السلام عليكم, كيف حالكم أيها الحسوبيون؟ أدرس هذه الأيام مساقً Beyond the silicon valley على منصة كورسيرا والذي يقدمه البروفيسور Michael Goldberg. من الواجبات المطلوبة هو الكتابة عن النظام البيئي لريادة الأعمال في بلدك. فقلت: لمَ لا يكون هذا موضوعًا للنقاش على حسوب؟ من وجهة نظرك: كيف ترى تعامل الحكومات العربية مع ريادة الأعمال؟ هل برأيك تدعم الحكومات العربية المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة؟ اذكر الإيجابيات والسلبيات مع التوضيح بأمثلة إن أمكن؟ وبالمثل, كيف ترون تعامل المنظمات الخيرية والإنسانية مع ريادة الأعمال في العالم العربي؟ وشكرًا لكم.
موضوع للنقاش: كيف ترى واقع ريادة الأعمال مع الحكومات العربية؟
أنظمة الدول العربية وحكوماتها لا تتشابه لذلك من الأفضل أن يكون السؤال "كيف ترى واقع ريادة الأعمال في بلدك؟"
بالنسبة للمملكة فانا أراه في تحسن وتسحدث مبادرات بشكل مستمر لدعمه واخرها دعم القطاع الصناعي والثورة الصناعية الرابعه في المملكة الذي أطلقه ولي العهد بالامس ( الاثنين 28 يناير 2019 ) وغيرها الكثير من المبادرات الرائعه مثل مبادرة منشآت وإنجاز وتسامي والمعهد الوطني لريادة الأعمال بالإضافة للدعم الحكومي بالمبالغ الضخمة الذي يقدمة صندوق التنمية الصناعية و منشآت وغيرها الكثير من المبادرات
بالفعل في السعودية هناك توجه حكومي من قديم وازداد مع رؤية ٢٠٣٠ .
اغلب جهات التمويل الحكوميه في السعودية تقدم الدعم المالي للمشاريع الريادية لنأخذ مثال "برنامج بادر" وهو برنامج لحاضنات التقنية وخرج من تحت هذا البرنامج اشهر تطبيق سعودي للتوصيل وهو تطبيق مرسول وايضا تطبيقات اخرى.
ايضا منشآت الطبقة معكسر تدريب لرواد الأعمال في سيليكون فالي بالولايات المتحدة
أتمنى لك كل التوفيق في المساق، سؤالك جميل لكنه متشعب إن أردت أن تجمع بين كل العرب وهم مختلفون في هذا الشأن، لكن يمكن أن نصنفهم إلى دول ذات استراتيجيات وأجندات محددة ومنهم الأتي :
دول شمال أفريقيا " الجمهوريات " ستجدهم مضبوطين على نغمة واحدة " التنمية المستدامة " في خضم موازنات عامة نادرا ما تقفل بلا ديون أو عجز ، ريادة الاعمال لديهم نوعان نوع أول وهو ريادة أعمال تخص طبقة الصفوة ويحكم من خلال الروتاري ونوع درجة ثانية للشعب ريادة أمال وتحكم وتمول بمساعدات الأمم المتحدة والمعونة الأمريكية والمعونة الأوروبية و اليونيسيف.
الخليج " الأرز الملكي " لهم نغمات متعددة نوعا ما بحسب وعي الشعب، فمثلا ستجد الكويت و قطر لديهم خطة معلنة وهيكلية يمكنك الاطلاع عليها بسهولة والعكس صحيح فيما يخص المملكات الأخرى التي تعتمد على النفط فقط وغسيل الأموال الأمر لديهم مختذل في صناديق سيادية وأخرى عالمية ولن تجد مشاريع للشعب سوى للكشخة بمعني ابسط مشاريع هدفها أما المال فقط أو التباهي امام العشيرة والممالك الاخرى لكنك لن تجد مشاريع وخطط لتمكين الغير أو توطين من هم بالفعل يديرون حياة المواطنين وأي قطاعات تقنية تتصدر يجب أن تكون خاضعة كليا للنظام الحاكم ولديك قوانين حرية التعبير والرأي لديهم تدلك على مدى الحرية المسموح بها هناك أو يمكنك زيارة منصاتهم الحكومية للتعرف على احصائيات وارقام دقيقة تعرف منها إلي أين يتجه النظام.
الايجابيات :
جميعهم مضطرين لمواكبة التطور التقني الحالي فيما يخص أنظمة المدفوعات والحكومات الالكترونية وإن كانت تفعل ببطء.
خضوعهم للنظام العالمي يسمح ببصيص من الأمل للشباب القادر على الخروج من الوطن واستهدافه عن بعد استثماريا.
ثورة المعلومات والإنترنت لن تبقى على ديكتاتور مستريح كما كان - الأمر مسألة وقت.
التقنية ستسمح للشعوب العربية بنظام مالي مستقل قادر على استيعاب اقتصاد الظل العربي في المستقبل
سلبيات :
المشاريع المحلية تواجه معوقات رهيبة فساد متفشي داخليا واستغلال خارجي
لا مجال للمنافسة بقوة إلا وأنت تحت عباءة النظام الموجود ببلدك
خطط الاعمار والتنمية بمختلف درجاتهم سيدفع ثمنها الشعوب الحالية ونسلهم القادم.
خضوع الجميع للدولار أو غيره لاحقا أمر بالغ السوء خصوصا إن لم يظهر نظام عربي جديد ليفتح المجال لتمكين العرب بأنفسهم لا بالاعتماد على بنية تحتية غربية.
أتمنى من أي شخص يقرأ مشاركتي أن يعي جيدا أن أي وصف مسيء من وجهة نظره هو عائد على الانظمة لا الشعوب.
مع كل احترامي لك تعليقك هذا انحياز لطرف عن الآخر
مالفرق بين قطر والكويت عن السعودية والإمارات جميعهم نظام ملكي أو شبه ملكي
نظام التنمية متشابه في جميع دول مجلس التعاون ربما اختلافات بسيطة في الامارات وقطر وجميعها دول تعتاش على النفط والغاز ماعدا الامارات
لكن هذا لا يجعل قطر أو الكويت افضل من الامارات أو عمان أو السعودية او البحرين
والعكس صحيح
عزيزي كلنا أشباه بعض للاسف خصوصا في السلبيات وما قصدته من تطور طال هذين البلدين بخلاف الباقين يكمن في الدساتير والبرلمان و سياسات الاستثمار لديهم بها تنوع أكثر وشئ من المنافسة بالاضافة لاختلاف رؤيتهم قليلا عن البقية فيما يخص الاعتماد على النفط.
اخيرا لن تستفيد أي منهم بأي شئ طالما شعوب الخليج متنافرة وإن تناولنا الأمر جغرافيا وعدديا المال وحده لا يكفي .. يجب على الخليج أن يتحد على قلب رجل واحد ليصحح أمر أكبرهم ثم ينطلقوا سويا للأمام على أرضية صلبة.
لتكن واقعي بيئة الإمارات افضل جاهزية للاستثمار من قطر واضعافها من الكويت كيف قارنت أن قطر أفضل بيئة استثماريًا من الإمارات؟
أما النفط فالامارات غير معتمدة عليه واقتصادها يأتي من مصادر متنوعة وهي الاعلى اقتصادية في دول الخليج بعد السعودية عكس قطر التي اعتمادها بالكامل على الغاز أو الكويت التي اعتمادها على النفط.
أما الدستور فدستور الامارات وعمان اكثر انفتاحيه من الكويت
مصادر:-
قبل أي شئ نحي العواطف .
كيف قارنت أن قطر أفضل بيئة استثمارية من الامارات
لم اذكر الإمارات :) ولكن لنذكرها بحيادية و واقعية ...
أعود لما قلت ولماذا فضلت الكويت ثم قطر عن البقية مجتمعين ، أول من تعلم الدرس في الخليج كانوا أهل الكويت، مروا بالكثير ونضجوا كثيرا وقت الإعمار ومن هذه المرحلة والكويت بدأت نقطة تحول قوية وأصبح لها علاقات وشراكات استراتيجية خارجية أقوى بكثير من الاخوة الباقين.
قطر بعد الحصار ووفقا لآخر قوانينها عن الهجرة واللجوء والتأشيرات ستضرب عرض الحائط إن قارنتها بقوانين الاخوة وقبل الحصار قطر هي الاولى خليجيا في التوطين والاعتماد على المهاجرين بفاعلية أوقع من البقية اعتبرها كندا العرب في هذا الشق فقط.
الإمارات كانت أمامها فرصة عظيمة شرط التجنيس ولم تفعل ، أضعف مؤشرات نموا للعام السابق مقارنة بالبقية منهكة من تكاليف الحرب و الفقاعة العقارية و سمعتها عالميا في غسيل الأموال ليست بسر محرك جوجل سيخبرك الكثير إن بحثت بغير العربية!.
ختاما الكويت وقطر ليسوا ملائكة ولسنا هنا بصدد تقييم وضع سياسي متأزم بالفعل، الفكرة كلها اختلاف رؤى و أنماط اقتصادية مرتبطة بالسياسة وغيرها متحرر منها ومن هنا ادعوك لزيارة الروابط التالية والتعمق قليلا في مقارنة بين الثلاثة في الأقسام التالية
People and society - Economy - Transitional issues
دقق جيدا في الثلاثة وستعرف ولا تنسى أن اساس المشاركة هنا كان موقف الحكومات من ريادة الاعمال وتمكين الشباب ستجد ارقام في الروابط تقول لك الكثير.
في دول شمال افريقيا
ثقافة ريادة الاعمال انتشرت قريبا في هذه الدول
انا في السودان نعاني من صعوبات لبدء اي عمل ريادي او حتي تجاري فلا تجد تعاونا مع الحكومة
وكل الذين نجحوا في مشاريع في السودان اما انهم يتبعون للحكومة
او انهم حفروا الصخر بايديهم ليبدؤا مشاريعهم ولهم التحية
فاتمني ان يكون لنا حاضنات اكتر ومستثمرين مستعودن للمخاطرة !
في مصر هناك قرية اسمها القرية الذكية ..
بها مقرات فروع اكبر الشركات المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .. نتمنى ان تكون هناك نصيب لمثل هذه النماذج في العاصمة الجديدة
اتمنى ان يكون اهتمام اكثر بالاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات كما فعلت دول كثيرة كالهند مثلا .. ربما يكون المصدر الثاني للعملة الصعبة بعد السياحة
التعليقات