كيف أقضي على على الكسل ... وأواجه حقيقة عودتي للبيت

ماذا عن عملك؟ عملائك؟ موقعك /مدونتك؟ ... إلخ

تقريبًا انا امكث في البيت بشكل كبير بسبب عملي، أحيانًا اقوم بالخروج عندما أشعر بالضجر، أو بالعامية، لما اكون حابب أنّي أفصل من كل شيء حولي...

بالنسبة لي سوف أقول لك ما افعله في أكثر الاوقات ... هو تعلم أمور جديدة، قد لا تكون النصيحة المثالية مقارنًة بباقي التعليقات، وبمعنى أوضح يا عماد ما أفعله تحديدًا هذه الفترة استغلها طول الوقت في التوسّع الكمّي الأفقي في كل المهارات، والعادات الممكنة التي استطيع ممارستها مع تجربة بعض المشاريع البسيطة التي قد لا تُلهيني عن عملي الأساسي، ورُغم أنّ الأمر ممل كثيرًا ...

ولكن عندما اكتشف أنّ الطبيعة تميل لمهارة معيّنة من مهاراتي، وتُداعبني مثل ما يقولوا بفرص حقيقيـة وليست وهمية، ابدأ (بالتوسّع الرأسي) فيها بتكثيف خبراتي، وفهمي، ووعيـي بهذا المجال، هُناك مقولة مفادها (التعدد في المهارات هو المُنقذ الوحيد لتجاوز عقبة الاندثار في الحياة).

يعني واجِــه الحيـاة - في بدايتها على الأقل - بالتوسّع الكمي في العادات والمهارات والاهتمامات ، أكتر من اهتمامك بالتخصص الكيفي في مجال واحد فقط .. التنوّع سيضمن لك خيارات أوسع للنجاة ، بينما التخصص سوف يحصرك في زاوية ضيّقة قد تكون سبب في اندثارك..

قد يكون كلامي اشبه للتنمية البشرية بعض الشيء رُغم أنّي لا أحبها، ولكن هذا الواقع صراحًة، الحياة مُملة بطبيعتها، فـ حاول أنّ تبحث عن الشيء الذي قد يجعلك سعيد، فكرة كتابة 5 صفحات يوميًا، تُدخلك بضغط زائد، ليست بالفكرة الجيدة التي قد تُعيد انتاجيتك...

بالنسبة لي قد ابقى شهر كامل في المنزل بما أنّي اسمع صوت النوتفكيشن الخاص بالشوبيفاي يوميًا، لأنّ الأمر يُشعرني بسعادة، فالفكرة ليست بالخروج، قد تخرج وتشعر بملل أكثر، لذلك

كيف أحصل على الطاقة التي أحصل عليها عندما أكون بعيد عن البيت

أفعل نفس الامور بشكل مُغاير إذا استطعت

ما تشعر به أمر طبيعي، فبعد ما كان يومك ذاخرا وممتلىء أصبح فارغا، بجانب أن المكوث في المنزل وحده كفيل أن يصلك لهذا المرحلة، لذا حتى إن لم يكن لديك ما تنجزه بالخارج، اخرج حتى لو للمشي في المساء مع اتخاذ إجراءات الوقاية، تجديد الروتين وكسر الملل سيخلصك من الخمول والكسل.

بجانب أن العمل الحر في حد ذاته يجعلك تميل إلى العزلة والبقاء في المنزل إن لم تكسر هذا الروتين، كأن تخرج للعمل بالخارج ولو ليوم واحد أو اثنين بالأسبوع، هذا سيجعلك أكثر حماسا. وقد يكون فيه حل لسؤالك الأول.

أيضا لا تهجر علاقاتك الاجتماعية، فمع رفع الحظر يمكنك مقابلة أصدقائك وممارسة بعض الألعاب البسيطة والتي تغير مزاجك للأفضل.

ما الوقت المناسب للكتابة (بغض النظر عن وقت الفراغ)

أفضل إجابة لهذا السؤال أخي هي لديك، يمكنك معرفة أكثر الأوقات نشاطا بالنسبة لك، ولكن أنصحك بمرافقة نوت بوك معك، وما أن تنمو فكرة بدماغك دونها سريعا، وما أن تتحمس للكتابة اكتب دون تردد، ودائما اكتب في الأجواء المناسبة التي تخلق جوا يشجعك على الكتابة.

كيف أحصل على الطاقة التي أحصل عليها عندما أكون بعيد عن البيت

الطاقة ستحصل عليها عندما تكسر روتينك اليومي وتخرج من قوقعتك بالمنزل، حدد ميعاد للخروج اقضيه خارج المنزل، حتى لو لمجرد المشي في الشارع أو شراء أمور بسيطة، يمكنك أيضا أخذ كتابا وقراءته بالخارج، المهم ألا تبقى جالسا في المنزل.

افعل أمور تحبها، وحاول تنمية أحد مهاراتك، فمع بداية الحظر بدأت بتعلم مهارة الفويس أوفر، وهذا وحده كان كفيل لتجديد الطاقة بالنسبة لي وزيادة شغفي وكسر الملل من البقاء في المنزل لأيام.

لذا إن كان لديك هواية وتريد تنميتها لا تتردد هذا سيمنحك طاقة ورغبة في المضي قدما.

بالنهاية أرجو لك التوفيق بالنشر، عملت لمدة 3 سنوات بأبحاثي وكان أمر النشر يؤرقني وما أن انتهيت من بحثي الأخير بعدها بشهر قُبل مباشرة وبعدها بشهر جاء لي خبر قبول بحثي الأول لذا لا تجعل الأمور هذه تكون مصدر قلق، طالما بحثك مميز ويضيف نقطة جديدة بمجالك.

أعتقد أن هذه هي المعاناة الحالية لجميع محبي العمل، أو محبي إستغلال الوقت، كنت أمر أنا كذلك بهذه الحالة في الفترة السابقة لكن الآن أحاول الإستفادة قدر الإمكان من هذا الوقت.

أما عن قرارك لكتابة مذكرتك أعتقد أنه سيكون جيد جدا ويساعدك في التخلص من هذه الحالة، لكن من الأفضل أن لا تضغط نفسك كثيرا قم بذلك على أجزاء صغيرة، فهذا قد يؤثر ايجابا على جودة المذكرة نفسها.

كيف أتخلص من المكوث في البيت لأكثر من 5 أيام متواصلة.

بما أن درجة الحرارة لديكم عالية، فهذا سيصعب عليك الأمر قليلا، لكن ربما الذهاب للشاطئ في مدينتك أو أحد المدن الأخرى سيساعدك في ذلك.

ما الوقت المناسب للكتابة (بغض النظر عن وقت الفراغ)

الوقت الذي تجد فيه أنك أكثر انتاجية "تدفق الأفكار"، فمثلا أنا تناسبني الفترة الصباحية، عندما يكون الهدوء.

وأحيانا ليلا "عندما لا أتعب في النهار"، أي أن هذا يعتمد عليك بالدرجة الأولى.

كيف أحصل على الطاقة التي أحصل عليها عندما أكون بعيد عن البيت.

عند خروجك من الصندوق، ومحاولة الإستفادة من الوقت في أشياء تطورك "مع أننى أجد أنك تقوم بعمل جيد خاصة مع إضافة العمل الحر لقائمة الأعمال التي تقوم بها".

الرسول صلى الله عليه و سلم كان يتعوذ من العجز و الكسل كل يوم, فما عليك إلا الأخذ بالأسباب و هي النصائح المقدمة من طرف الزملاء ثم الإكثار من الدعاء. و الله المستعان.

قبل أربع سنوات شعرت بضيق شديد لا أدري ما سببه، ومع اتخاذي للأسباب المهمة لإزالة الهم، لكن ما عالجني بحق هو أنني اتخذت قرارًا وأتبعته بعمل، وهو أن أدخل في قراءة تخصص جديد بالكامل، أجهله تمامًا، وأتعرف عليه من الصفر، قراءة ومتابعة محاضرات وكل شيء، وقد قضيت 6 أشهر.. دخلت في دوامة هذا التخصص، وغرقت فيه، وبعد 6 أشهر انتبهت فإذا أنا استعدت شغفي وفقدت كل المشاعر السلبية، وخفت اهتمامي بذلك التخصص، لكن خرجت بثقافة عامة لا بأس بها عنه، أشبه بالدورة المكثفة التي تسهل عليه العودة إليه والقراءة في أي قسم من أقسامه متى أشاء.

هذه تجربة شخصية، ونجحت معي، وكررتها مرّة في التصميم بعد وفاة أختي رحمها الله بفترة، حيث كنت أحس بضيق شديد بعد فقدها، ونفس الشيء، كانت تجربة ممتعة للغاية ولذيذة وأزالت مابي من مبالغات الصدمة.. وآثارها.

أولًا ما تمُر به هو أمر صعب وجميعنا مرينا به هذا العام، وبالتأكيد قد تكون له أثار سلبية نفسية وتؤثر على أدائك بشكل عام، ولكن أُبشرك أن كل ذلك سوف ينتهي تدريجيًا بعد عودة الحياة لطبيعتها .

كيف أتخلص من المكوث في البيت لأكثر من 5 أيام متواصلة

هل هُناك مجال للخروج والسير قليلًا في محيط منزلك؟ ولو كان ذلك في المساء، أو ممارسة الرياضة في الليل أيضًا بعيدًا عن حرارة الشمس .

ما الوقت المناسب للكتابة (بغض النظر عن وقت الفراغ)

لا شيء إسمه وقت مناسب للكتابة، فالكتابة تحتاج لممارسة يومية، وماعليك سوى تخصيص وقت ومكان للكتابة بشكل يومي وان تجبر نفسك على الكتابة، ولن تنسى القراءة بشكل يومي لأنها سر الكتابة القراءة أولًا والكتابة عاشرًا

كيف أحصل على الطاقة التي أحصل عليها عندما أكون بعيد عن البيت

بمجرد أن تكسر روتينك وتبدأ بممارسة أشياء تُحبها مثل الكتابة، سوف تجد حالتك النفسية أفضل وطاقتك تزيد ولديك شغف تجاه أمور ممارسة أمور متعددة .

ولن تنسى وضع خطط للمتعة وممارسة هوايات تُحبها، او استغلال بعض الوقت في التعلُّم عن بُعد، ففي النهاية أزمة كورونا أمر واقع أجبر الجميع على التعايش معُه، وبإذن الله تمر على خير ويعود كل شيء أفضل مما كان