يشتاق لها الفؤاد، فيفيض رضا لأقدار ربٍ حكيم رؤوف رحيم.
لم أذق طعم الوفاء إن تباعدت الدور و انقطع الوصال، إلا حين طرق روحي ذاك الذي يُسمّى فقدًا.
ذاك الشعور المؤلم الذي يجعلك متصلا ومنفصلا
موجودا وغائبا ،
تشعر بألم ولكن هذا الألم لا يمكن للأطباء علاجه ، تتمنى لو أن الطبيب يصف لك دواء لنزيف القلب فلا يستطيع !!
لم تغب الذكرى يومًا، فبدعاء القلب دوما أحيطها ،
هل يدرك ذاك الشعور؟
ذاك الذي في كل لحظة تتمنى لو أنها كانت برفقتك،
لأنها ستكون حينها فخورة بك…
أحبّ نظرة الفخر في عيونها، فذاك كان طموحي.
وأحبّ ذاك الدفء بمجرد حضورها، فذاك دفءٌ لا يُعوّض.
بقلبٍ راضٍ وموقنٍ أن أقدار الله كلها خير،
وذاك الطمع في عوض الله وذاك الجبر يغريني
ومازال الجبر ينزل شيئا فشيئا ،
ومازالت الرحمات تتوالى منذ ذلك الفقد
وكأن الله يعتني بي دوما لعلمه بذاك الشيء الضخم الذي فقدت
ولكن ما حيلة تلك الروح التي تنتقل أحيانا رغمًا عني لتطوف بها،
وكأنها لم تزل على قيد الحياة؟؟!!
فتحاول يدي أن تتفاعل، فأدرك وقتها أنها مجموعة أطياف،
لتتوالى الدموع ،،
دموع حب واشتياق، ممزوجة برضا وقبول.
في كل يوم، أدرك أن الأم لا تُعوّض،
فأدرك كم أنا شخصية عظيمة في حياة أبنائي.
رحمكِ الله رحمةً واسعة، يا من كنتِ هذا النبض الذي في الفؤاد.
وإن أفنت الدنيا لقاءنا، فعند الله بحسن الظن نلتقي.
غبتِ يا قطعة الروح، وبقي الأثر❤️❤️
التعليقات