"وقلوبنا هشّة"

عبارة بسيطة لكنها تحمل عمقًا إنسانيًا كبيرًا، تشير إلى هشاشة القلب الإنساني الذي يتأثر بأدق التفاصيل. القلوب، مهما بدت قوية وصلبة، هي في جوهرها حساسة وضعيفة أمام الأحزان والخيبات وأحيانًا حتى الأفراح الكبيرة.

الهشاشة ليست ضعفًا، بل هي جزء من طبيعتنا كبشر. هي التي تجعلنا قادرين على الشعور، على الحب، وعلى الحزن. أن تكون قلوبنا هشّة يعني أن لدينا القدرة على التأثر بما حولنا، وأننا ما زلنا قادرين على الإحساس بالحياة بكل تقلباتها.

لكن هشاشة القلوب تتطلب عناية. علينا أن نحميها من القسوة الزائدة، ومن التجارب التي قد تجعلها تتشقق أو تنكسر. في الوقت نفسه، علينا أن نتعلم كيف نصلح شروخها، ونمنحها المساحة للتعافي.