موقع ومضة هو منصة لنشر قصص روّاد الأعمال العرب لكن عدد المواضيع التى كتبت عن الشركات الناشئة في الجزائر كان موضوع واحد ولأن لي أصدقاء مقربين يعملون في ومضة لم أتردد في طرح هذا السؤال عليهم: لماذا لا نرى مواضيع عن ريادة الأعمال في الجزائر فكان الجواب موحد " لانه لا يوجد الكثير لنكتبه فبيئة ريادة الاعمال في الجزائر غير نشطة إطلاقا
لهذا أريد أن تشاركوني الجواب على السؤالين التاليين
لماذا البيئة الريادية في الجزائر غير نشطة
وما الي نحتاجة لنطوّرها ( أحتاج نصائح من الاخوة العرب في هذه النقطة)
السؤال الذي يطرح نفسه هو "هل فعلا نحتاج إلى ريادة أعمال في الجزائر؟"
حاولت الإجابة على هذا السّؤال في هذا المقال:
أعتقد أن رأيك اقتصر على نوع معين من الشركات الناشئة كالشركات التقنية التى في الغالب تقدم خدمات كمالية مجتمعنا ليس في حاجتها بعد
لكن حسب تعريف الشركة الناشئة الذي ذكرته فيكفي أن تحقق نمو سريع ليطلق على المشروع اسم شركة ناشئة بمعنى أن الموضوع أشمل بكثير من أن يرتبط اسم شركة ناشئة بالمشاريع التقنية فقط
اذا المشكل ليس في وجود شركات ناشئة في بلدنا وانما في نوعها أعتقد انك توافقني الرأي في أن مجتمعنا في أمس الحاجة لتوفر شركات ناشئة تقدم خدمات في المجال السياحي مثلا وليس مجرد شيء كمالي
الجزائر قد تكون ليست بحاجة إلى "بعض أنواع المشاريع التقنية الكمالية" لكنها حتما في حاجة الى مشاريع تلبي احتياجات المجتمع تحقق نمو سريع ليطلق عليها شركة ناشئة شأنها في ذلك شأن جميع الدّول
شمال إفريقيا يعاني من نقص التمويل + طرق الدفع الميسرة + الضرائب و الجمارك (خصوصا عند الإستيراد) ، كما أن هاته المناطق تعاني من أمية إلكترونية و ريادية ، لو سألت أحد عن كلمة (ريادة أعمال) لما عرفها إلا إن قلت له (Homme D'affaires) أو رجل أعمال ، ومن يريد المخاطرة بشركة ناشئة بينما يمكنه الحصول على وظيفة روتينية ينهي فيها حياته براتب مضمون؟
أنا معك أخي ؛ لقد عشت بتلك المنطقة حقبا ً من الزمن ورأيت كيف أن الموارد البشرية هائلة بشكل لايتصور وهناك شباب مبدعون حقا ؛ ولكن نقص الموارد ومشاكل الدفع كما قلتَ أخي هما السببان الفعليان ..
مع ذلك هناك عدد كبير من رواد النت والطامحين للوصول إلى دخل أفضل عبر الانترنت خاصة في "المغرب والجزائر" فلذلك أرى أن من يأخذ زمام المبادرة ويكسر حاجز الخوف ( وهذا يتطلب شييا من المجازفة بكل تأكيد ) فإنه سينجح بكل تأكيد ...
لدي هذا الموضوع أحتاج تعليقكما :)
أنا من شمال إفريقيا و لو كان لدي تمويل و دعم
و عمر محدد لأستطيع التعامل قانونيا
لأطلقت شركتي الخاصة اليوم قبل غدا :(
كما سبق وذكرت ريادة الاعمال ليست للجميع ذلك الشخص الذي يقدس وظيفته غير معني اطلاقا بالأمر دعه في وظيفته ^^ أتحدث عن نوع آخر من الأشخاص
ربما فعلا أحد أهم الأسباب هي الأمية الالكترونية خاصة إذا كان فكرة المشروع تقنية .
المشاكل الاخرى يعاني منها أغلب دول العالم العربي ورغم ذلك الكثير منها خطى خطوات كبيرة
انا من الجزائر اخت سارة عابر مثلي مثلك ابحث عن مشروع ناشئ لكن تعيقني اشياء ساذكرها لك باختصار
ما المشكل الذي أحاول حلّه
ما الحلول المستخدمة حاليا
من هو المنافسون
ما الذي سأقوم به ويغفل عنه المنافسون
كيف سأتربّح من المشروع
ما هي توقّعات الأرباح للأشهر 18 القادمة
كم عدد المُستخدمين المُتوقع خلال الأشهر القادمة
كيف سأحصل عليهم
حاولت الاجابة عنهم فوجدت الاجابة في البلد والخلل في الجزائر
مرحبا
أعتقد أنه إذا أجبت على السؤال الأول ستجد أجوبة للأسئلة التاليه فهي تحصيل حاصل السر يكمن في اجابة السؤال الأول
لكن أن تجد الخلل في الجزائر فأعتقد أ،ها ليست أسوا من الأوضاع في غزة ، لبنان ومصر
مرحبا أخي
هناك دول عربية خطت خطوات كبيرة جدا في مجال ريادة الأعمال على سبيل المثال نجد الامارات، السعودية، جارتكم مصر، الاردن وحتى غزة رغم ما تعانيه
المشاريع الريادية ليست متعلقة فقط بالتقنية اطلع على موقع ومضة وشاهد المشاريع الابداعية التى لا علاقة لها بالتقنية
فعلا المدرسة ليست كل شيء واحيانا هي لا شيء ! خاصة في مجال ريادة الأعمال يكفي أن تمتلك فكرة مميزة يحتاجها السوق الذي تتعامل معه مع شخصية أكثر تميزا لتبرهن فعلا أن المدرسة ليست كل شيء
مشكلة أغلب من يريدون دخول عالم ريادة الأعمال أنهم يبحثون عن الاستمارات قبل أي شيء ونادرا نادرا من تتحقق له رغبته حتى في الدول الكبيرة اقرا هذا المقال لعبد المهيمن الاغا
بالنسبة لي :
أرى أنه تخوف من المسؤولية و الخوف من عدم نجاح المشروع ( و هو أحد المعيقات في طريقي ) حيث أنه لحد الأن لازلت أدرس المشروع من كل الجوانب و متخوف.... رغم وجود مساعدات من طرف الدولة ( أونساج )
و حسب الروايات المتداولة في الجزائر هناك مشكل الاستراد من طرف أشخاص لهم نفوذ و هناك احتكار في الأسواق ( كان هناك افلاس مصنع للتونة في ولايتي بسبب الاستراد من اسبانيا و افلاس مصنع للقرميد بسبب منافسة جنونية في نفس المنطقة من طرف شركة جديدة لشخص له نفوذ يعني اسقط السعر بالخسارة ( فالمال من الدولة لا ضرائب و لا هم يحزنون ) لهذا ربما هناك التخوف من المنافسة و دخول السوق ب شركة ناشئة زيادة على ذلك عقلية المستهلك الجزائري يحب كل ما هو أجنبي الا من رحم ربي هذه أمور تجعلك ربما تغامرين كيما نقولوا ( يا تجيب يا تخيب )
دراسة المشروع جيدا هي أهم نقطة
في نظرك هل أونساج هي مساعدة فعالة لشخص له نية انشاء شركة صغيرة ناشئة ؟
طبعا ريادة الأعمال ليست للجميع هي فقط للأشخاص الذين يتمتعون بشخصية معينه يميزها حب المغامر والطموح وخوض تجربة جديدة والأهم توفير خدمات للمجتمع اذا لماتتوفر هذه الصفات فيه فالأفضل ان لا يضيف تجربة فاشلة جديدة
بالنسبة للاحتكار والفساد وووو أعتقد اننا لسنا أسوأ من مصر ولبنان وغزة التى رغم ظروفهم السيئة الا ان البيئة الريادية نشطة جدا جدا فيكفي أن تقدم خدمة مميزة
أما عن عقلية المستهلك الجزائري فمثلها مثل أي عقليه في العالم تستطيع التأثير عليها يحتاجها المجتمع الجزائري بحملات تسويقية ابداعية
بالنسبة لل"لونساج" ليس لدي المعلومات الكافية لكن جرب أن تزورهم في مكاتبهم
الشركات الناشئة تحتاج لاستثمار مالي في البداية من أجل النجاح، و هو ما يعد مخاطرة حقيقية خاصة في بعض المجالات الجديدة نوعا ما و التي تتطلب رأس مال كبير نسبيا.
ففي الوقت الحالي أغلب المستثمرين الجزائريين يتجهون نحو الإستثمار في المجالات شبه المضمونة (و لهم كل الحق في ذلك)، فمثلا شراء قطعة أرض فلاحية أضمن بكثير من الإستثمار في شركة تقنية ناشئة إحتمالات فشلها كبيرة.
لكن مالذي يجعل المستثمرين الجزائريين يتجهون للاسثمار في مجالات مضمونة حسب تعبيرك ألا تعتقد أن السبب الأساسي هو غياب نموذج لمشروع ناجح مشجع
وهذا المشروع الناجح الذي سيفتح الأبواب لكسب ثقة المستثمرين وضمهم للمجال لن يأتي إن لم يبدأ الشباب الجزائري في دخول هذا المجال فعلا
بطبيعة الحال، نحن نحتاج إلى نماذج شركات ناجحة تستقطب المستثمرين و تزيل عنهم الرهبة في دخول هذا المجال.
لكن هذا ليس الشيء الوحيد، فعلى عكس أمريكا و أوروبا مثلا، القطاعات الأخرى في الجزائر ما زالت فتية جدا (الزراعة، الصناعة الثقيلة و الخفيفة، السياحة...) و هي لا تزال تستقطب رؤوس الأموال ونحن نحتاج فعلا لذلك.
ولا نغفل الإرادة السياسية التي تعد المحرك الرئيسي ووحدها يمكنها توجيه الإستثمارات نحو قطاع الشركات الناشئة من خلال التسهيلات الإدارية و المالية
تعاملت مع بعض رؤساء الشركات المتوسطة نسبيا حول موضوع التصميم والهوية التجارية فاندهشت بمستوى التخلف التقني لديهم وجدت صعوبات كبيرة في التعامل معهم وهذا ما جعلني أيأس من فكرة مشروع شركة تقنية تقدم حلولا للشركات .
لو كانت المشكلة لدي أو مشاكل تعيقني انا لما يئست لكن المشكل في ريادي الاعمال وأصحاب الشركات الذين من المفترض ان أتعامل معهم ... من المفترض هؤلاء من نخبة امجتمع نظرا للمشاريع التي يقودونها لكن في الجزائر تجد اشخاص لاعلاقة لهم بالعلم و التقنية فقط بالمال والنفوذ والصفقات المشبوهة لذا من الصعب التعامل معهم اللهم الا اذا تعاملت بالحرام أيضا
التعليقات