في الماضي كان الكتاب والفنانين هم المؤثرين فى مجتمعاتهم، أما الآن ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي صار المؤثرين تطلق على من لهم عدد متابعين قد يصل إلى الملايين ولا يقل عن العشرة آلاف، ويثق متابعيهم في تقييمهم للسلع والمنتجات.

وبحسب جريدة الشرق الأوسط الإلكترونية أن عدد الإعلانات التي يسوق لها المؤثرين قد تصل إلى 6.8 مليون إعلان عام 2028 ، بالمقارنة بعدد 3.7 إعلان سنة 2018 !

الجانب الحقيقي للمؤثرين

يقول مارك زكروبيرج عن أهمية المؤثرين " أن لا شئ من الممكن أن يؤثر على قرار شخص أقوى من تزكيه صديق له" .

إذاً وفي عالم التكنولوجيا لا يمكن إنكار تأثير ال influencers وكيف يمكنهم قيادة منتج لنجاح محقق، وذلك لقوة انتشارهم ما بين متابعيهم وخاصة الشباب، وخاصة على الإنستجرام الذي يحوز على النصيب الأكبر فى دعاية المؤثرين ومراقبة الشباب والمراهقين لهم.

الجانب السلبي للمؤثرين

ظهور عدد من المؤثرين الذين يشترون الأصوات والتعليقات حتى يستطيعوا خداع الشركات والأفراد وجني الأرباح .

وهناك من يعلن عن منتج ليس عن وعي بطبيعته وفائدته بل لجني الأرباح.

ويبقى السؤال هل المؤثرين حقاً يضيفون للمنتج ؟ وكيف تجد المؤثر المفيد لمشروعك ومنتجك ؟ وهل هناك طرق حماية من المؤثرين الخادعين ؟