اللي بيسمعك و بتحس انه مهتم ؟


التعليقات

من وجهة نظري، هناك حدّ لمشاركة المشاكل الشخصيّة والتكلّم عنها. فأنا أتّفق معك، هناك بعض "الأصدقاء" الذينَ لا يهتمّون لمشاكلك ولا يعيرونها أي انتباه وهناك قسمٌ آخر سعيد لحصولك عليها. ولكن إن أكثرَ الشخص من التكلم عن مشاكله بشكل كبير ومبالغ به يصبح الأمر منفّراً للبعض، فهناك بعض الأشخاص الذين أعرفهم والذين لا يتوقّفون عن التكلم في مشاكلهم وهموم حياتهم في جميع الجلسات واللقاءات، ممّا يجعله محطّ الاهتمام في الجلسة ويصبح الجميع شخص ثانوي يستمعون فقط لمشاكله!

ولكن عليّ أن أقول أنّه يجب التمييز بين التكلم عن المشاكل بغرض الحصول على النصيحة والحل الممكن لها وبين التكلم عنها فقط من أجل التأفّف والكلام، فجميع الأشخاص لديهم مشاكلهم الخاصة وظروفهم الحياتيّة الصعبة. ولكن هل ترى الجميع يتكلّمون طول الوقت عنها؟ كلّا، ولو كانت هذه الحالة لكانت جميع الجلسات كئيبة ومملّة.

برأيك، هل يجب على جميع الناس مشاركة أدقّ تفاصيل مشاكلهم ومعاناتهم يوميّاً؟

وقد نجد أن هناك فعلًا أشخاصًا مهتمين بمشاكلنا إلى جانب من هو غير مُهتم بمشاكلنا والذي يشمت بنا ، لكن أعتقد أن الشخص هو نفسه الذي يستطيع حل مشكلته

فهو ليس بحاجة أحد ، لابد أن يعتمد على نفسه .

بعض الاصدقاء فقط النادرون جدا بمعني الكلمه هم من يحاولون حل مشاكلك او تقديم الدعم و المساعده النفسيه

أتفق معك في ذلك ، هم نادرون ، لِذا قُلت لك حاول أن تحل مشاكلك بنفسك أو شخص من العائلة قد يهتم بمشاكلك حتى يُقدم لك الدعم .

وصلني شعورين علي مدار السنين ال اتعاملت بيها مع الاصدقاء المقربين و الاصدقاء الغير مقربين

كيف يكون صديق وغير مقرب، برأيي من يستحق أن نمنحه لقب صديق هو النوع الثالث الذي ذكرته، الشخص الذي يدعمك ويشعر بك ويشاركك أوقات الضيق والفرح، أما الأنواع الأخرى حسابهم على علاقة الصداقة إهانة لها بالتأكيد.

لما واحد منهم تيجي تحكيله مشاكلك حاجه من الاتنين

ي اما مش مهتم و دا ال عادي ال معظم الناس بتقابله

ي اما شمتان فيك

اختيار الشخص الذي تثق فيه وفي أنه يحب لك الخير ليس سهلا.

أيضا قد تواجه هذه اللامبالاة من الأصدقاء عامة إن شعروا بأنك كثير الشكوى، ولا يسمعوا منك سوى التذمر والغضب فقط، هنا لن يبالي بما تقول من الأساس.

أما النوع الذي يشمت بزملائه، يكفيه أن يعرف الأخبار الجيدة ليزداد تحسرا وغيظا وهؤلاء تحديدا كما يقولون (البعد عنهم غنيمة).

أولا، واجب من واجباتك تجاه نفسك اختيارك لمن تحكي له حتى أتفه مشاكلك، صدّقني اختيارك لمن يسمعك، ومن يشاركك أحزانك وأفراحك يجب أن يكون بعناية تامة.

سبب من أسباب فشلنا عموما فى علاقاتنا وإحساسنا بعدم الرضا تجاهها هو إفتقادنا لقيمة نفسنا.. فنبدأ نقبل بما هو أقل من حقنا مرة بعد مرة.. وإحساس عدم الرضا يتزايد داخلنا.

راجع نظرتك لنفسك، وراجع المجتمع الموجود فيه، إذا كان الوسط المحيط بك عبارة عن أشخاص غير مهتمين بأمورك - بالقدر المعقول - ، أو من يشمتون بك بدلا من أن يدعموك عن التعثر، لماذا تهبأ بهم من الأساس؟

هذه ليست علاقات صحية وليس من ورائها أي فائدة على حياتك ولو على الصعيد النفسي.. الواجب عليك تجاهها ليس حتى محاولة تصحيحها بل تركها وراء ظهرك والمضي..

أنت لا تستحق أن تكون مع أشخاص مؤذيين على أي صعيد، أنت تستحق أشخاصا أسوياء يشاركوك الطريق والرحلة.. هناك مقولة أحبها جدا تقول : " ولا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق"

ببساطة أنت تحتاج للأصدقاء ليشاركوك لجعل الطريق أبسط وأهون.. لا لتعقيد الأمور أكثر.

وعلى الصعيد الآخر، ركّز ألا تكون أنت الشخص المؤذي فى العلاقة.. هناك الكثيرين للأسف كثيرين الشكوى، حيث دائما ما يشتكي الظروف، وما حدث، وما سيحدث.. والحياة صعبة علينا جميعا يا عزيزي!

فقد يتحول معنا الأمر من محاولة لمشاركة الآخرين إلى إزعاجهم و التسبب فى تحمّلهم ما لايطيقوا.

لذلك الوسطية أمر مهم وعلينا أن نحاول أن نكون أشخاصا خفيفة وبسيطة فى حياة الآخرين لا نحملهم أكثر من طاقاتهم فى كل الأحوال.

جيد أن المشكلة كانت منذ زمن طويل، لعلك تفيدنا من خلال تجربتك، كيف سار الأمر معك بعد ذلك؟

هل مازالوا نفس الأشخاص محيطين بك بنفس القدر حتى الآن، أم أنك اعتزلتهم؟

لكن ألا تجد أنك تقسو على نفسك بعض الشيء بهذه النتيجة؟ العائلة تحبنا بصدق لاشك فى ذلك، لكن الأصدقاء لهم دور مختلف ومهم للغاية فى حياة كل إنسان.

وأنا أقصد الأصدقاء الحقيقين، أفهم أننا أحيانا ومن تجاربنا السيئة نطلق أحكاما على الأمور، لكنني أجزم لك أن هناك أصدقاء يستحقون أن يكونوا أقرب إليك من العلاقات السطحية..

فى العلاقات السطحية أنت لا تعبر عن نفسك بأي شكل أصلا!

لا أدفعك بذلك لأن تختار أول من تقابله وتصاحبه، فقط أخبرك ألا تتخذها قاعدة عامة فى حياتك فقد تضيع صديقا بسبب فكرتك.. الأفضل أن تعامل الناس بإعتدال دون قصد نتائج بعينها.

"فيمكنني أن أقول لك أن هناك من تظن أنهم أبناء لأب واحد وأم واحدة مما يجمع بينهم من الحب والألفة. رأيت كيف تنمو بذورٌ جِيئ بها من أراضٍ متنافرة مختلفة بعيدة، كيف تروى بالحب لتكبرَ وتصيرَ صداقةً وأخوةً لا يقدر الزمان على محوها، ولا على تفسيرها أيضًا. رأيت بأمِّ عيني، كيف يبكي رجل يافع بحرقةٍ لأن الحُمّى ألهبت رأس صديق له، ولا يقدر إلا أن يصنع له كمادات ويقرأ القرآن بجانب سريره. رأيت اللقمة تخرج من فمٍ إلى فم، ومن يد إلى يد، لتعود في الأخير إلى واهِبها الأول مضافًا لها ما في يد هؤلاء جميعًا من حبٍّ وبركة. في الجملة الافتتاحية من رواية ساق البامبو، قِيل على لسان بطل الرواية الغريب دومًا: «إن لفظت الديار أجسادنا، قلوب الأصدقاءِ لأرواحنا وطن.» "

هذا المقطع كان ضمن منشور لأحد المغتربين، ومن تجربتي الشخصية ولأنني خضت تجربة الغربة وانتقلت عن أسرتي بسبب الدراسة يمكنني أن أخبرك أن كل كلمة هنا تشرح واقعا يحدث كل يوم بين جدران المنازل والبيوت، ما أريد أن أخبرك به أن هناك أصدقاء جيدين، وهناك صحبة قلوبهم أوطان لأرواحنا فعلا. أتمنى لك أن تحظى بها يوما ما.

أرى أنه عليك أن تتمسك بذلك النوع الثالث، ذلك النادر الذين يحاولون حل مشاكلك وتقديم الدعم والمساعدة النفسية

هؤلاء من تطلق عليهم لفظ أصدقاء فالآخرين ليسوا كذلك ..

وحياتنا تجارب نستفيد منها

وتعلم من ذلك ألا تحكي إلا لمن تثق في ردة فعله، الا تحكي إلا لمن سيقدمون لك الدعم وبالتأكيد انك عرفت ذلك

اولا الحياه مدرسة وكل المواقف هي دروس يجب علينا انت نتعلم منها... الثقة شئ صعب تلاقيه هذا الايام كل الناس بدور على مصلحتها ولكن النفوس الطيبة تجب النفوس الطيبة مثلها حيث تستمع لما يقال وتعطي نصائح وتهتم بغيرها... يجب على الانسان ان يكون حذر من الاشخاص الذي يحومون حوله ويجب علينا اختيار الشخص الصح وهذا الاختيار يكون صعب بعض الاحيان لان الانسان يتغير من حين لاخر... يجب على الانسان ان يكون حذر ولا يقول كل ما في قلبه للناس لان بعضهم يحمل الحقد في قلوبهم تجاهه ولكنه لا يعمل... لانستطيع ان نقول لصديق هو صديق وهو لا يحفظ الاسرار ولا يتهم بك الصديق الحقيقي هو الذي يقف بجانب صديقه في الشدة وفي الفرح يتحمل صديقه لان هذه بالفعل وفاء الصداقة.


قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

77 ألف متابع