ها أنا أكتبُ لكِ ثانيةً على أمل أن أتشجع وأرسلها

أخبريني ماذا أصنع؟ فأنا عشبٌ ما بين نارين، أهربُ من واحدةٍ تلاحقني الأُخرى

شغلتي تفكيري، ملكتِني ما مرّ يومٌ بل نصف يوم بل ما مرّت دقيقة إلا وأنت خاطرةٌ في خَلَدي أُحادثُكِ أُضاحككِ أمازحكِ

أنا تائهٌ ما بين القَبول والرّفض، ما بين الحبّ واللاحب، ما بين التّوافق وضدّه؛ فماذا أصنع؟

أنت صعبة أعترفُ بهذا؛ فتارة أحسّك أقرب ما تكونين وتارة أبعد، أضنيتني يا معذّبتي

أخبريني: ما حيلةُ العاشق الحائر وقد أرّقتِه؟

- عبدالله محمود