السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد رؤيتي لهذه الحلقة من خواطر:
وبالذات الدقيقة العاشرة الثانية 30 حينما تكلم عن مشروع لوندري بوكس، أحببت أن أشارككم إياه هنا لمناقشة الموضوع من ناحية ريادة الأعمال.
جاء في صحيفة البيان: 2013:
تم مؤخراً إطلاق "لوندري بوكس" وهي خدمة مبتكرة توفر حلولاً جديدة لغسل وكي الملابس، ضمن مجمع "برج ريزيدانسز" في المنطقة المحيطة ببرج خليفة. وروعي في تصميم خدمة "لوندري بوكس" توفير أحدث مرافق تنظيف وكي الملابس مع خزائن فاخرة خاصة تعمل باستخدام تقنيات متطورة.
ويتم وضعها ضمن المباني السكنية والتجارية لإتاحة المجال للعملاء إنجاز عمليات تنظيف وكي ملابسهم في أي وقت يختارونه على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع من دون أن يضطروا لمغادرة منازلهم.
وصممت هذه الخدمة المبتكرة التي أطلقها رجل الأعمال بدر الكالوتي، لتلبية متطلبات نمط حياة المواطنين والمقيمين في دبي، إلى جانب ترسيخ معايير متفوقة جديدة للجودة والراحة والموثوقية في غسل الملابس وخدمات التنظيف الجاف. وقال مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي: شرعنا في لوندري بوكس في تحديث كافة جوانب عملية تنظيف الملابس. انتهى.
وعجبت جينما علمت أن المدير المؤسس هو رجل أعمال من الكويت لا من الإمارات وهذا يدل على أن الإمارات بلاد خصبة للأعمال الناجحة إن توفرت فيها بعض الشروط وأعني بالذات مدينة دبي المتطورة.
وعجبت أيضاً أنه استقال من وظيفته وعمل على مشروعه هذا في بيته، وهذا يُذكرني بما قرأته في كتاب 25 قصة نجاح للأخ الكبير رؤوف شبايك، يمكنكم الرجوع إلى قصته عبر البحث عنها.
وأنا لم أجرب الخدمة لكني يكفي أن الشقيري عرضها هنا ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق لذلك فأنا أرى ما يلي:
1- سهولة استخدام الفكرة عبر وضع الملابس في الخزائن ثم الذهاب عنها.
2- استخدام الطرق الحديثة في التواصل مع المستخدم عبر الرسائل.
3- توفر عمالة لأخذ الملابس إلى المصبغة.
4- إبداع في الفكرة.
5- تطوير وتحديث مستمر مما جعل لها رأس مال.
وهذه الفكرة أخذت من الإبداع، فالإبداع هو عمل شيء مألوف بطريقة غير مألوفة، فالمصبغة وغسيل الملابس أمر مألوف ومعتاد لكن طرقة اللوندري بوكس غير مألوفة وجديدة لذلك فأنا أهنئه على هذه الفكرة وعلى هذا الإبداع المميز.
ما هي آراءكم في هذا المشروع؟