محاولاتي المبدئية لتصميم جدول زمني لمشروعي

هل تجدين العمل على نماذج أولية للمنتجات فكرة سديدة في حالة مشروعي؟ لا أشعر بأن الأمر ممكن نظرًا لسبب رئيسي أحمل همّه دائمًا، وهو أنني إن لم أبدأ في عرض المشروع لأول مرة وأنا أمتلك مخزونًا لا بأس به من القطع سوف تكون ورطة، لأن المنتجات المخزونة تتيج لي بعض الوقت كي أنفذ منتجات أخرى. أمّا إذا كان الأمر مثل طرحك، أي ألّا نبدأ في التنفيذ الفني للقطع إلا في حالة الطلب، فأخشى دائمًا أن يؤدي الأمر إلى بطء غير متوقّع في عملية التنفيذ قد يؤدي إلى تجربة سيئة للغاية مع العملاء، خاصةً إذا تراكمت بعض الطلبات وأثّرت على بعضها البعض.

أوافقك الرأي في تلك الطريقة يا صديقي فملاحظتك صحيحة. لكن ما أود أن أفسره بذلك هو أن مجموعة المهمّات تعتمد على بعضها البعض بشكل متتالي، حيث أن كل مهمة تعتمد على المهمة التي تسبقها كي أستطيع خلال رحلة العمل على المشروع أن أنفذ كل خظوة بأدواتها.

على سبيل المثال، لا يمكنني القيام بخطوة التسويق الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي من دون محتوى مصوّر أستطيع عرض المنتجات من خلاله، لذلك فإن عملية التصوير يجب أن تسبق عملية التسويق عبر المنصات، لا أن توازيها. هي تشاركني الرأي نفسه؟

لماذا وضعت المهمةالخامسة بنفس فترة إنجاز المهمات (الثالثة والرابعة)؟

لقد جعلت كلا المهمتين في توازي زمني مع بضعهما البعض نظرًا لاقتران كل عملية بالأخرى، حيث أن تسويق المحتوى على مثل هذه المنصات يجب أن يكون مدعومًا بأشكال عديد من المحتوى، والتي يتيحها لنا نشاط التصوير، لذلك فقد فصلت المهمتين من أجل اختلاف ذوي المهام فقط، لكنني أعتبرهما مهمتين في مهمة واحدة.

ألا ترى بأنّ البحث عن شركة شحن كان يمكن أن يبدأ منذ بداية المهمة الأولى؟ لتمنح نفسك فرصة البحث عن خيارات أكثر، خاصة وأنها عملية لن تتأثر بالمهام الأخرى؟

أوافقك الرأي في هذه النقطة. سوف أعرضها على الزملاء لنتشاور في ذلك. أشكرك.

والمهمة الرابعة طالما القائم عليها لا يتقاطع عمله مع المهام السابقة لماذا لم تمنحه الانطلاقة منذ بداية المهام في المشروع لإجراء عملية الترويج عبر المنصات التفاعلية والتحضير لمشروع آتٍ، وتصوير مراحل التنفيذ المبينة في المهام السابقة كأسلوب تحضيري للإعلان عن المنتج لأول مرة؟

للسبب نفسه الذي ذكرته في التعليق الأول، حيث أن الحملة الترويجية في حاجة إلى محتوى مرئي، والمحتوى المرئي يمكننا صناعته عن طريق تصوير المنتجات المنفذة، لذلك فهي عملية مترتبة على العمليات التي تسبقها.

فما المانع من إنجاز المهام بوقت واحد وإدارتها معاً حتى مرحلة التنفيذ النهائي؟

في إطار تفسيري لمدى اعتماد كل مهمة على الأخرى -بغض النظر عن البحث عن شركة الشحن- هل ما زلت محتفظًا بهذا الرأي أم توافقني بعض الشيء؟