الواقع المعزز هو تقنية تجمع بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي، حيث يتم إدخال عناصر افتراضية في الواقع الحقيقي باستخدام أجهزة مثل النظارات الذكية أو الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية.

في مجال التعليم، يتم استخدام الواقع المعزز لإنشاء تجارب تعليمية تفاعلية وواقعية، مثل استكشاف الأماكن التاريخية أو الجغرافية أو تجسيد المفاهيم العلمية المجردة. كما يمكن للطلاب الاستفادة من تجارب عملية وتفاعلية تعزز الفهم وتحفز الاستكشاف والتعلم النشط.

ولكن أليس هناك سلبيات ؟

بلى... !!! إنه يطرح مجموعة المشاكل رغم ايجابياته المتعددة ، لعل أهمها التأثير على الصحة البصرية حيث يتسبب الاستخدام المطول للأجهزة المرتبطة بالواقع المعزز مثل النظارات الذكية في مشاكل صحية خطيرة ، كالإجهاد العيني والصداع. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التركيز المطول للتلاميذ على العناصر الافتراضية إلى عدم الانتباه إلى المحيط الحقيقي، مما يمكن أن يسبب مشاكل أخرى مثل السقوط أو التصادمات. هذا فضلا على أن هذه التقنية قد تثير قضايا اجتماعية وثقافية مثل الانفصال عن الواقع، أو الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، أو التأثير على تفاعلاتنا الاجتماعية.

قد يؤدي الانغماس الكامل في العالم الافتراضي إلى انعزالية وفقدان التواصل الحقيقي بين المتعلمين

فهل يجب علينا أن نتخلى عن هذه التقنية حتى لا تسبب أضرارا للبشرية و المتعلمين؟ أم أنه وجب الاستمرار فيها رغم ما تسببه؟