صحيح باننا نحاول ان نجعل تفكيرنا بان يكون ايجابي قدر المستطاع ولكن هناك مواقف مهما حاولنا التحرر منها لانستطيع مثل مواقف اساءة اشخاص لنا سؤالي هو ماهي افضل طريقة لجعل من اساء الينا ان يندم على مافعله بنا ويحاول اصلاح كل شيء هل لكم تجارب معينة في هذا الامر ان كان يوجد لديكم اي تجارب مررتوا بها وجعلتم من اساء اليكم ياتي نادما ارجوكم لاتبخلوا علي اخبروني.
الندم
نعم لقد خضت تجربة كبيرة حيث كانت لدي صديقة مقربة جدا وبعد التوجيهي اصبحت انسانة غير التي اعرفها المهم ما عادت تتكلم معي او تسأل عن احاول بالفعل كسر قلبي حيث اساءت الي بشدة وكنت قد دخلت بفترة اكتئاب ...ولكن بعد فترة ادركت ان الانسان لا يجب عليه ان يزعل على فراق شخص ربما هو خير ربما هيا ليست جيدة كما ظننت وعرفت حقيقتها ...بالفعل مع استمرار تجاهلي لها وحاولت ان ابتعد عنها وان لا أسأل عنها حتى تحس بالفراق فعلا شعرت بالندم وحاولت ان ترجع كل شئ كمان وحاولت التواصل معي فعلا احسست انها شعرت بالندم ولكن ما كسر صعب ان يتم اعادته كما كان علاقتنا لم تعدكما كانت ....الخلاصة تجاهلي هؤلاء الناس لا تسألي عنهم واشعريهم بأنه لا يفرقون معك سوف يندمون صدقيني ولو بعد فترة طويلة.
اعتقد أن معالجة الأمر المثلى تأتي من أن نجيد إدارة الأمور بداخلنا، لنكون مستعدين للتعامل مع تلقي الاساءات بطريقة سليمة، لكي لا نصاب بفقدان الثقة في أنفسنا نتيجة لتعرضنا للاساءات من قبل الآخرين، أو ذمهم لنا والتشكيك بقدراتنا...إلخ.
وجهة التفكير بهدف أن يعود من أساء لنا نادما لن تفيد، حتى لو عاد ماذا نكون استفدنا حينئذ؟ غير أن ذلك قد يورثنا صفات سيئة لا نحبذ التحلي بها من الأساس.
يحتاج الانسان الى روح صافية ، بالفعل حتى يكون قادر على تطبيق هذه الفكرة .
صعب علينا ان نشعر ان من هو امامنا قد أذانا بطريقة ما ونتجاوزه وكأن شيء لم يكن .
صعب علينا ان نشعر ان من هو امامنا قد أذانا بطريقة ما ونتجاوزه وكأن شيء لم يكن .
نحن نتعرض للاساءات في الكثير من المواقف، وأنا لا أعني فقط الاساءات المباشرة في كلامي، بل نتعرض لاساءات وإهانات على كثير من الأصعدة خلال أيامنا، خلال المواقف المباشرة والغير مباشرة.. هذه طبيعة الحياة.
تجاوز الأشياء التي لن نستطيع جني فائدة من ورائها قوة وليس ضعفا، بل ليس من الذكاء أن نوجه طاقاتنا وجهودنا في التفكير في كيفية الحاق الندم بمن عرضونا لمشاعر سيئة أو سببوا لنا الإيذاء بأي أشكاله.
التعليقات