يعد تعلم لغة أخرى غير الإنجليزية أمراً بالغ الأهمية في الولايات المتحدة لكن هل يحتاج الأمريكيون تعلم لغة أجنبية ثانية؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة.
هل يحتاج الأمريكيون تعلم لغة أجنبية ثانية؟
بالنسبة لكلمة الاحتياج، أراها كلمة قويّة تصلح للاستخدام مع متطلبات غرائزنا الأوليّة (الأكل/الشرب/الجنس/التكلم/السمع)، ولا تتماشى مع المتطلبات الثانويّة المتعلقة بالدماغ والفكر. ربما يصح إطلاقها على سبيل المبالغة؛ لكنها لا تصلح على سبيل الحقيقة.
وبعيداً عن هذا التوضيح اللغويّ المهم، يرى أغلب الفلاسفة أن اللغات وتراكم مصطلحاتها في الدماغ البشريّ وسيلة ناجعةٌ لإنضاجه وإثمار منتوجه، ومعالجة مخزونه المعلوماتيّ.
إنَّ سكان أمريكا يتبعون اتجاهاً واضحاً نحو أحادية اللغة مقارنة بالدول الأخرى ...
يبدو والله أعلم، أنه أراد الطمس على عقولهم، لقد قرأت منذ فترة أنهم عموما يعتبرون أقل ذكاء من غيرهم من الشعوب، وربما ان ما نعرفه من استغراقهم في الملذات وتكالبهم على الحياة المادية جعلهم في شغل عن تعلم اللغات والاطلاع على الثقافات.
كما ان مستوى المعيشة المرتفع يجعلهم مكتفين من حيث إمكانياتهم ومهاراتهم، وليسوا في حاجة لتطويرها من اجل إيجاد فرصة أفضل. فالحكومة هناك تقوم بدورها في تقديم الرعاية المادية للعاطلين عن العمل وتكفل توفير فرص عمل لمن يريد، هذا بالاضافة لتقديم الخدمات العلاجية والإسكان وغيرها من المشكلات التي ترهقنا ليلا ونهارا لكي نجد لها حل، والتي تعتبر دافع قوي لنا لنتعلم من أجل تحقيق فرصة افضل في الحياة لنا ولأولادنا.
التعليقات