لماذا التعلم الإلكتروني(1)؟
مقال طيب....و لكن مقدمته كانت فضفاضة نوع ما.....-----------عندما كنت طفل صغير كان لدى 3 أصدقاء ، وبرغم ذلك كان ابي رحمه الله يحذرني دائما من أصدقاء السوء ، اليوم عبد الله ابني عمره 6 سنوات ولديه أكثر من 700 صديق بل وصديقة حول العالم كله---------- ثم أردف صاحب المقال قائلا :وعليه فطفل وطالب اليوم ليس الطفل والطالب من عشرين عاما... ومن الظلم الشديد أن أبقى أعامل ابني كما كان أبي يعاملني !!----
يتبين بهذا أن الأب عندما كان يحذر ابنه من رفقة السوء كان يستعمل طرق تقليدية...............هذا خطأ فادح ....الطريقة شرعية لا غبار عليها ....و لا نتطرق هنا إلى كثرة الأصدقاء و غيرها من التوابع.
و لكن صاحب المقال أراد أن يبين أن النمط السريع الذي نعيشه اليوم يفرض علينا طرقا جديدة في التعليم لا الطرق التقليدية .....و هذا عين الصواب.
نقد خفيف.....و شكرا.
ما هي الطريقة الشرعية؟
ما علاقة كثرة الأصدقاء بالتعلم الإلكتروني؟
الطرق التقليدية قد تختلف من بلد إلى بلد، فما هي طرق التعليم القديمة عندكم.
ومن الظلم الشديد أن أبقى أعامل ابني كما كان أبي يعاملني.
كيف صار ظلما لو توضح أكثر.
لأن المعاملة تختلف. قد تكون أنت تظلم ابنك إن لم تعامله بمثل ما عاملك به أبوك من حيث النتيجة.
وسؤالي الأخير: هل نحن خلقنا للدنيا؟ فإن كانت جل همتنا في الاستفادة من الماديات مع عدم مراعاة النظر إلى السلبيات، فما الفرق بيننا وبين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر.
أهلا أخي العزيز (خان)
-لم أفهم ما قصدك بالطريقة الشرعية ؟ وهل وردت الجملة في المحاضرة ؟
علاقة كثرة الأصدقاء بالتعليم الإلكتروني هي أن أبناءنا الطلاب متقدمين في التقنية بشكل فارق ..وهو ما أوضحته في المحاضرة بشكل تفصيلي .
من الظلم أن يبقى أسلوب تعليم أبناءنا هو نفس الأسلوب الذي تلقينا به تعليمنا ..
لماذا خلقنا للدنيا ؟ قال الله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) وهل استفادتنا من الماديات والتقنية إلا إحدى وسائل عبادتنا لله ؟؟
تحياتي ..
لابأس بالنقد، نحتاج لمهارات القراءة الناقدة في ظل كثرة ماينشر حاليا.
توقفت أنا أيضا عند المقدمة، وخاصة عند: عدد 700 صديق حول العالم لطفل في السادسة؟!
المقال هو عبارة عن محاضرة كما كتب في أعلى الصفحة، للتعرف بنظام كلاسيرا في إدارة نظم المحتوى التعليمي، ويبدو لي أنه أراد أن يقنع الحاضرين بأهمية التحول إلى التعلم الإلكتروني، فلجأ إلى هذه المبالغةعلى الأقل بالنسبة لي.
وبما أننا في سياق النقد، فإني أختلف مع الكاتب في أن التعليم الإلكتروني سيسهل عمل المعلم - وهذا مايُشاع عنه-، فالتعليم الإلكتروني له تبعاته أيضا، ولكن يبقى السؤال عن أي تعليم إلكتروني يتحدث؟ هو يتحدث هنا تحديدا عن نظام كلاسيرا، يُعرفُ به، وبماله من مميزات على مايبدو لي، ويريد أن يطمأن المعلمين -والذين عادة ما يعارضون التغيير- بأن النظام سهل وبسيط ولا خوف منه، ويضرب أمثلة لذلك.
اخترت المقال لأن لغته بسيطة و يركز على تغيير الاتجاهات نحو التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى بعض المعلومات المفيدة.
الأخت : مريم بازرعة ربما كان عدد أصدقاء ابني عبد الله يمثل لك مبالغة ، ولكن مثل لي صدمة ، وربما لا تزال أحدى معضلاتنا أننا لا ندرك الهوة التكنولوجيا التي يتفوق فيها أبنائنا ، ومنذ أيام منحت ميكروسوفت جائزة لطفل عمره 5 سنوات لأنه اكتشف ثغرة في نظام Xbox !خاصة بحساب والده .
أهلا بك أ.إبراهيم، وشرفتنا بوجودك معنا وبالتعليق.
أتفق معك جدا بأننا لا ندرك الهوة التكنولوجية التي تفصلنا عن أبنائنا، وعني أنا شخصيا فأني أبذل جهدا نحو ذلك، ومع ذلك أعترف بأن من علمتهم كيف يمسكون بالفأرة، يفوقونني في استخدام الحاسوب والإنترنت الآن، فهم يواكبون المستجدات بسلاسة متناهية، بينما أنا أتعلمها تعلما.
و لدي سؤال لو تكرمت: كيف كوَّن ابنك تلك الصداقات؟ هل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؟ أم لعبة ماين كرافت؟ أم ألعاب سوني؟ أم هناك برامج أخرى تخفى علي.
خاصة -وحسب علمي- أنها تتطلب وجود بريد إلكتروني.
سؤالي هنا بهدف أن أعرف أكثر عن طرق تكوين الصداقات، وليس استنكارا للعدد.
وجزاكم الله خيرا
الجيل الجديد له طرق متعددة ومبتكرة .
ما عرفته أن أسوأ الحلول هو المنع أن يمنع ولي الأمر ابنه من استخدام الإنترنت لأن الولد سيستطيع أن يجد حل في غياب الأب أو عند صديقه أو عبر شبكة الإنترنت التي يتوقع أنها ستكون مجانية بالكامل في 2016 :(
الحل الخطأ أن نقف ضد التيار لأنه سيجرفنا
والحل الصحيح هو أن نسبح مع التيار ولكن بعد أن نضع الاسس المناسبة الصحيحة ..
العقيدة القوية والإيمان بالله والقيم الإسلامية هي المصل الذي سيقينا من الاجتياح الثقافي ..
مع تحياتي ..
التعليقات