عندما أتخيل الوصول أراني بهيئة إمرأة تبكي الم الولادة وفرحة الأمومة!
أبكي كل هذه السنوات التي حبست دموعي بداخلها لأن روحًا بداخلي تنتظر الحياة، أبكي لأنني وأخيرًا وجدت الوضوح الضائع بحيرتي ، والجرأة المختبئة بين مخاوفي!
لا زلت هنا بعد أن توعّكت الخطوات و تجرّعت مرارة الإخفاقات..
لا زلت هنا رغم ثقل الإنكسار و طول الإنتظار!
انتهيت؟
لا لم أنتهي..
خضت ما خضت وحَييتُ ما حَييت والآن أفرغت حصيلتي أحتضنها بدفئ وألمسها برفق..
لأُنمّيها من جديد ، وأذهب بها بعدًا مُبهَجًا بالبريق.
التعليقات