من منا لم يسمع بمفهوم أو رحلة الوعي والتشافي الذاتي و رحلة الوعي لن أستطيع أن ألخص كل ما أريد قوله في مقالة واحدة لذلك اعتبرها الجزء الأول .وأنا أقول هذا ومتأكد من كل كلمة أقولها رحلتي استمرت عامين . ظهر العديد من الأشخاص الذين يتصدرون منصات التواصل الاجتماعي يبيعون الوهم لنا ويوعدون بأشياء تجدها فى نهاية المطاف وهما وإن أدركت هذا مجرد مخدر ومسكن للألم . وفى نفس الوقت سأعرض ما الذي استفدت منه من خلال تلك الرحلة .التمركز حول الذات والقدرة على الاتحاد مع الكون و طلب كل شئ منه وكل يوم نقوم بتوازن الشاكرات وتوازنها وهم جديد آخر
فأين الله من تلك الشاكرات ؟
يقولون اطلب من الكون لماذا لا أطلب من صاحب الكون الله (الدعاء ) عبادة الدعاء والصلاة أهم خطوة من خطوات التعافي يثبت العلم أن الصلاة لها الكثير من الفوائد يكفى أن نقول لله ما بصدورنا .
ستسمع أثناء تلك الجلسات بعض الكلمات التى لا أتذكرها ولكنني أتذكر معناها جيدا الذات الإلهية بداخلى وغيرها من المصطلحات
التى تعظم الذات وتدور حولها .
من بعض مراحل الوعي يقولوا بعضهم أنك كل شئ وبمعنى آخر أنك والله شئ واحد وهذا خطأ معنى الكلام والتلميح وبعضهم يقول أنه لا يوجد شيطان و أنت الشيطان والملاك وأنت كل شئ .
للأسف قد أخذوا من العبادات القديمة دون وعى .
نتدخل لكى نتشافى ذاتيا فنخرج ونحن نشعر بالشك ثم الإشراك وللأسف ينتهي بالبعض بالإلحاد .
أولا الطاقة والشاكرات : أغلبها مستمدة من الحضارات الإغريقية وغيرها من الحضارات القديمة و كانت عبادات قديمة ولها المعتقدات الخاصة بها من الطبيعى أننا نتأثر بما حولنا هذا لا أنفيه ولكنني أنفى أن نأخذ هذا المبدأ فى حياتنا توازن الشاكرات
تأمل القلبين وغيرها من التأملات التي نستعمل فيها كلمات لا نفكر فيها ولا نفهم معناها للأسف
اغمض عينك واجذب كل شئ واستخدمت الترددات والطاقة واحصل على كل شئ الآن .نعم الآن .فقد أمر الكون .
بالطبع لم يحدث شئ وتلك التأملات الغربية ورحلة الوعى .
التي في النهاية تؤدي إلى دمارك .
أقسم بالله أن ما سأقوله الآن حدث معي .قبل أن أقول هناك شيء تذكرته .فى بعض الأوقات نجد بعض الأشخاص يدعون أنهم الله وأنهم النتظرة وأنها العذراء هم لا يكذبون بناء كل استوعبوها فمن ضمن القوانين الاندماج . أنت كل شئ وأن روحك عاشت حياة سابقة وها هى الروح انتقلت لك الآن .كل هذا يؤدي إلى الجنون أو الإلحاد .
ما كنت أريد أن أقوله في يوم عادي كنت أستمع إلى أحدهم وشعرت أنه أخيرا وجد طريقي وانتهيت من كل شئ لا أريده وانتقل إلى مرحلة الوعي والحب وشكرت الله وقتها نمت وحلمت حلم اعتبرته تحذيرا لى دخلت مكان كان يوجد فيه بابان . الباب الأول يؤدي إلى مياه بحر هادئة ونظيفة وسماء جميلة وشمس ساطعة ولكن على الجانب الآخر يوجد باب نظرت بداخله فوجد ذلك الشخص الذي أتابعه وجدته يقف فى وسط المياه فدخلت ولكننى عندما دخلت وجدت المياه البحر كأنها مياه مجاري مقرفة وقد غطى المياه معظمه .تحدث معى وقال لى كيف عرفت أنني هنا ؟
قلت له أنني رأيتك فدخلت ولكنني خرجت وكان أخى ينتظرني في الخارج .
لا تسير فى هذا الطريق . سأكمل الجزء الثانى غدا إن شاء الله .
التعليقات