من وجهة نظري، هناك حدّ لمشاركة المشاكل الشخصيّة والتكلّم عنها. فأنا أتّفق معك، هناك بعض "الأصدقاء" الذينَ لا يهتمّون لمشاكلك ولا يعيرونها أي انتباه وهناك قسمٌ آخر سعيد لحصولك عليها. ولكن إن أكثرَ الشخص من التكلم عن مشاكله بشكل كبير ومبالغ به يصبح الأمر منفّراً للبعض، فهناك بعض الأشخاص الذين أعرفهم والذين لا يتوقّفون عن التكلم في مشاكلهم وهموم حياتهم في جميع الجلسات واللقاءات، ممّا يجعله محطّ الاهتمام في الجلسة ويصبح الجميع شخص ثانوي يستمعون فقط لمشاكله!
ولكن عليّ أن أقول أنّه يجب التمييز بين التكلم عن المشاكل بغرض الحصول على النصيحة والحل الممكن لها وبين التكلم عنها فقط من أجل التأفّف والكلام، فجميع الأشخاص لديهم مشاكلهم الخاصة وظروفهم الحياتيّة الصعبة. ولكن هل ترى الجميع يتكلّمون طول الوقت عنها؟ كلّا، ولو كانت هذه الحالة لكانت جميع الجلسات كئيبة ومملّة.
برأيك، هل يجب على جميع الناس مشاركة أدقّ تفاصيل مشاكلهم ومعاناتهم يوميّاً؟
التعليقات