التحديات التي تواجه الجامعات؟
وكيفية معالجتها؟
من أشهر التحديات التي تواجه التعليم الأكاديمي العالي ( الجامعي ) في العالم هو "تحدي العولمة التربوية"و التي تحاول أن تشتته عن دوره التربوي و الثقافي للابتعاد عن تحقيق غايته الأساسية، و النيل من الهوية الأساسية للبلد المقرر الدراسة به يتذويب و تغطية الخصوصيات الثقافية وزرع العنصرية انتهاءً بتحدي اكتساب المعلومة.
كذلك من التحديات الجامعية، الحصول على الجودة ISO و تطبيق شروطها جميعًا من مكتبة جامعية مرموقة تضم أحدث المراجع سنويا مع أحدث الأجهزة الحاسوبية و كذلك تزويد القاعات بالمعدات المطلوبة للعرض التقديمي للمادة المقررة، ناهيك عن المنح الدراسية المشروطة و المقيدة و التعدد الثقافي مع تقبل تعدد الثقافات دون اضطهاد .
تتم معالجة المشكلة من الجذور، فإن لم يتعلم الشخص السخرية، احترام مبادئ الغير و مواجهة طقوسه الدينية بكل احترام كما يأمرنا ديننا، ستنجح المؤسسة كلها!
قال عمر بن الخطاب في العهدة العمرية بشأن الكنائس في فتح إيلياء ( مدينة القدس سابقًا ) :" و أن لا ينقص من صليبها و لا حيزها شيء".
أتجه إلى التمويل في إجابتي. يمثّل التمويل في العديد من الدول العربية أزمة حقيقية أمام الكثير من المؤسّسات التعليمية، والتي أجد أن الجامعات ليست الأساس لها، وإنما المدارس. وهو ما يمتد إلى الجامعات بدوره للأسف. التكويل الموجّه للتعليم يمثّل أزمة حقيقية في مثل هذه الدول، لأنها يعادل العديد من أشكال المعاناة التي تخضع لها العملية التعليمية في دولنا، بالإضافة إلى انعدام الرابط الحقيقي بين المتعلّم والمؤسّسة التعليمية، لأنه ببساطه إمّا لا يدرك قيمتها، أو يدركها ولا يحترمها.
التعليقات