مستندا على فكرة مقال بمدونة شبايك :
http://bit.ly/1pAJipXأطرح موضوعا للنقاش
بعدما نجحت ، كيف ترى أيامك الأولى وبما تنصحنا؟
مستندا على فكرة مقال بمدونة شبايك :
http://bit.ly/1pAJipXأطرح موضوعا للنقاش
بعدما نجحت ، كيف ترى أيامك الأولى وبما تنصحنا؟
لم اكتب هذه الجملة لأنها تحطم المعنويات
على الأقل نحن ننجح في شيء، وهو الفشل، غدا ننجح في النجاح
ولكن اذا فشلنا في النجاح، فلن ننجح إطلاقا
(حتى أنا لم أفهم ما قلته لتوي، لذا لا تقلق إن لم تفهمه)
هذا يتوقف على استطاعة الشخص وصف نفسه بأنه نجح أم لا. لكن ربما اﻷيام اﻷولى هي التي تشير إلى النجاح اﻵن أم الفشل.
إذا كان هُناك تقدم كبير بين الأيام الأولى واﻵن فهذا مؤشر للنجاح.
أيامي اﻷولى كان يغلبها البحث والتخطيط ومحاولة التمسك بكل زبون، وكانت الطموحات المادية قليلة جداً مقارنة بالمجهود المبذول في كل مشروع. هذا بالنسبة للأيام اﻷولى في العمل الحر.
أما بالنسبة للأيام الأولى منذ التخرج للجامعة (اﻷيام اﻷولى في الوظيفة) فكان الهم هو التعلم ومحاولة إنجاز أي شيء، دون تخطيط أو طموحات، وكانت الماديات آخر همومنا.
لا يوجد لحظة أو معيار تعتبر هي المقياس في كونك ناجح أو فاشل
لأن الأمر ليس انتقال فجائي أو هناك فاصل واضح بين مرحلتين
وإنما الأمر مستمر
ولكن ما يحصل معي أنني في بعض الأحيان أقوم ببناء آلية عمل لأستخدمها في مشاريعي
فيما بعد أجد أن هناك من يتبنى الآلية أو يدعو لها من مبرمجين مشهورين ، حينها أشعر بالراحة أن الله قد وفقني للصواب فأحمده وأشكره على توفيقه.
بمعنى أنه يمكن أن تلمس النجاح بأمور جزئية ، أما على النطاق العام فمن الصعب أن تحدد هل أنت منتقل من فشل لنجاح أو العكس
لأنه في بعض الأحيان تتغير عليك الظروف وتنتقل من مرحلة تظن نفسك أنها ناجحة ، ولكن لا تدري أن المرحلة الجديدة رغم قسوتها ربما هي لنجاح أكبر.
التعليقات