أعرفُ أن مُغادرتي عنكِ مُتعبة داكنة سوداءَ وغير صافية، أعرف أن أطراف أصابعي بقيَ لها أثرا ناعم على عرض أكتافك واسمي الذي نسيتهِ على طرف فمك، أعرفُ أنني أكبرُ بداخلكِ رغمَ المُغادرةِ والإنفصال.
أنا اراقب حبي
إلى متى ستظل تراقب؟
ألم تتعب؟
ألم يخلق الله نعمة النسيان؟
ستنسى، وستذوب آثار أصابعك، والأكتاف نفسها ستصبح أكلة شهية للديدان، أما اسمك؟
فتلك حكاية أخرى، قد أمرره لشخص آخر كي لا يموت، أو آخذه معي..
عش حياتك، فأنت فعلا صغرت داخلي، المغادرة والانفصال كانت نتيجة حتمية لقصتنا العقيمة..
لذا لا تراقب
التعليقات