لشدّة ما أُكابد الليلة، على أنّني لا أستطيع أن أتحمل كل شيء، ليتني أطير إليكِ، فأرتمي بين ذراعيكِ لأشرحَ لكِ بانفعالاتي القاتلة، ومدامعي الهَاطلة ما هاجم قلبي وتشعّب خاطري من العواطف، أنا أتململُ أرقًا وقلقًا، أستنشقُ الهواء فلا أجده، وألتمس العزاء فلا أناله، ولا أنتظرُ الّاكِ يا عَزيزَتي.