لماذا كلما اقوم بفعل معصية وخصوصا المواد الاباحيه يحدث لي مرض كنوبات هلع او كدمه في قدمي او التهاب الصدر او حزن او اكتئاب برغم اني اشعر بالسعاده مع تلك المواد لكن لا اعرف لماذا يصيبني اي مرض بسبب هذه المعصية تحديدا وعندما اتركها اصبح بخير وبالطبع تستمر معي امراضي الموجوده منذ زمن لكن لا يجد جديد . هل يستطيع احد اجابتي
لماذا يعاقبني الله كلما عصيتة
اولاً عليك التيقن ان الله امرنا بترك هذه المعاصي لما لها من ضرر علينا فهي تسبب الضيق والهم و قسوة القلب فكلما فبداية فعل المعصية يتبعها ندم شديد ولكن بعد عدة مرات من فعلها سيموت القلب ولن يندم و سيتعود على المعاصي وكأنه امر عادي وهذه المرحلة التي يجب ان لا تصل اليها ابداً فكلما فعلت معصية فإن الله يحاول تذكيرك انه موجود وقادر على معاقبتك وان هذه المعاصي عليك تجنبها و التوبة لله .
المشكله اني لا اعرف كيف اصفها انا مصاب بأندفاعات جنسيه قد تقرأي عنها علي جوجل اذا اردتي فهم الامر ام اذا لم تريدي فلا بأس لقد ولدت وانا طفل حين كان عمري سنتان بأضطراب الشهوه المفرط حتي كنت امارس العاده السريه ولا اعلم ماهي كانت .
ما اريد قوله اني وصلت لتلك المرحله بالفعل اصبحت هذه المواد شئ عادي بالنسبة لي لقد اعتدت علي وجودها بالرغم اني لا اشاهدها الا كل فترة كبيره حوالي مره كل ستة اشهر .
في الحقيقة انا لا اعلم من اكون ولماذا اصبت بهذه الابتلاءات ولو كان الله حرم هذه الامور لماذا ولدت بهذا العيب الخلقي .
مما دفعني للعلاج لمثل هذه الاضطرابات هل سأتناول هذه الادويه كوال العمر لأوقف مثل هذا الشعور المفرط انا اتذكر نفسي قبل العلاج حينما كانت تأتيني اندفاعات حاده وخصوصا في الشتاء كنت ابكي لأني لا استطيع التوقف كنت اشكي لأغلب من اعرفهم وكانوا يستغربون وهذا ما اكد لي اني لست علي مايرام بالأضافه للأضطرابات النفسية كأضطراب مابعد الصدمه هذا زاد الطين بله .
حاليا انا امشي بالأدويه لكن ان شفيت وتوقف عنها ستأتيني الاندفاعات مره اخري ولا احب هذا الشعور .
انا خائف لا اعرف اين اذهب ولماذا انا مصاب بهذه الاشياء
حاليا انا امشي بالأدويه لكن ان شفيت وتوقف عنها ستأتيني الاندفاعات مره اخري ولا احب هذا الشعور .
انا خائف لا اعرف اين اذهب ولماذا انا مصاب بهذه الاشياء
هل الادوية التي تتناولها هي من وصف الطبيب النفسي ؟
أبشر أخي؛ فإن الله يُتابعك!
الله يريدك أن تتوب توبةً نصوحةً، قال تعالى: "والله يريد أن يتوب عليكم".
يُريك الله قدرته بعقاب فوري على المعصية؛ إنذارًا لك بأنك على خطأ، ولتعلم أن الله معك، يتابع صنيعك ذاك.
فأذكر نفسي وإياك أخي، أننا في قبضة الله، وإنا لله، وإنا إليه راجعون في أية لحظة، فالله الذي يصيبك بهذه الابتلاءات البسيطة، قادر على أن تكون أشد، فلْنَتُب أخي توبة قلبية، وتوبةً عملية بشغل وقتك فيما يفيد؛ إذ قال تعالى: "فإذا فرغت فانصب"، ولتتزوج إن كان بالإمكان.
عافانا الله وإياكم من كل معصية ومن كل سوء.
شيءٌ يحمل في طيّاته الخوف والرجاء؛ خوف من قدرة الله علينا، وأنه لو شاء عذبنا فلن يُعجزه شيء، ورجاء في أن لنا ربًّا مُطلع علينا، لم يدعنا في غفلة المعصية، وإنما يوقظنا بإشارات منه، لتؤكد لنا أننا إن تُبنا، ودعونا الله بالعافية، وبالعيشة الطيبة، رزقنا إياها، فقد قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
لا اعرف لماذا يصيبني أي مرض بسبب هذه المعصية
ان الله تعالى رحيم بعباده فما حرم الله شيئا الا بسبب ان هذا الشيء قد يضر الانسان نفسيا وجسديا
فالمواد الإباحية لها اثر سلبى على حياه الانسان وتجعلوه انطوائي يخجل الحديث مع الأشخاص من حوله
وتقلل من تركيزه فعليك اخى الكريم ان تحاول قدر المستطاع اشغال نفسك
فنفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
التعليقات