هل أنت مع فكرة أن الشيخوخة مجرد وهم يعشش في عقولنا؟


التعليقات

العمر حق عليك، والشيخوخة هي ليست بالأمر النفسي حتى نعالجها بالشغف والأمل والطموح، بل هي مرحلة عمرية جادة ولها ملحقاتها من المرض أو التعب أو التقاعد أو حتى اليأس والاكتئاب، الموضوع أكر جدية ولكن الفكرة أنه بامكانك أن تستمر هذه المرحلة وتعشها بسلام وتقضيها مع عائلتك وأحفادك وتتقرب إلى الله أكثر وتحاول ان تتلافى بعض الأشياء التي أهملتها في شبابك.

أنصحك بقراءة كتاب «جسد لا يشيخ .. عقل يتخطى الزمن»، لمؤلفه "ديباك تشوبرا"، الذي يسلط الضوء على شخيوخة معظم الناس في الكرة الأرضية، والتي هي نتاج منظومة التفكير المجتمعية الخاطئة، وكيف أن تغيير هذه المنظومة بالمعرفة والعلم.. إلخ، يمكن أن يجعل الإنسان يعيش حتى آخر يوم في حياته وبهو بصحة جيدة، وطاقة عالية.

المقصود أن معظم أعراض الشيخوخة التي نراها اليوم، هي نتاج معتقدات ومفاهيم مغلوطة، وليست نتيجة تداعيات جسدية. بل إن التداعيات الجسدية تحدث نتيجة أفكارنا السلبية، لا بسبب التقدم في العمر.

لا يمكنني أن أنفي كلامك ولكن الأمر لا ينطبق على جميع الحالات فليست كل الأمراض نفسية أو بسبب الطاقة السلبية، فهناك أمراض جدية وعضوية ترافق مرحلة الشيخوخة.

لا شك في ذلك، وهناك في المقابل أمراض جسدية تصيب الشباب، ولا علاقة لها بالطاقة السلبية، إنما هي بسبب خلل يصيب الجسم من الداخل بسبب عوامل جينية وبيئية.

نعم كما قلتي ديباك تشوبرا هو نصاب معروف و يأتي بكلامه من الفراغ و يقول أن الأطفال لا يحتاجون اللقاحات و العلاج بل يحتاجون شراء كتبه و حضور دوراته المكلفة.

هو أصبح عجوزا غير قادر على الحركة و في نفس الوقت يقول أن الشيخ يستطيع "عكس خط الزمن" ليصير مراهقا.

ألا يجدر بنبيهم هذا أن يطبقها في نفسه أولا؟

قبل عدة أيام تخرجت سيدة من الجامعة وهي في سن الخامسة والثمانين..

هذا يعني أن همتها تفوق همة الشباب اليوم، وأن من لديه حلم سوف يظل يلاحقه مهما كان عمره.

لكنه سيواجه سخرية البشر من حوله.

مفاهيم المجتمع المغلوطة، وأحكام الناس المسبقة أمر لا مفر منه بالفعل.

المهم أن يواصل المرء مسيرته، ويلاحق حلمه بصرف النظر عما يظنه الآخرون.

كلام جميل.

شكراً لك على المشاركة صديقي مهند.

انا اتذكر ان هذا المفهوم استغرق بنائه الكثير في عقلي، في الغالب الفتيات في سن الثلاثين تنتهي لتتحول لامرأة صارمة بالنسبة للمجتمع، اتذكر أن هدم هذا المفهوم مع عمر ثمانية وعشرين عامًا وبناء مفهوم آخر استغرق الكثير، لكنني فخورة أنني لن اعاني من مخاوف الاربعينات والخمسينات والستينات بناء على هذا الهدم

هذا بالضبط ما أتحدث عنه في تلك الأسطر القصيرة.

الشيخوخة مفهوم فكري مجتمعي خاطئ، أكثر من كونها حقيقة جسمانية.

أثبت العلم اليوم، أن أجسادنا وخلاياها تتجدد بشكل مستمر إلى آخر العمر، بعكس ما كان يُعتقد سابقاً، وأن ما نراه من آثار جسدية نتيجة التقدم في العمر ما هي في معظمها إلا نتاج طرائق تفكيرنا، ومفهومنا تجاه الشيخوخة.

من وجهة نظري الشخصية، أرى أن المرأة تزداد نضجاً وتألقاً من بعد الثلاثين، وتبقى إلى ما بعد ذلك في مرحلة الشباب، طالما أنها أولت أفكارها وعقلها الاهتمام اللازم، لينصاع الجسد إلى إيجابية الذهن شكلاً ومضموناً.

لم اعلم بان العلم اثبت هذا، كنت اظنها مفاهيم روحية انا اعتنقها فقط، هل لك برابط من فضلك لا اتطلع عليه؟

يمكنك أن تجدي نسخة إلكترونية من كتاب «جسد لا يشيخ .. عقل يتخطى الزمن»، للكاتب "ديباك تشوبرا"، وتطالعي آخر ما توصل إليه العلم حول مسألة الشيخوخة (الكاتب عالم، وليس رائد تنمية بشرية).

اقرأ مقتطفات لديباك شوبرا لكني لم اقرأ كتب بعد، حمستني

كواقع وحقيقة لا يمكننا أن ننفي حقيقة الرقم العمري، والشيخوخة، وما يتبعها من أمراض وتعب وتقاعس، أما لو تكلمنا عن الجانب النفسي فأنا أؤيد بشدة فكرة أن التعب النفسي ينعكس على صاحبه فيقلب حياته رأسًا على عقب ليشيخ مبكرًا، ولكن لا أحد يخلو من الأحزان والمتاعب لذلك يجب أن تكون الحياة متوازنة ويجب أن نحافظ قدر الإمكان على سلامة قلوبنا وأرواحنا لنحافظ على شبابنا.

بالتأكيد إن الحالة المزاجية من صنع الإنسان أغلب الأوقات، فهي أمر يُبنى داخلياً بالمقام الأول.

لا شك أن الظروف الخارجية تلعب دوراً فيما نشعر فيه، لكنها ليست الفيصل الأخير، بدليل أنك لو وضعت شخصين بشخصيتين متباينتين في نفس الظروف السلبية، لوجدت واحداً يستسلم لليأس والإحباط، وآخر يبتسم رغم كل شيء. والتاريخ يزخر بأمثلة لأناس عاشوا ظروفاً مأساوية لكنها لم تحرمهم لذة السعادة التي كان منبعها من دواخلهم.

-1

أنا اتفق كليًا و جزئيًا مع الموضوع

لا أحد يمكنه أن يخفي معالم التقدم في السن على وجهه

لكن يمكنك أن تخففها قدر المستطاع بالذهن الصافي و الستريس الأقل و الرياضة و الطعام الصحي و ممارسة أساليب الحياة الصحية و مواجهة الضغوطات بذكاء ، و في الدول الآسيوية خير دليل على ذلك ، و فكرة حصول الأمراض في الشيخوخة هي فكرة خاطئة كليًا و جزئيًا

الأمر يعود كما تتعامل مع جسدك فيعود للتعامل معك ، أنا أعرف مسنين عاشوا حياتهم لآخر نفس من عمرهم و ليس لديهم أي أمراض كما يشيع عن معظم كبار السن .. الفارق أن الحفاظ على صحتهم منذ الشباب لم تكن مجرد موضوع عابر .

و ما أضيفه إلى ذلك ، أن كبار السن بحكم السن تعاملهم مع حالات المرض من الممكن أن تأخذ وقتًا أطول قليلًا للشفاء أحيانًا.

اقول هذا الكلام عن الناس الذين تعاملت معهم .

الشيخوخة ستأتي لا محالة لكن هناك فرق بين شيخوخة مبكرة و متعبة و شيخوخة بالكاد تظهر على صاحبها و هذا يعود إلى أسلوب حياته .

أما إن كنت تقصد شيخوخة القلب ( الحالة النفسية) فلدينا الكثير ممن لديهم هذه الشيخوخة هذه الأيام و هم من الخارج يبدون شبابًا مع أن كل شيء يبدو على ملامحهم لمن يجيد قراءة الوجوه .

المرتاح مرتاح ، و اللي مو مرتاح على وجهه باين التعب .

و الفكرة اللي بتآمن فيها هي اللي بتتجلى و بتصير =)

جدي رحمه الله رغم كبر سنه في ذلك الوقت و كان قد تعدى سن الـ 85 و أكثر ، كان أكثر نشاطًا و حيوية ممن هم بسنه

و من هم بسن أعمامي أيضًا .

و خال والدي رحمه الله الذي توفي عن عمر ناهز ال90 عامًا ، لم يكن لديه أي مرض أبدًا !! لكن ما حدث أنه توفي بفايروس كورونا قبل أن يتلقى العلاج بسبب جنود الإحتلال الذين قاموا باعتقاله في آخر ثلاث أيام من عمره ، حيث توفي السنة الفائتة .

كنت اعتقد طوال الوقت أنه رجل في الستين من عمره فقط !! * بدون فتح مواجع .

لهذا أقول لك أتفق جزئيًا و كليًا مع الموضوع .

و جارتنا التي توفيت عن سن 95 سنة ، لم يكن الأمر مزحة على الإطلاق ، كانت عجوز كبيرة و لكنها كانت أنشط من المتوقع !!

حسنًا ، أنا التي لا أزال في سن الـ 27 لدي مشاكل لم يواجهها أي من أجدادي التي ذكرتهم في الأعلى .

عندما اقول أنني عجوز ، فبطريقة ما أجد أنني أعاني من مشاكل تجعلني عجوزًا فعلًا

و عندما أقول أنني في ريعان الشباب أجد أنني أعيش وقتي بصورة صحية تماماً

المسألة بالفكرة ، شيء ما في عقولنا يضيء فيصبح واقعًا

الشيخوخه تأتي من الدلع الزايد

او

نقص في معرفة علم الخورزميات

رايي