اقتنعت بنصائحكم

ثانيا صغر سنهم فهم لازالوا في سن ال١٩ وانا اقتربت من سن ال٣٠

معنى هذا أنك لا تصاحبين أحدا يكبرك بالعمر أو يصغرك بفارق من العمر، وما السبب؟

أجد المتعة في تنوع الأعمار بداية من السن المذكور والأكبر كذلك بعشر سنوات، فمطالعة الأفكار المختلفة والتي تختلف عن اهتماماتك ورؤيتك يكن لها إنعكاسا إيجابيا وتمنحك جانبا من الاختلاف.

.ومن اهم اسباب رفضي هي بان انا ابحث عن اصدقاء لاجل اقول للناس انظروا لدي العديد من الاصدقاء لايهم عدد الاصدقاء المهم ان تكون مرتاح وتعمل ماتحب نعم هذه الحقيقه

التكلف بالعلاقات أمر مرهق ويقتل سجيتها، وفعلا ليس بالعدد، قد يكون صديق واحد يغني عن الكل، برأيي هذا يُكتشف مع الوقت لأنه يصعب تحديده من البداية، أيضا قوة العلاقة تأتي من قدرتها على الاستمرار، نتعرض لعلاقات كثيرة ولكن قلة من يستمر ويقف صامدا أمام الظروف الحياتية والاجتماعية.

اول نقطة لحل المشكلة هو ان تعرف سببها.

أنت قد عرفت سبب هذه المشكلة ، وهو لفت انتباه الناس ...وبما انك عرفت الجذور الان ستكوني قادرة على حلها بكل سهولة .

كل التوفيق هذه خطوة تستحق الاحتفال بها، كافئي نفسك بشيء تحبينه.

رفضت لعدة اسباب ومن ضمنها الملل المواضيع التي يتحدثوا بها لاتناسبني ثانيا صغر سنهم فهم لازالوا في سن ال١٩ وانا اقتربت من سن ال٣٠

لا يقف العمر عائقًا أمام تكوين الصداقات ، لا توهمي نفسكِ بتلك الأفكار الغير صحيحة ، قد تكون الصديقة بعمر صغير ولكنها بعقل كبير ، والعكس صحيح .

اعتقد أن تكوين صداقات من جميع الأعمار أمر جميل ويشجع عليه الكثير .

اليوغا التامل احتساء كوب من القهوة مع قراءة كتاب او كتابة مقال

ارى أنها مقترحات جميلة ، يمكنكِ قضاء عطلة مميزة بهما .

لايهم عدد الاصدقاء المهم ان تكون مرتاح وتعمل ماتحب نعم هذه الحقيقه

قضاء وقت مع صديق يتفهمكِ لهو أمر جيد ،فعدد الأصدقاء ليس بالشييء المهم ، الأهم من ذلك من هم الأصدقاء ، هل هم من الأصدقاء الذين يقفون مع الصديق في وقت الضيق ؟هل هم من الناش المشجعين أم هم الذين يحبطون من شخصيتنا؟ .

لكن تأكدي بأن الفرق في العمر ليست به مشكلة ، بل أنه أسمى ميزة في تكوين الصدقات .