كنت أعمل في شركة في فترة كورونا وكان هناك انخفاض ملحوظ في الإيرادات وهذا أمر عادي في ظل الأزمة، وظلت الإيرادات في انخفاض حتى حصل عجز في الشركة، و كادت تغلق إلى أن أضافنا بعض الخدمات الأخرى.

إذ كانت الشركة تعمل بنظام b2b كانت تيبع ماكينة وأدوات القهوة مثل الكبسولات وغيرها، ثم اقترحنا أن يتم تأجير ماكينات القهوة للشركات ونفتح أسواق أخرى مثل مساحات العمل المشتركة والكافيهات.

وبسبب هذه التغييرات التي تبدو بسيطة، حصل مبيعات كثيرة، وبدأنا نحقق أرباح بعد أن كنا نخسر. لذلك جعلنا نموذج العمل لدينا مرن.

ومن أهم الاستراتيجيات في بناء نموذج عمل مرن هي التنوع تجنب الاعتماد على منتج أو خدمة واحدة فقط ، وإنشاء مصادر دخل متنوعة داخل مجال عملك سيوفر ذلك مصادر دخل إضافية، ويقلل الاعتماد على سوق واحد كذلك بناء علاقات قوية مع الموردين والشركاء لضمان سلسلة توريد ثابتة وتعاون في أوقات التغيير أو الأزمات.

ودوما التفكير بخطط طوارىء أو كما نسميها إدارة الأزمات، للاستعانة بها وقت الأزمات، فتوقع الاضطرابات المحتملة وتطوير خطط طوارئ لتقليل تأثيرها على عملنا مثل وجود موردين بديلين، أو أنظمة احتياطية، أو ترتيبات مرنة للقوى العاملة.

كيف تعززون المرونة في نموذج أعمالكم لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة؟