر مما تظن، وعائلتك واحدة منهم.
ثابر من أجل أحلامك وأهدافك.. وكن متميزا فيما أنت به موهوب.
وتذكر أن الله عز وجل لن يسألك لماذا منعك أهلك، بل سيسألك عن شبابك فيما أبليته.
ماذا لو أخبرتك انهم ينوون طردي من منزل حتى معهم لا يمكن ان امتلك مساحة شخصية و حينما احاول الحوار معهم فالطرد هو تهديدهم الاول و الوحيد و حينما احاول ان اجلس حتى وحدي او اخرج للتمشي فأفكارهم حدث و لا حرج من اين يا ترى تأتي الافكار الايجابية ليس لدي اصدقاء و لا احباب و الا لما اكلف نفسي بالتشاور هنا لم أجد من يساندني منذ ادراكي للواقع في هذا الموقع هناك لكل احد قصة لكني متأكد ان لا احد مر بظروفي
الحقيقة إنه في هذا الزمن تحدث مفارقة هي انك كلما كنت إنسانًا ، كلما واجهت احباطا من الآخرين..
ربما الامر يتعلق بسمات شخصية او بطريقة التربية او ربما سلوكيات الاخرين ... الخ ، وفي هذه الحالة يمكنك أن تساعدك نفسك ببعض الاجراءاتعلى التعافي من الأذى والغضب والمضي في الحياة بثقة:
أولها، أن تسمح لمشاعرك بالظهور. فالرفض أو الخذلان أو الخيانة من الممكن أن تثير مشاعر الحزن أو القلق أو الغضب. ولذا فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر ، بدلاً من محاولة دفعها نحو الأسفل.
إن البشر مهيئون لتكوين علاقات ثقة ومستقرة مع الآخرين ، والتوجه إلى الأشخاص الذين نحبهم للحصول على الدعم في الأوقات الصعبة.
اتعرف الامر المثير للسخرية
شاهد الكثير من الافلام في الحياتي حتى اني اشعر احيانا ان ما تعلمته منها اكثر مما تعلمته في المدرسة شاهدت الكثير من الأنواع و عشت وسط الناس و رأيت ما يكفي و ما يظهر طبيعتهم شعرت بالرفض لاني لم اكن مقبولا في شئ لم أجد اي مشهد يثير دمعة واحدة مني حتى وفاة اقرب الاقربين لم يؤثر فيا البتة لاني معهم ذكريات و لا شعور لكن الشئ الوحيد الذي جعل عيني تدمع و لا داعي للسخرية
شاهدت فيلما كرتونيا اسمه فرديناند يلخص الفيلم انه منذ اللحظة الأولى التي يولد فيها المرء، يضعه الناس مباشرة ضمن إطار معين، مقولب بصورة نمطية، لا يمكنه الخروج عنها، بناء على نظراته وكلامه أو حتى شكله وحجمه ومن أين أتى، ضاربين بعرض الحائط حقيقة جوهره، غير عابئين بشخصيته الحقيقية، بل مصرين على إطلاق الأحكام وفق المظهر الخارجي الذي يرونه. كيف يمكن لذلك المرء الخروج من ذلك النفق الطويل، وإثبات أنه مختلف عن تلك الصورة التي رسموها له، متمادين في مخيلتهم ومصالحهم تلطيخها بألوان نفسياتهم المريضة، وكيف يمكن أن يقول لهم أنا لست كما تريدون أن أكون؟
هذه هي المعضلة التي حاول المخرج الذي لخص الفيلم إلى رسالة واضحة، ألا وهي لا تحكم على الثور من قرونه، أي لا تصدر أحكامك المسبقة على أي شخص استنادا إلى مظهره الخارجي.
شاهد الفيلم و ستعرف عما اتحدث و اذ اردت هذا تلخيصه
تدور أحداث الفيلم حول ثور اسمه فرديناند، الذي يعيش في مزرعة لتربية ثيران المصارعة الشهيرة بالقرب من مدريد، كل أقرانه تهدف إلى تحقيق التميز وأن يختارها الماتادور لتشترك في المصارعة، إلا فرديناند الذي لا يرغب سوى في أن يترك لشأنه، ويعتبره زملاؤه سخيفا لأنه يكره الشجار والمواجهات العنيفة، ويعشق رائحة الزهور الحمراء الصغيرة، فيحاول دوما حمايتها من الدعس، لكن عندما يموت والده، وتسحق في نفس اليوم زهرة حمراء صغيرة يهتم بها، يشعر بالتشاؤم والحزن، وينجح في الهرب من المحمية التدريبية، خاصة بعد اختفاء والده الذي يتم انتقاؤه لمواجهة في مدريد، ولا يعود بعد ذلك.
ويتم تبنيه من قبل عائلة إنسانية لطيفة ريفية تعيش في مزرعة جميلة صغيرة، ومكونة من صاحبها الأب جوان، وكلب أليف صغير يدعى باكو، وابنته الصغيرة الجميلة تينا، ويقضي حياته هناك في شم الورد والرقص واللعب مع الفتاة.
يستمر هذا الوضع إلى أن يكبر الثور، ورغم أنه يبقى لطيفا لا يحب العنف ويتجنب المشاجرات، كما ويبقى عاشقا للزهور، لكنه يتورط عن طريق الخطأ و بدون قصد في تخريب احتفال الزهور السنوي في القرية المجاورة، فتلاحقه الشرطة، وتتم إعادته لنفس مركز تدريب الثيران الذي هرب منه.
يحاول فرديناند الهرب من سجنه والعودة إلى وطنه لكنه يفشل في أن يقوم بالأمر منفرداً، فيحاول إقناع الثيران من حوله بالمغادرة والعيش في مكان آخر بين الزهور وأحضان نينا التي تقدم له الحب والعطف، ويجري تحالفات ذكية مع الثيران، وماعز عجوز، ثرثارة ومتعاونة، وثلاثة قنافذ ظريفة ذات حيلة ودهاء، لإنجاز مغامرته الجسورة التي تعج بالمخاطر.
بدأت مهمته تصعب عندما تم اختياره لمصارعة الثيران في حلبة مدريد الشهيرة، لكنه بقي مصمما على مواجهة مصيره وإثبات قوته، وعندما يحاول مصارع الثيران المغرور البريميرو تحديه وقتله، يفشل وفي المقابل نرى أن الثور يتركه وشأنه عندما تسنح له الفرصة لقتله، فيتأثر الماتادور الشهير ويعفو عنه، وسط تشجيع وتصفيق الحضور وقذفهم بكثرة للزهور الحمراء التي يحبها، فينضم ثانية لصديقته الفتاة المخلصة الطيبة نينا مع أبيها والكلب الوديع، ثم تصل باقي الثيران مع المعزة العجوز الحكيمة متأخرة لإنقاذه بعد ملاحقة لاهثة وطريفة في شوارع مدريد.
ولقد كان مؤثرا مشهد الحب الذي جمع بين فرديناند ونينا، ولدى عودتهم إلى المزرعة قامت نينا بالتعرف على المعزة وضمها، فما كان من الأخيرة إلا الاستفسار من فرديناند إذا ما كان هذا هو الحب الذي كان يتكلم عنه فأجابها بنعم، أغمضت عينيها وقالت "أحب الحب"، وهذه هي رسالة أخرى أيضا مررها المخرج عن الحب وكيفية العيش بمحبة بين الجميع رغم اختلافاتهم.
مرحبا صديقي وليد ،
انت تقول:
شعرت بالرفض لاني لم اكن مقبولا في شئ لم أجد اي مشهد يثير دمعة واحدة مني حتى وفاة اقرب الاقربين لم يؤثر فيا البتة ...
وقد آلمني ذلك كثير، فما تقوله يشير إلى حجم الوحدة والوجع المحفورين بداخلك، ولكن أليس من الممكن ان يكون هذا الشعور خاص بك وحدك، بمعنى انه غير حقيقي، شعور مضلل نابع من ذكرياتك المؤلمة والانطباعات الخاصة بك.
يحدث ذلك ونحن متعبون او محبطون او ونحن خارجين للتو من تجربة عاطفية فاشلة وقتها نرى الدنيا كلها غير مبهجة ونرى الجميع غير مرحب بنا وغير آبه لنا ، وهو غير حقيقي بالمرة.
الشئ الوحيد الذي جعل عيني تدمع و لا داعي للسخرية فيلما كرتونيا اسمه فرديناند
هذا يعني انك وجدت نفسك في فرديناند، وهو شيء رائع انك لست وحدك وانك تبكي وتتحمس لشيء، ولكن يا صديقي مالك والناس، لا تهتم لرأيهم لهذه الدرجة، الشيء الوحيد المهم هنا هو علاقتك بالله الذي خلقك ، وخلقك لأنه يحبك وهو يلطف بك ويرحمك ولا يكلفك من الأمر ما لا تطيق، اهتم فقط بمناجاته ، وبرضاه وقوي علاقتك معه، لأن كل هذا الملكوت بيده وبأمره ، يمكنه أن يسخر لك كل الناس وكل الخلق.
الحل الديني ليس وهم كما يدعي الوجوديون، لقد خلقنا متدينين بالفطرة، وقد يكون سبب المتاعب والضيق لكثيرين منا هو انهم أهملوا هذه الفطرة وابتعدوا عنها.
ولقد كان مؤثرا مشهد الحب الذي جمع بين فرديناند ونينا
أرجو ان تجد قريبا الحب الذي يحررك من ألامك، ويكون بمثابة ميلاد جديد لك في هذه الحياة.
وارجو أن لا تحرمنا من مساهمة اخرى تبشرنا فيها بهذا الامر.
التعليقات