ربما ينتهي هذا العالم وانت تقول سافتح مشرعي الخاص العام القادم
العام القادم
نظرتك للأمر يا اسراء تشاؤمية بشكل لا يُصدق، ملاحظة هناك الكثير من الاوبئة التي ضربت كوكب الأرض، وفايروس كورونا ليس اخطرها على ما اظن... ولكن لنأخذ موضوع تأجيل الأمور أو المشاريع أو الأفكار من منظور آخر، وهو التسويف، التأجيل، التكاسُل...
هناك مقولة مفادها التأجيل .. هو إبن التردد و هو إبن عم التسويف، و بهذا الثلاثي يبقى الكثيرون فقراء - جبران خليل جبران
تقريبًا هذه طبيعة بشرية ... التسويف بما معناه ليس فشل في إتمام الهدف، وإنما (فشل في البدء).
العقل دائمًا يتجنب البدايات، بمعنى إذا كان الشخص يُريد البدء بمشروع، ولكن في نفس الوقت لديه عمل مُناسب له، ويجعله بمستوى جيد بالنسبة لهذا الشخص... فـالعقل هنا يميل إلى الخيار الثاني، وهو الراحة بالإضافة إلى الخوف أو رهبة البدء، فيتدارك الأمر، ويُعطي أمر بالتأجيل أو التسويف...
يوجد طُرق كثيرة للتغلب على التسويق أو التأجيل أو الكسل ... مثل التنظيم، أو العادات ...إلخ
لا يُمكن لوم أحد بما أنّنا لا نعلم الظروف بشكل كامل، قد يكون تأجيل المشروع للعام القادم أو الذي بعده يوجد له ألف سبب... وفي حال كان وجد الوقت المناسب لكان قام بفتح مشروعه...
نظرة تشاؤمية بحتة، لا يدري أحد متى سينتهي العالم ومتى سنموت، وإن وضعنا هذا نصب أعيننا لن نتحرك من مكاننا وسنظل واقفين محل ما نكون، وسنحيا طوال حياتنا في الانتظار، انتظار الموت وانتظار النهاية.
فيروس كورونا ليس أول وباء يصيب البشرية ورغم ذلك لم ينتهي العالم، لذا لا داعي لأن نركز على لأن نركز على السلبيات تاركين كل الإيجابيات خلفن، لما لا نتفائل وندرك أنها مرحلة وستنتهي، بالتأكيد إن شاء الله ستنتهي بالتأكيد هناك خسائر أرواح قد لا تتعدى خسائر الأرواح نتيجة الحوادث والكوارث مثلا.
لذا لا يجب أن نقتل طموحنا لمجرد المرور بهذه الأزمة مطلقا.
التعليقات