ليت الصبر يعرف كم هو أليم
وليت الألم يعرف معاناتنا مع الصبر
...والحكاية بقية سيرويها قلمي...
شخصيا أصبحت أكره الصبر لأنه أصبح رمز للإستسلام، وكما قال مالكوم إكس
لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعْطى لمن يَسْكت عنه، وأن على المرء أن يُحْدِث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.
اما عن الألم فأنا أراه هو الذي يشكل رؤية الشخص للعالم، فالألم ضروري لتشكيل الشخصية ووجهة النظر في الحياة، فالألم ينقيك من الشوائب مثل النار التي تنقي الذهب، وأنا هنا لا أقول كلام إنشائي بل انا بالفعل أري ان الألم هو الذي يٌظهر معدن الإنسان.
شخصيا أصبحت أكره الصبر لأنه أصبح رمز للإستسلام، وكما قال مالكوم إكس.
حتى انتظار الضجيج ليأتي بنتائج يحتاج لصبر، الصبر مهارة أساسية للنجاة في الحياة، ولا يعني الاستسلام ابدا، لأنه لا يبعدنا عن السعي أو العمل أو أخذ خطوة للأمام، بالعكس هو يدفعنا فقط لانتظار نتائجهم فلا شيء يتحقق بين يوم وليلة، والصبر كذلك يحثنا على الرضا بقضاء الله إذا لم يتحقق ما سعينا لأجله، لأننا نتعلم في داخلنا أن الجهد سيعوض وليس علينا سوى الصبر ومواصلة السعي.
حتى انتظار الضجيج ليأتي بنتائج يحتاج لصبر
اتفق بالطبع، والصبر الذي أمقته هو صبر المستسلمين، صبر من يقولون (يا بخت من بات مغلوب ولا بات غالب)، صبر من يكتفون بالدعاء علي الظالم دون اخذ اي خطوة لدفع الظلم، صبر من يجعلون الدعاء شيء يجعلهم ينظرون لأنفسهم علي انهم قدموا كل ما في استطاعتهم، اكره صبر المستسلمين.
كبشر يجب أن تكون لدينا مشاعر قوية حول الصبر والألم والمعاناة. فهذه هي تجارب إنسانية مشتركة يمر بها الجميع في مراحل مختلفة من حياتهم فالصبر مثلا قيمة صعبة المنال، ولكنها ضرورية للتغلب على الظروف الصعبة والألم الذي قد يواجهه المرء فمن الصعب فهم كامل معاناة الآخرين ما لم نمر بنفس التجربة التي عاشوها وخاضوها ولكن من خلال التعاطف والاستماع، يمكننا أن نكون هناك لبعضنا البعض ونقدم الدعم في الأوقات العصيبة.
التعليقات