هذه القصة قرأتها بأحد كتب الأدب القديمة. وهذا تلخيص مبسط لها.
يحكي انه بأحد المدن كان هناك مكان خاص لوجبات السمك غاية في الشهرة، الكل كان يذهب لهذا المكان، الوجبات كانت شهية جدًا، كما ان مكان المطعم كان مميزًا لأنه بوسط المدينة.
قرر (تيري) صياد السمك البدء بمشروعه الخاص وهو عبارة عن محل صغير لوجبات السمك كذلك. الكل أخبره بان هذه حماقه كبيرة. فالكل يذهب الى ذلك المطعم المشهور لأنه الأفضل.
اجاب (تيري): الأفضل يمكن ان يأتي شيء أفضل منه!
بالفعل فتح (تيري) مطعمه!
في البداية كانت خبرة (تيري) بسيطة وكان يستهدف زبائن الحي الذي فتح فيه المطعم فقط.
كان الدخل بسيطًا، لأن الجميع غالبًا يذهب الى ذلك المطعم المشهور.
قرر (تيري) ان عليه ان يزيد من خبراته، واخذ يقضي جل يومه في تعلم مختلف الأكلات وطرق اعداها!
(تيري) ايضا يقول في القصة: راحة الزبائن هي الحل، فأخذ يعيد تصميم مطعمه من الارباح البسيطة حتى يرتاح فيه الزبائن بشكل افضل!
بعد فترة من الزمن اخذ الزبائن في الازدياد بشكل ملحوظ! واصبح المطعم ينافس ذلك المطعم المشهور بشراسه!
بعد فترة اخرى من الزمن، اصبح مطعم (تيري) حديث كل الناس، وذلك المطعم المشهور اصبح مهجور!
بدء (تيري) بفتح مطعم واحد عند كل مدينة، وكانت سمعته تسبقه، فلاقت سلسلة مطاعمه نجاحا هائلًا!
مقتطفات من القصة:
هذه حماقه يا رجل، لماذا سيترك الناس ذلك المطعم ويأتون لمطعمك؟. (تيري) يجيب: انه ليس مطعمي، انه مطعمهم هم
من الجميل ان تنظر الى الصورة الكاملة! ولكن هذه الصورة الكاملة تم رسمها في مراحل عديدة، وبعد جهد طويل
عليك ان تعرف اين تقف، فاذا نظرت دائمًا امامك، فستقع في الحفر!
ان يكون لك عمل خاص بك هو شيء تحقيقه سهل، ولكن مراحله صعبة وجميله!
التعليقات