مرحبا شباب أردت سؤالكم ماهي أفضل طريقة للإنتحار بدون أن أشعر بشئ فمن عاش حياته و كأنه شخص دخيل على المجتمع و تجاربه معدومة في الدنيا ما الفائدة من بقائه يتعذب وحيدا و لم يكسب من الدنيا شئ سوى القهر
قرار حاسم
أهلاً وليد!
صدقًا لا أعلم ما هي أنسب الطرق للإنتحار، فلم أجربها من قبل، لكني أعلم شيئاً آخر..
أعلم أن علاج قلة التجارب هو صنع تجارب جديدة، نعم بهذه البساطة.
وأعلم أن الإنتحار هو حل دائم لمشكلة مؤقتة.
وأعلم أن الصبح يأتي ولو بعد حين! وأعلم أن المهرب من الألم هو التجربة! وأن التوقف عن التجربة هو الإنتحار بحد ذاته.
وأعلم أنه ان لم يكن هناك فشل لما كان هناك محاولة أخرى.
أعلم الكثير يا صديقي من الأشياء التي تؤتي بثمارها يمكنك سؤالي عنها! لدي اجابات. تكلم معي.
انت لا تعرفني مطلقا و لا تعرف ما أمر به لا أتوقع منك أن تفهم ماهية حالتي و حياتي التي أعيشها من كلامك هذا يبدو أنك تمتلك الكثير و كسبت ما أردت في الحياة لأنك محاط بأناس يفهمونك و لكن أنا لدي حلين إما اعزل نفسي عن العالم و أمضي ما بقي من حياتي مثل روبنسون كروزو او اترك الحياة مثلما حللت بها
أنا لا أعرفك، حقاً. ولم أقل ذلك.
وأنت أيضاً، لقد مررت بالكثير من التجارب التي لم تمضي بعد، لكن كلامي كان لك ولنفسي.
أنا اعلم انها تمضي، لكنها لا تفعل من تلقاء ذاتها. لنتدخل سويًا لحلها! لننقذ أنفسنا، لنرد الإعتبار لنفسنا امام الجميع.
قرارك بين حل سهل وصعب، الانتحار هو أسهل الحلول المتاحة، لا يكلفك شئ! ولن تشعر بأي حزن مثلما سيعيشه من يعرفك على فراقك. لكنه أناني جدًا، وسهل جدًا، وممل!
الوقوف مجددًا بعد كل سقطة يصنع الحياة الحقيقية، لنفسك ولمن أسقطوك! وهو حل صعب يحتاج لشخص استثناءي ورائع، وأظنك كذلك، وإن لم تكن، فلأكن أنا وانت.
معظم القائمة التي كتبتها حين فكرت فيها وجدت ان سببها الرئيسي هي كبت او تسيير من قبل والداي حسب ما عرفته ما يريدانه فقط كانني دابة تظل مربوطة طوال الوقت في المنزل لا يطلقون سراحها الا لمصلحتهم و حينما تسألهم يقولون أن هذا لمصلحتي اريد الخروج و التعرف على الناس لأحاول مجاراة الواقع و أكسب نفسي بين الناس حتى اني بأحد النوادي الشبابية حتى اندمج مع من هم من نفسي اهتماماتي لكي اتعلم منهم و معهم و لكن والداي كانو كالرادع دائما في الواقع كانوا رادعا لكل ما أفعله تصوروا حتى حتى حينما أخبرتهم اني ذهبت لطبيب نفسي لأراجع نفسي و أفهم حالتي استشاط غضبهم بحق الله اخبروني ماذا أفعل اليس خيار العزلة بعيدا عنهم خيار جيد و لكن كيف و انسو التحاور معهم فهذا لا يجدي نفعا حاولت زكثر مما أستطيع التذكر لكنهم لا يريدون الا تنفيذ ما يدور في رأسهم
أشعر بك، ولا تسأل كيف فلا يمكنني إعطائك الجواب الكافي، ولكني سأقص عليك بعضًا من قصتي
أعرف الإكتئاب حق المعرفة، اعتدنا عليه في منزلي، يمكنك القول أننا تعايشنا معه ربما!
أرى حبيبي وروح قلبي والإكتئاب يأخذ من عمره يومًا بعد يوم، أتذكر ليلة عيد الفطر الماضي وقد نوى الإنتحار بعدما تملكه الإكتئاب واليأس
مازال بيننا بفضل الله، ولكنه ليس معنا سوى بجسده
أصبحنا نعرف أسماء أدوية الإكتئاب أكثر من أسماء أفراد عائلتنا
هو ربما يشعر أنه وحيدًا، ولكني معه بقلبي وعقلي وكل جوراحي
أنا هنا معك يا أخي، ولكنك لا تشعر بي، لا تريدني أن أقترب منك لأقف بجانبك "كم أود لو يسمح لي أن أخبره هذه الجملة"
أذرف دموعي الآن مع كل كلمة أكتبها، ولكنه لا يريد أن أذرفها أمامه ومعه
أن يسمح لي أن آخذ جزءًا من إكتئابه أو آخذه كله، فيقوى هو وأقوى به أنا
صدقني يا وليد هناك من يريدك، ربما لم يأتي بعد، ربما جاء ولم يستطع الدخول لقلبك
انتظر ولا تستعجل الموت فكلنا ذاهبون، ولكن على الأقل انتظر لتعيش نعيم الآخرة
أتحرمنا الدنيا من نعيمها لنحرم أنفسنا من نعيم الآخرة
أتدري أنني أبكي الآن بحرقة وأن هذا التعليق أخذ مني عدة دقائق لأستجمع نفسي وأكتبه
ربما حتى أنا قد أُصبت بالإكتئاب!
شكرا لك من كل قلبي على كلامك الرائع و آسف إن قمت بتحيير آلامك و أتمنى لأخيك الخير و العافية اهم سبب للإكتئاب أن الفرد يتمنى أشياءا تشعره بالسعادة بحق و لكنها مستحيلة أن تحدث حسنا ربما مستحيلة و لكن حينما يحاول تحقيق و لو جزء صغير منها لا يذكر و لو سهل يجد انه قد ضاع عمره و لم يفعل شيئا يذكر البتة و هنا تأتي الحالة من منا ليس لديه أحلام هذا هو القاسم المشترك بين البشر أجمعين و السبب الرئيسي للإكتئاب أنها لا تتحقق فمثلا هناك من يمكن ان يمتلك مال الدنيا و لا يشعر بالسعادة و هناك من هو فقير و لكن قد تزوج من أحبها من قلبه و بادلته نفس الشعور يتمنى حينها لو تتوقف الدنيا لأن لا شيء بعدها يستحق البقاء
لا تقلق ستمت على كل حال وكلنا سنفعل
الموت قدر حتمي علينا جميعا
فمادمت ذاهب إليه لا محالة لا تستعجل حصوله
لا تحتاج للبحث عن وسائل وأسباب سيأتيك دون الوسائل ودون السعي
شئت أم أبيت
لكن ما دمت هنا وستكون هناك بالتأكيد يوما
ما الداعي للتسرع
إننا على الطريق على أية حال
علمونا قديما أن في العجلة الندامة
والندم هنا ليس كأي ندم
نعم الحياة أحيانا لا تطاق لكنها ليس مستقرنا
لكنها من يحدد مستقرنا
لن أخبرك بأن تحب الحياة لكن لا تستهين بها
لقد خلقك الله لسبب حتى ولو لم تدركه
مادمت حيا لك دور لازال عليك إنجازه
ثم ستموت طبيعيا دون أن ترهق نفسك في تدبير ذلك
اتعلمين شيئا لن أندم لأحد هذه الأسباب
من لا يخاف الموت لانه
. ليس لديه شئ يخسره في الحياة او يتطلع اليه
. عاش حياة تستحق التذكر لأنه يملك ما يملك
. ليس لديه ما يضيفه في الحياة غير الهم و المعاناة لنفسه
كلها جمل تحتاج دلائل عليها
الامر أكبر من انفعالات وتخمينات
بعض المنطق ينسف بكلامك عرض الحائط أعذرني
. عمري 24 و لم أتعرف او أرتبط بأي فتاة بينما من أعرفهم جميعا يعيشون حياتهم
. انقطعت عن الدراسة في عمر باكر ليس كرها مني لكني كنت فاشلا بطبعي
. اعاني البطالة منذ 7 سنوات و مهما خاولت العمل أجد الزملاء يقومون بالإستفزاز و خلق المشاكل حتى اتركها لهم رغم أني لا أزعجهم مطلقا
. ليس لدي اصدقاء و لا أحباب و لا شئ
. عائلتي كلها ضدي و كنت اترك المنزل كثيرا و أنام في الخارج لاني كرهت مشاكلهم و اي مسألة لا تخصني فيهم يضعوني نصبا لمرماهم باني سبب مشاكلهم
. حتى عند زيارة طبيب نفسي وصلت تقريبا ل5 أو 6 انواع أدوية لعلاج الإكتئاب الحاد و كل دواء اقوى من الذي قبله و كل جرعة تصبح اكثر مع مرور الأيام و هذا خلال 10 أشهر في كل مرة أزوره فيها الطبيب يعطيني دواء جديد و لكن لا شيء لم أشعر بتاتا بأي مفعول يبدو ان مرضي اصبح يقاوم بشكل أقوى و كأن لدي سوبر إكتئاب وصلت حتى آخذ ضعف الجرعة 3 مرات بدون مشورة الطبيب لكن لا شئ
. و رجاءا منذ الآن لا تذكر شيئا بخصوص أني مازلت شابا و أمامي الحياة كل العلماء و الناس و هذا مثبت علميا أنه بعد ال 20 يبدأ العمر بالمرور بسرعة.
حسنا أنت لا تريدني أن أقول لك أنك شاب والعمر أمامك لأن العمر يمر بسرعة
لذا تريد أن تقضي عليه قبل أن يقضي عليك
أنت مدرك لما تقوله صحيح!!
أنظر في المشاعر لن يشعر أحد بك مثلما تشعر بنفسك تصغير المشاكل أو نفي الألم والمعاناة هو أسخف شيء يمكن للانسان أن يشاعد به أحد
لأنه ببساطة أنت لست مكانه
ولأكون جافة وعملية وأخبرك أنك لست الوحيد الكثير حول العالم قديما وحديثا مروا بظروف مشابهة وربما أسوء وكانت النتائج مختلفة بعضهم تسلق علي ألمه وبعضهم انحدروا لمستويات مختلفة
الجميل في الأمر أنه لا إشارة نهاية الا عند الموت
يمكن أن تغير حالك في أي لحظة
)لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
مؤلم أجل
مرهق ..كثيراا
تشعر باللاجدوى .. ربما
لكن ذلك في وسعك ولو لم تعلم أنت ذلك
لا تظن أنك تعرف نفسك صدقني هذا غرور كبير
أنا أقترح أن تتعرف عليها وعندما تتمكن من فهمها
خذ القرار الذي تستحقه
وتذكر أنك من صنع الله وأنه أكرمك وجعل من الملائكة يسجدون لآدم
فلا تذل نفسك
تحياتي
+ فاشل بطبعي "مغالطة منطقية أخرى بالإضافة إلى أنك تهين نفسك حتما ستثور عليك
عامل نفسك كما لو أنها شخصا أخر
أيرضيك ما تقوله و الأحكام التي تطلقها عليها والتصرفات التي تتخذها معها!!
مشكلتي ان لم أحقق شيئا مقارنة بمن يمرون بنفس وضعي أعرف فتى منذ صغري درسنا عدة أعوام معا و كنا متشابهين في الكثير من جوانب حياتنا حتى أننا ولدنا في نفس اليوم و الشهر و السنة و لكن بالصدفة رأيته في الأسبوع الفارط و قد كون حياة كاملة رأيته يحمل فتى صغيرا بيده ضننته أخاه تبين أنه إبنه لديه منزل و عائلة و حبيبة و أما أنا لا أملك شيئا سوى خيبات الأمل ليتني أعلم ما أفعل خطوة بخطوة حتى اسير في طريق النجاح و أحقق ما أتمنى لكن كيف
لا تقارن بداياتك بموسم حصاد الأخرين
أرى أنك بدأت تفكر بشكل أكثر موضوعية عن سبب المشكلة
رائع
لن تحل في يوم وليلة لكن بمحاولة فهم نفسك أكثر وأكثر وتكرار المحاولة بالإضافة للدعاء سيكون كل شيء على ما يرام
صدقني الأمر برمته لا يستحق لا يوجد مستوى معين يجب الوصول إليه لتكون ناجح وذو قيمة
أنت ذو قيمة في كل الحالات لأنك الله أوجدك لحكمة كن متأكدا من ذلك
الباقي شكليات الزواج العمل النقود كلها تنتهى بالموت إن لم تكن مرتبطة به
علموا أو لم يعلموا الكل سائر إليه
ربنا يوفقك في حياتك
وأخر شيء " استعن بالله ولا تعجز "
أتعلم ولأكون قد وفيت بما علي أمام الله لأنني رأيت سؤالك
لا أرى ما يدعو للانتحار ما دام ما فيك لا يضيع
لا يضيع عند الله شيء
اذا كانت الشوكة تشاكها تؤجر عليها فما بال ألم الإحباط وااكتئاب والوحدة والحيرة والتخبط
وحتى الذنوب تتحول حسنات فور التوبة عنها
من المخجل أن نتعامل مع الكريم والرحيم باليأس ورفض هديته التي منحها لنا وهي الوجود
تصرف بغيض لا يليق عمله مع بشر
المشكلات لا تنتهى على أيه حال لم تكن أي مشكلةأبدا سببا للتخلى عن الحياة
وإن كنت تزعم أنه ليس لديك أي تجارب هذا يعني أنك تأخذ قرارا بهذا الحجم عن جهل
نحن نبحث ونجتهد في أبسط للقرارات شراء منتج أو اختيار وجبة في مطعم
ليس من المعقول أن تتخلى عن حياتك لأنك جاهل بها
كانك ترمي جوهرة في سلة القمامة لأنك لا تعرف ثمنها
لا تخسر كل شيء لأجل لاشيء
الله قادر على أن يبدل حالك في لحظة
سيدي أنت لم تحسم قرارك، وإلا لم نكن لنشاهد هذه المساهمة، أعتقد أن أسوأ شيء يفعله شخص هو أن يقف من الخارج وينظر على غيره وهو لا يعرف الظروف النفسية الحرجة التي يمر بها، أنت لا أحد يشعر بك، هذا صحيح، ولن يشعر أحد بك، لأننا لسنا مؤهلين لهذا، فهمومك ستعيشها وحدك، وليس بمقدور إنسان أن يعيشها معك، ولا بمقدورك أنت أن تعيش هموم شخص آخر، ويبقى علينا فقط أن نوجه النصائح من الخارج، كرجل يلقي بحبل لآخر حبيس في قاع بئر، على الآخر أن يمسك بالحبل ويصعد، وفي هذا كفاح كبير، فأن لن أثقل رأسك باستراتيجيات تفكير لن تطبقها في حالتك هذه، لكنها كلمة واحدة، عليك أن تكافح، فهو ألمك، أصابك وحدك، فعليك أن تجالده وحدك.
رجاءا أثقل رأسي بالإستراجيات و بالتفسير الممل ان أردت و أعدك أني سأطبقها بحذافيرها ما أوصلني لحالتي هذه اني أحتاج الإرشاد لكن لم أجد من يساند ني و لو بكلمة طيبة في محيط بيئتي لكن الوحدة كانت سيدة الموقف فهي رفيقي منذ صغري و عرفته تماما لدرجة شعرت انه يخاطبني من حين لأخر و عندما حاولت التماسك و الخروج للعالم بشكل أفضل وجدت الجميع ينفر مني حاولت حتى التظاهر بالثقة في النفس لأن التظاهر يتحول مع الوقت الى الحقيقة حينما عرفت اني لها حاولت التعرف على فتاة لكن لا شئ كلهم بلا مبالاة حاولت اكثر مما استطيع التذكر مع جميع من اعرفهم لست من النوع الذي يعبث بالفتيات لاني اقدر قيمة العلاقات لأثرها الجميل في حياة الإنسان حتى في الإنفصال دائما سأترك فكرة طيبة لمن يعرفني لست من النوع الذي يتلبس الناس كالجن العاشق بهم و لكن رغم أنهم ليسو في ارتباط مطلقا و لكنهم لا يريدون و في حين لحظة اجده كونوا علاقة في ليلة و ضحاها لقد شعرت بالتهدم و لم أدري ماهو الخطأ لا أريد ان أصبح شخص آخر ما أطمح إليه هو ان أكون شخصا أفضل يستحق ما يقاتل لأجله بكل تقدير احتاج خطة.
مرحبًا وليد ...
لقد أثرت دهشتي فعلاً، لقد صمت للحظة و فكرت في الأسباب التي يمكنها أن تدفعك أو تدفع غيرك للإنتحار، آسفة لم أجد أي مبرر وأي داعي لذلك.
قد تقول لي أنني لا أعرفك و لا أعلم الظروف التي تمر بها و أنت على حق بالطبع، أنا لا أعرفك و لا أعرف الظروف التي تمر بها ولكنني متيقنة بأنها لا تستحق إنهاء حياتك بالتأكيد .
الحزن، الاكتئاب، الغدر، الأنانية، عدم الشعور بالاحترام، الشعور بالخواء، الشعور بالنبذ، الشعور الدائم بأن أحد لا يكترث لأمرك، أو أي شيء آخر حقيقة لا يستدعي مثل هذا الأمر وأريد أن أخبرك شيئًا بأنك لم تختار بأن تأتي لهذه الحياة وبالتالي فإن قرار الخروج منها ليس بيدك، أليس كذلك ؟ بالنهاية كلنا ذاهبون ولكن من قرر أن نأتي على هذه الحياة هو وحده فقط من يستطيع إنهاؤها، هو الله تعالى فقط .
عزيزي لا يوجد مشكلة ليس لها حل بالتأكيد، إذا كنت تشعر بكل ما ذكرته سابقًا أو ما لم أستطيع ذكره وما لم أستطيع تخيله فهناك علم كامل صنع خصيصًا لأجلك، علم النفس عزيزي .
تستطيع الذهاب لأحد الأطباء و التفريغ عن نفسك فالشخص أحيانًا يشعر بنهاية الدنيا و يحتاج من يقويه على مواصلة طريقه في هذه الحياة .
تذكر جيدًا لا أحد لا شيء يستحق بأن تُزهق نفسك لأجله، و هذه مقولتي لك بأن الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى الجنود فكيف لأقوى الجنود أن ينسحب من المعركة ؟!
تحياتي وليد أتمني لك حياة هنيئة خالية من مثل هذه الأفكار .
إكتشفت مؤخرا و أنا على يقين اني أعاني من إضطراب الشخصية التجنبية بحثت عن الأمر و تأكدت منه و الشخصية التجنبية أو القلقة هي أحد أنواع اضطرابات الشخصية، يتميز بنمط ثابت مدى الحياة، وينطوي على التثبيط الاجتماعي الشديد، والشعور بعدم الكفاءة، وعدم الثقة بالنفس، والحساسية تجاه الرفض، ما يجعل الشخص عازفًا عن المشاركة في الحياة الاجتماعية ومتجهًا نحو ذاته وحياته الخاصة، أي إنه يعيش في وحدة مستمرة حتى الآن لم يتم اكتشاف أسباب محددة للإصابة باضطراب الشخصية التجنبية، ولكن من المحتمل أن تكون العوامل الوراثية أو العوامل البيئية، لها دور في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب لأني وجدت من حولي ابدو بينهم كالرجل الخفي حتى أني حينما كنت اتغيب عن الدراسة في الماضي و لا اي أستاذ يتفطن لوجودي طول الموسم شعرت بأن هذه تبدو كقدرة خاصة في بعض الأحيان لكنها لا تفيد مطلقا فيما أسعى اليه و أعيشه انه شئ فطري لا أتحكم فيه.
التعليقات