كثير من كبرى الشركات الخاصة ببعض التقنيات المستخدمه قامت بدعم الاحتلال فالسؤال هل يتاثر استخدام هذه التقنيات وهذه الشركات جراء هذا الدعم؟
هل تتأثر التقنيات التي تدعم الاحتلال باستهلاكها؟
أعتقد أنّ المجال التقني أقل تأثّرًا من المجالات الأخرى. ففايسبوك مثلًا من ضمن التطبيقات التي لم تتأثّر بما يحصل بالرغم من أنّها داعمة للاحتلال. وإن سألتني عن السبب فأنا أرجّح أنّه يعود إلى عدم وجود بدائل توازي قوًّة التطبيق الأساسي,. وهناك بعض الأمثلة التي تؤكّد فكرة ضرورة وجود بديل قوي مثل منصّة العمل الحر Fiver فهذه المنصّة كما هو معروف داعمة للاحتلال ولكن يمكن الاستغناء عنها لأنّ هناك بدائل أهم وأقوى منها. وأمّا في حالة السلع والخدمات الدّاعمة للاحتلال فإنّ احتمال بدائل توازي جودةّ العلامة التجارية التي نستخدمها وارد أكثر وهو ما يُنجح عملية المقاطعة.
طيب فاطمة لو عقدنا مقارنة بين مقاطعة هذه المنصات وبين استخدامها بهدف التواصل مع العالم الخارجي وإيصال الصوت وتوضيح تفاصيل القضية، أي الوضعين أفضل؟
سؤال آخر أود لو أعرف إجابته، ماذا عن استخدامنا المجاني لبعض التطبيقات والبرامج، هل هذا مصدر ربح يعوّل عليه بالنسبة للقائمين على هذه التقنيات؟
اعتقد ان فكرة ايصال الصوت اكثر لأن بهذه الطريقة سيعرف العالم الحقيقة، و يصبح هناك مؤيدين أكثر للقضية و بالتأكيد سيكون هناك ضغط على المنظمات العالمية للتدخل، اما فكرة المقاطعة اعتقد انها تكون بنسبة اكبر في المواد الإستهلاكية لانه دائما لديها بديل لها و بذلك يمكننا الإستغناء عنها بسهولة.
الربح من التطبيقات المجانية يكون عند يصبح المستخدم مستهلك لخدماتهم المدفوعة و ليس بالضرورة ان تكون الخدمة تم شرائها من فيسبوك، مثلا فيسبوك تقوم بالإعلان لشركة اخرا و انت تستهلك منتجات هذه الشركة و بالتالي الأرباح تعود على الشركتين معا.
التعليقات