وكيف نستمر في حياتنا في ظل هذه الظروف ؟
نستمر لأن الحياة لن تتوقف عندما نريد، الحياة مستمرة فلماذا لا نستمر بها ونحن سعداء راضيين، ساعيين، بدلا من الكآبة وحمل الهم، الموضوع كله يعتمد على عقلية كل فرد منا، كيف ينظر للمشكلات، التحديات، كيف يقف عندها ويتعامل معها، طريقة تفكير كل منا هي التي سترسم كيف سنستمر، لذا مبدأي بالحياة طالما نحن موجودن بالحياة لفترة لا يعلمها إلا الله، فلماذا لا نعيشها بسعادة وراحة بال، لماذا لا نبسط الأمور، والعلاقات والمشكلات وكل شيء، هذا التفكير هون معي الكثير من الأشياء التي قابلتني بحياتي
أحسنت، كلامك ونصائحك كلها جيدة للغاية.
الحياة لا تتوقف عند أحد أو لأحد، والظروف الصعبة بالرغم من قوتها يمكننا إعادة النظر لها على أنها فرصة للنضج واكتشاف الذات، وأن "كل مُر سيمر" فلا حزن أو شقاء دائم، كما أن لا سعادة أو هناء دائمة.
لا يجب أن نضغط على أنفسنا لتحقيق إنجازات كبيرة وسط الأزمات، بل يكفينا أن نخطو خطوة واحدة كل يوم، فهذا بحد ذاته انتصار.
وقت الأزمات يكفينا أن نصمد فقط، هذا بحد ذاته إنجاز كبير يتطلب قدرًا من الطاقة والمجهود والشجاعة.
أتفق معك الحياة في وقت الصعوبات تحتاج إلى صبر وقوة لكن أرى الأزمات لا تأتي فقط لتختبرنا بل لتكشف جوانب فينا لم نكن نعرفها أحيانًا عندما نتعب أو نحزن نكتشف أنفسنا أكثر وندرك أن الضعف لا يعني الفشل بل جزء من رحلتنا في الحياة بعض الناس يرون الألم نهاية الطريق لكنه في الحقيقة بداية جديدة تساعدنا على النمو والتعلّم قد لا نقدر على تغيير ما يحدث لنا ولكن يمكننا أن نغير طريقتنا في النظر إليه عندها ندرك أن حتى التجارب القاسية كان لها معنى الحياة ليست فقط أن نصمد وقت العاصفة بل نتعلم كيف نسير تحت المطر ونبتسم ونعرف أن كل لحظة وجع كانت تهيئنا لقوة أكبر قادمة
التعليقات