أصدقاءنا الأعزاء، 

تعتبر د. سلمى بواكير من الشخصيات المشهور بإدارة المعرفة، وعملت لسنوات طويلة في بناء المؤسسات والوصول لها الى الميزة التنافسية ورفع مستوى الربحية والاستقرار في بيئة العمل.

لقد أعطت المؤسسة التي تعمل بها القرار لإلغاء قسم إدارة المعرفة وتحويل د. سلمى لقسم التميز والتطوير. لقد رفضت د. سلمي هذا القرار واعتبرته انتحارا إداريا وتنمويا لا يغتفر.

لقد امتلكت الشجاعة لكي ترفض القرار؛ من خلال تقديمها للاستقالة لكي لا يسجل في ملفها أن الشركة قد فشلت وهي تعمل بها. رفضت السيدة "بواكير " قرار المؤسسة؛ لاعتقادها التام أن  ان استشراف رؤية مستقبلية للمؤسسة يجب ان يواكب بتطبيق إدارة المعرفة لإعداد الموارد البشرية القادرة على رفع مستوى الأداء للمؤسسة. وكذلك فإن أي استيراتيجية يجب أن تعتمد على الطرق الإبداعية لمواجهة التحديات والمخاطر؛ خاصة وأننا في عصر الأتمتة والرقمنة، ومن يملك المعرفة وليس لديه المقدرة على إدارتها وترجمتها بشكل مؤثر في الأداء بطرق إبداعية لن ينجح في التنافس وتحقيق التميز.

ومع الأسف الشركة اعتبرت استقالة د. سلمى، مجرد وسيلة للانتقال لمؤسسة أخرى منافسة، وقررت حجب كل الامتيازات التي كانت يجب ان تحصل عليها في نهاية الخدمة.

بالأمل والتصميم، شاركوا هنا لكتابة رسالتكم الى د. سلمى تضامنا والى المؤسسة رفضا، فالمسألة تخص أهمية تطوير إدارة المعرفة وليس القفز عنها.